shopify site analytics
شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! - الأردن قلعة شامخة في الدفاع عن الأمة وفلسطين؛ ودوره لا يقبل المزايدة - كان طريق تحرير فلسطين مرورا بكربلاء شعارا - رسالة الله إلى العالم أن الثورة الايرانية جاءت لتبقى - بعد إشرافه على إيصال المساعدات إلى غزة - ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يوما عن يوم تتاكد لدينا القناعات بان الحكمة كانت بمثابة السمة التي غلبت على اقوال  الاجداد الاوائل وبفضلهم ورثنا مخزونا كبيرا من الحكم والامثال ورصيدا لاينضب من التجارب والخبرات !!

الجمعة, 17-سبتمبر-2010
صنعاء نيوز\د/عبد الحميد الصهيبي -

يوما عن يوم تتاكد لدينا القناعات بان الحكمة كانت بمثابة السمة التي غلبت على اقوال الاجداد الاوائل وبفضلهم ورثنا مخزونا كبيرا من الحكم والامثال ورصيدا لاينضب من التجارب والخبرات !!

في هذا العيد وقفت امام المثل القائل العيد عيد العافية ،ففيه من المواساة الكثير وفيه من التنبيه الكثير وفيه من البلاغة الكثير ،مواساة لمن وقفوا حيارى امام احتياجات العيد المتزايدة وجشع التجار المتصاعد حتى في لحظات تراجع الدولار امام الريال ،فليست تلك الاشياء سوى مكملات لجوهر الفرحة بالعيد والتي ننالها فقط في لحظات العافية والسلامة، هكذا يدل المثل!!!

ولعل الايجاز في القول ووضوح المعنى كفيلان باقناع القارئ بضرورة الحرص على تجنب الاسباب المؤدية الى المشاكل الاجتماعية والصحية وغيرها كي تبقى عافية العيد .

وهذا ما اسميته التنبيه في السطور الاولى واحاول التعمق فيه من خلال السطور التالية والتي اتناول فيها طوارئ العيد واسبابها وكيفية التعاطي معها في بلادنا من خلال استعراض لتجربة شخصية –وربما هي عامة-نلامسها جميعا !!

ينتظر الاغلبية من ابناء الوطن لحظة الاعلان ليوم العيد لتبدا الخطوات الجادة لاستكمال تامين مستلزمات العيد بما فيها طلب الخدمات الضرورية ،فتزدحم الاسواق وصوالين الحلاقة والمغاسل وغيرها حتى صباح يوم العيد ،والذي يتحول تلقائيا الى يوم طارئ نقاوم فيه الرغبة الشديدة للنوم الى ماقبل الظهيرة ثم نستسلم للنوم وسلطانه في بقية الساعات لنهار العيد!!

وهكذا يمر العيد دون ادراك لمعانية العظيمة واسراره الخالدة !!

نوم الافرادخلال ايام العيد خسارة نتالم لها ونحزن جراء تفاقمها عاما بعد عام لتتحول الى ظاهرة منتشرة وخصوصا في اوساط الشباب وهو مايحتم علينا الاشارة اليها والتنبيه الى خطورتها والدعوة الى اجتنابها ولكن الاهم والاخطر والادهى والامر ان تنام المؤسسات التي يستلزم بقاءها في حالة استنفار خلال ايام العيد لتقديم الخدمات للذين يحتاجونها والمتعارف عليها نظام المناوبات للحالات الطارئة !!

في ثاني ايام العيد كنت على موعد مع تجربة ويالها من تجربة في المؤسسات الصحية املا في انقاذ جدتي من جلطة محتملة بدت علاماتها الاولية المتكررة من خلال نوبات لفقد الحركة في الجهة اليسرى من الجسم ،وبعد الاجماع على طرق ابواب المستشفيات الخاصة تجنبا لاي تاخير قد يضاعف الحالة بسبب الازدحام في المستشفيات الحكومية،كان التحرك السريع والبداية من جوار المنزل ،

للاسف لم نلمس الحكمة اليمانية وغابت الخبرة الالمانية فلم نتمكن من عمل الاشعة المقطعية للدماغ نتيجة لغياب اخصائي الاشعه خلال اجازة العيد ،ولان المرض لايمكن تاجيلة والانتظار حتى تنتهي الاجازات فقد توجهنا شمالا يحدونا الامل بالحصول على الخدمة في مرفق عملاق تديرة وزارة معنية بعلاج القضايا الامنية ،وعند البوابة ادركت الجواب وهو بالفعل ما لمسناه، فالطبيب المناوب يرفض استدعاء الاخصائي للحضور الى المستشفى لعمل الاشعه –حيث ان الحالة لاتستلزم ذلك –والاستدعاء يتم في حالات الحوادث المرورية والطلق الناري،اما النزيف اوالجلطة الدماغية فليست اولوية وفقا لوجهة نظرالطبيب المناوب –الغير محترمة-علمياا واخلاقيا –ومبررها الحقيقي عدم جدوى الحضور لاخصائي الاشعة حيث ان الطابعة في المستشفى معطلة !!هل يعقل هذا ؟؟نعم ؟؟طيب وايش الحل ؟؟

لابد من التوجه غربا –لايهم غلاء الاسعار –طالما وللمستشفى هدف انساني اساسه الالتزام بالتميز ،بالفعل كان الجزء الاول بارزا وحاضرا بقوة رغم الشعارات التي تغطي عدد غير قليل من الحصالات المنتشرة في اروقةالمستشفى والتي تدعو الى التكافل ومد يد العون ومساعدة المحتاجين واغاثتهم ،فبعد ان دفعنا التامين المطلوب للغرفة العاديةوالانتظار لعدة ساعات في الاستقبال والحسابات تفاجانا بمساحة ضيقة في زاوية ضيقة لغرفة ضيقة تحولت بفعل سياسات الربح اولا الى (عنبر)يصاب فيه الصحيح بالسقم ،فكيف بمرضى الحالات الطارئة وما زلنا في انتظار التميز والالتزام به !!

طلبنا التغيير الى الغرفة( اللاعادية) وكان لزاما مضاعفة مبلغ التامين وفقا للممرضة!!!

–باي حق –لاادري ؟عموما وافقنا على دفع المبلغ بعد ساعة لعدم توفره في تلك اللحظة وسالنا المحاسب والذي بدا وكانه صائم –ان يستكمل الاجراءت بالمبلغ المتوفر وضمانة احد الزملاء الاعزاء (الدكتور وليد الصلوي) ريثما يتم احضار الباقي ولكن الرفض من قبل المدير الاداري كان كافيا لمغادرة المستشفى الى البيت ،

حزن الدكتور وليد لعدم ابلاغه بمغادرتنا ،وحزنت لتلك الصورة من اللامبالاة بارواح الناس ،وحزنت اكثر لوقت كبير اضعناه هنا وهناك تسبب في جلطة ثابته لجدتي افقدتها حركة اليد والرجل واللسان ليبقى الانطباع الدائم والرسالة البارزه بان حملات التوعية لدعوة المرضى للعلاج في الداخل من قبل المستشفيات الخاصة ستظل دون جدوى ما دامت معاناة المرضى وشكواهم والامهم تظل دون اهتمام وان بالصورة الادنى ،،،وعافاكم الله وعافانا من كل شر وداء ،،ااامين !! ومرة ثانية انتبهو من المرض اثناء اجازة العيد ،الامن مرض خفيف يمكن تاجيل معالجته الى بعد العيد واياكم وحالات الطوارئ !!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)