shopify site analytics
التحديات والفرص في ندوة علمية بجامعة ذمار - النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي النصر للرئيس السيسي - الهجوم الصاروخي لكتائب القسام “المدمر” - السيول تغلق مدارس في محافظة شبوة وسط مطالبات بالحماية - مقتل المقاتل اليمني في صفوف الجيش الروسي في معارك الشرف ضد العصابات الأوكرانية - افتتاح سوق الخمسين المركزي - جامعة سباء تحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي البرامجي الكامل - ثورات طلابية ضد حكومات دولهم بوقف الحرب في غزة،، - محافظ إب يكرم قيادة الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي - الموقع بين الواقع والمُتوَقِّع -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كتب/ عبدالحق اسماعيل

الثلاثاء, 19-يوليو-2016
صنعاء نيوز/كتب/ عبدالحق اسماعيل -
جمال الشعري احد الذين قادته احلامه الى بيع جزء من جسد في مستشفى شبرا الخيمة بالقاهرة من اجل تكوين دار نشر طالما حلم بها الكثير في ظل ظنك العيش وضيق اليد
وباطلاع وموافقة السفارة اليمنية في جمهورية مصر يبيع الشعري يمني الجنسية كليته لاحد السماسرة مقابل 30 الف دولار مع تحمل تكلفة العلاج ما بعد العملية .
ولم يكن الشعري اسوء من غيره فقد ناله الحظ حيث تباع الكلا بما يقارب من ثلاثة الى خمسة الالف دولار اذا واكبه الحظ فجراء الفقر المدقع يضطر العشرات لبيع اجزاء من اجسادهم جراء فتات من الجنيهات لا يتعدى خمسة آلاف دولار للكلية الواحدة. أما السماسرة فيستلمون عمولتهم من المتبرع وهي الفين دولار ومن المتبرع له ثلاثة الف دولار اويحصل ان يتم سرقة كليته داخل المستشفى حيث يتم الطلب منه إجراء بعض التحاليل الطبية ويدخل المستشفى ثم يتم إجراء عمليه له الطبيب على أنها عملية زائدة، ليكتشف ان كليته سرقت.
وقبل ان يدخل غرفة العمليات يقول الشعري: "ربما لا أعود ... قلت في نفسي وأنا لا أجهل ما أنا قادم عليه ... الموت اﻷحمق في انتظاري بحقيبته المجهولة ... سأبتاع ما أريد ... في طريقي"
ولكن الامر يختلف هنا فجمال يحلم بمستقبل مزدهر له طموحه الخاص أضنكه حلمة لتكوين ذاته وبأي طريقة فقد كان حائزاً على جائزة رئيس الجمهورية في المسرح ومتزوج وانجب ولم يؤتي اكله, وسافر واغترب ولم يجدي نفعا, فلم يكن امامه سوى التخلي بجزء مما يملك وهي كليته كحالة أي غريب انهكة الدهر في غرة شبابة فباع كليته واتخذ الاجرات التي تضمن له العائد المالي لكي يبدأ مشروعه الحلم في دار نشر بالقاهرة ووفق ما يفصح: "لم أكن خائفاً بما يكفي لتتراجع خطواتي للوراء ... مجنون مثلي حقن منذ طفولته بكميات كبيرة من الفنرجان والهالوبريدول " ويعمل في هذا الجانب شبكات فيها اشخاص منتشرين في اليمن ومصر والأردن،
ووفق رؤية طبية يتم اجراء استئصال الكلية بالمنظار، وهذه تقنية عالية جدا بحيث لا يبقى في المستشفى إلا يوما أو يومين، وهي تقنية تستخدم في مراكز جراحة الكلى والمسالك البولية المتطورة عن طريق فتحتان للإضاءة وهذه فتحة للمنظار وأخرى للشفط، أما سحب الكلية فتم من فتحة أوسع أسفل البطن" لم تظهر في الصورة بدواعي احترام الخصوصية.
وفي تقرير صادر للأمم المتحدة: ملياري شخص حول العالم مورست عليهم جريمة الاتجار بالبشر وان ملياري شخص حول العالم مورست عليهم جريمة الاتجار بالبشر دون أن يتعرض الجناة للعقاب، و 70% من الضحايا نساء وفتيات، و30% منهم رجال وصبية.و90% من دول العالم اصدرت قوانين واليمن وليبياء والمغرب من الدول العربية الذي لم تصدر بعد قوانين مكافحة الاتجار بالبشر
وجاء في “التقرير العالمي عن الاتجار بالأشخاص” أن 90% من دول العالم، أصدرت قوانين تجرم الاتجار بالبشر، وذلك منذ بدء تطبيق بروتوكول الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالأشخاص منذ العام 2003، في حين ما زالت هناك تسع دول ليست لديها تشريعات في هذا الصدد على الإطلاق، و178 دولة أخرى لديها تشريعات جزئية تشمل فقط بعض الضحايا أو أشكال الاستغلال.
وتعد مصر سوق رائجة رغم الاجراءات المعقدة لبيع الأعضاء البشرية والاتجار فيها وفقا للائحة التى وضعتها نقابة الأطباء المصريين، وإن جميع الذين باعوا «كلاهم» أقروا فى أوراق رسمية وأمام لجنة من نقابة الأطباء بتبرعهم بنزع كليتهم ونقلها للمريض
ويوجد سماسرة دوليون للاتجار فى الأعضاء البشرية يذهبون للدول منها اليمن للاتفاق على صفقات لبيع الأعضاء البشرية قال: بعض السماسرة نذهب لليمن بحكم الفاقة ونجلب منها اشخاص يتبرعو ، ويتم الاتفاق معهم وإرسالهم إلى المتبرع، حيث إن المريض هو الذى يحدد مكان البلد الذى ستجرى فيه عملية نقل الكلى وأيضا المستشفى، لأنه هو الذى سيتحمل تكاليف العملية ونقل الكلية وثمنها.
ويقول سعد على مريض يمني ان أغلب العمليات تتم بالبيع وليس التبرع نهائيا، فمن هو الرجل الغبى الذى يتبرع بكليته لآخر ليس من موطنه أو بلده، ويعيش بدون كلية خلال سنواته المقبلة يتألم ويتحمل أضرارا صحية جسيمة بسبب ذلك.
وقد كان موضوع الاتجار بالبشر مطروحا على جدول أعمال وزراء العدل العرب وعلى طاولة جامعة الدول العربية لأن "القضية ظاهرة عربية".
وكانت حكومة الوفاق اليمنية "اعترفت بالظاهرة" وأصدر رئيسها محمد سالم باسندوة قرارا في أكتوبر/تشرين الأول 2012 بتشكيل لجنة وطنية فنية لمحاربة الاتجار بالبشر من 19 عضوا ترأسها هي نفسها، ويوكل إليها مهمة إعداد مشروع قانون لمحاربة الظاهرة، وإعداد إستراتيجية شاملة لمواجهتها. وقد أحيل مشروع القانون من الحكومة إلى البرلمان
وقبل سنوات تم الكشف عن وجود 86 قضية اتجار بالبشر رصدتها أجهزة الأمن، مشيرا إلى أن عدد المضبوطين فيها 70 شخصا. أما المطلوبون فهم 12 شخصا منهم أردنيان.وتم ضُبطهم في مطار صنعاء اما الان ووفق التدهور الامني الحاصل في اليمن يحتار المرء في رصد وتتبع مثل هذه الحالات ليتساءل الفرد ما دور سفارتنا بالقاهرة التي تمنح الصك بذلك دون روية؟؟؟؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)