صنعاء نيوز/ المحامي محمد المسوري -
للأهمية..من المحامي محمدالمسوري.
إلى.....

الرئيس علي عبدالله صالح.
السيد عبدالملك الحوثي.
السفير أحمد على عبدالله صالح.
السيد أبو علي الحاكم.
السيد عبدالخالق الحوثي.
بعد التحية..

حسب علمي..
أن لجنة خبراء التحقيق التابعة لمجلس الأمن كانت ولازالت ترغب في زيارة اليمن لمواصلة أعمالها.
وللأسف الشديد أنها لم تتحصل على الإذن والموافقة بدخول اليمن.

أنتم قبل غيركم..الأحرص على وصولها لليمن.
ليس لانها السبب في فرض العقوبات الأممية الباطلة عليكم أو للعمل على رفع العقوبات فقط.
بل ولكي تكشفوا لها الحقيقة التي تثبت من هو المعرقل الحقيقي والذي أوصل اليمن إلى ما نحن فيه.

يعلم الجميع.
أن النظام السعودي ومرتزقته هادي وزمرته ينقلون للمجتمع الدولي معلومات غير صحيحة وكانت هي السبب في وضع اليمن تحت الفصل السابع بموجب القرار 2140 وما تبعه من عقوبات باطلة عليكم كان آخرها بموجب القرار 2216.

وأصبح القرار في حد ذاته يمثل عقوبة جماعية للشعب اليمني باكمله.
وهم الان يجهزون لعقوبات جديدة ستشمل شخصيات جديدة وخاصة لمن يتسببون دون إدراك في منع هذه اللجنة من دخول اليمن.

جميعنا يعلم..
أن هذه اللجنة لها أهداف محدده عليها تنفيذها ولو بما يخالف الواقع.
وعلينا جميعا..
أن لا نساهم في إعطائهم المزيد من الحجج والادلة.

بل على العكس من ذلك.
علينا أن نثبت للعالم أننا نتفاعل مع اللجان الأممية ونقدم الحقائق التي يتجاهلونها ولا يعملون بها.
فالضرر ليس في وصولها بل في عدم السماح بوصولها.

أنتم الخمسة قبل غيركم.
المعنيون بالتعاون معها وكشف الحقائق لها لإثبات بطلان العقوبات المفروضة عليكم والمطالبة بالغائها.
خاصة وأنها عقوبات سنوية تتجدد تلقائيا مالم يثبت لها عدم صحة المعلومات السابقة أو زوالها.

وهو مايقتضي منكم وعلى الأقل إصدار بيان أو تحديد موقف عاجل ترحبون فيه بوصولها والاستعداد الكامل للتعاون معها.

كما أن على القائمين على السلطة الحالية في اليمن اللجنة الثورية والقائمين بأعمال الحكومة التعاون مع هذه اللجنة منعا لأي عقوبات آممية قد تصدر ضدهم يترتب عليها منعهم أيضا من السفر...الخ
وإنعكاسه سلبا على أعمالهم في المستقبل.
ويتحقق للعدوان ومرتزقته ما يحلمون به والمتضرر حينها الشعب.

أتمنى أن تصل رسالتي هذه وتلقى التجاوب العاجل.
وخاصة انني حرصت على كتابتها لاستحالة إيصالها للجميع مباشرة.

لاتفكروا في أنفسكم فقط.
بل فكروا في وطن وشعب يطمح لإلغاء قرار وضع اليمن تحت الفصل السابع الذي جاء بطلب من هادي وحكومته والنظام السعودي.
K
آللهم هل بلغت..آللهم فأشهد.

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم