صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/ وكالات/ يمنى سالم:
التحقيق البريطاني الذي أعلنت نتائجه الأربعاء السادس من سولسو / تموز 2016 حول الحرب على وغزو العراق حمل رئيس الوزراء السابق توني بلير مسئولية قرارات متعلقة أخذت بناء على معلومات واهية ومشكوك في صحتها، وفيما دافع بلير واعتذر عن الأخطاء وصفت شقيقة جندي بريطاني قتل في العراق توني بلير بالإرهابي الأسوأ في العالم.
لجنة تحقيق بريطانية برئاسة السير جون تشيلكوت خلصت، في نتائج تحقيق دام سبعة أعوام، إلى أن رئيس الوزراء السابق توني بلير بالغ في تقدير قدرته على التأثير في القرارات الأمريكية في العراق، كما شككت في الأسس القانونية التي اعتمد عليها لدفع بريطانيا للمشاركة في حرب العراق 2003.
وردا على تقرير لجنة التحقيق الرسمي حول حرب العراق، قال بلير يوم الأربعاء بأنه "تصرف بما فيه أفضل مصلحة لبريطانيا" (..) وأنه اعتقد بأن التخلص من صدام حسين كان الخيار الأفضل (..)، مؤكدا أنه سيتحمل المسؤولية الكاملة عن أي أخطاء دون استثناء أو أعذار.
اقرأ أكثر : نتائج تحقيق بريطاني طال انتظاره: نسف الأسس القانونية لغزو العراق وإطاحة صدام حسين، وانتقادات قاسية لتوني بلير
ومن المرجح الآن وبعد إعلان نتائج تحقيق طال انتظاره في بريطانيا أن يتاح لعائلات الجنود البريطانيين الذين خدموا في حرب العراق النظر والتدقيق بصدد اعتماده قاعدة وأساسا لإجراءات قانونية أمام القضاء البريطاني.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء مع أسر الجنود وممثليهم القانونيين في لندن، وفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية، قالت شقيقة جندي بريطاني قُتل في حرب العراق إنها شعرت بالغضب لأنه "بعد مرور 11 عاما ونصف على التصالح (مع حقيقة مقتل شقيقها)، عاد بها الزمن إلى الوقت الذي وصلها فيه خبر مقتله."
وعلقت البريطانية: "هناك إرهابي واحد في هذا العالم يجب على الجميع أن يدرك هويته، وهو توني بلير، أسوأ إرهابي في العالم." |