shopify site analytics
عجلة طائرة اليمنية لم تفتح بعدن كادت ان تقع كارثة - انشطة بحثية زراعية في مديرية بني الحارث - 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني - لماذا لم يلق الأسد كلمة في قمة المنامة؟ - الأمم المتحدة: نقص التمويل كارثي في السودان - تحذير بوتين للغرب يثير هلع الامريكان - القدوة يكتب: الاحتلال وسجله المروع في تهجير الشعب الفلسطيني - حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء" - صلح قبلي ينجح في إنهاء قضية قتل بين آل ناجي وآل القضايا من بني حشيش في صنعاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - بعد تأكيد طرفي الصراع في اليمن على التمسك بمواقفهما المتعارضة، رغم إعاقتها التوصل إلى اتفاق سلام في القريب، يبحث المبعوث الدولي عن أي انتصار في ملف الأسرى.

الأربعاء, 20-يوليو-2016
صنعاء نيوز -
صنعاء نيوز/ (محمد الأحمد/ RT)


بعد تأكيد طرفي الصراع في اليمن على التمسك بمواقفهما المتعارضة، رغم إعاقتها التوصل إلى اتفاق سلام في القريب، يبحث المبعوث الدولي عن أي انتصار في ملف الأسرى.

قبل استئناف المباحثات في الكويت، رفضت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي خريطة الطريق التي اقترحها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ حمد. وهو أمر أعاد المباحثات إلى نقطة الصفر، وخاصة أن الجانب الحكومي أعاد فرض شروط سبق للحوثيين وحزب الرئيس السابق أن التزموا بها خطيا للأمم المتحدة، مثل: تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني

وبعد أيام على هذا الموقف، أعلنت الحكومة العودة إلى المباحثات بعد أن قالت إنها حصلت على التزامات من المبعوث الدولي بأن هذه الجولة ستناقش الترتيبات الأمنية والعسكرية المرتبطة بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة، وأن الملف السياسي وتشكيل حكومة جديدة ومستقبل الرئيس هادي لن يتم التعرض له. لكن كبير مفاوضي"أنصار الله" محمد عبد السلام خرج ليكذِّب كل هذا الكلام، ويرفع سقف مطالب الجماعة من تشكيل حكومة شراكة إلى تشكيل مجلس رئاسي يكون بديلا عن الرئيس هادي، ثم حكومة شراكة وطنية تتولى مهمة تسلُّم المدن ونزع الأسلحة من الجماعات كافة.
تركيا تقدم طلب تسليم فتح الله غولن إلى الولايات المتحدة

(رويترز، ا ف ب، د ب أ)
أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الثلاثاء (19 يوليو/ تموز 2016) أن حكومته أرسلت ملفات إلى الولايات المتحدة لطلب تسليم الداعية فتح الله غولن المتهم بالضلوع في محاولة الانقلاب.

وقال يلدريم للبرلمان "لقد أرسلنا أربعة ملفات إلى الولايات المتحدة لـ(طلب) تسليم كبير الإرهابيين"، مضيفا "سنقدم لهم أدلة أكثر مما يريدون". وتوعد يلدريم بأن بـ"اجتثاث" حركة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن "من جذورها" حتى لا تخون الشعب التركي مجددا.

وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وجه في خطبه أصابع الاتهام إلى غولن في تدبير محاولة الانقلاب العسكري يوم الجمعة الماضية والتي راح ضحيتها أكثر من 230 شخص، داعيا الولايات المتحدة إلى تسليمه لتركيا.

وردت واشنطن أنها لن تبحث طلب تسليم غولن إلا إذا حصلت على أدلة واضحة. وفي خطابه أمام البرلمان، اتهم يلدريم الولايات المتحدة بالكيل بمكيالين في حربها على الإرهاب. وأضاف أن محاولة الانقلاب لم يسبق لها مثيل في تاريخ التدخلات العسكرية في تركيا نظرا لاستهداف المدنيين خلالها.

تركيا تتعهد بالتزام القانون

وتعقيبا على موجة الانتقادات الغربية لسير عملية "التطهير" التي أعلن عنها أردوغان والخشية من انتهاكات محتملة قد تتخللها، شدد رئيس الوزراء التركي بالتزام بلاده بسيادة القانون، مضيفا أن تركيا لن تكون مدفوعة برغبة الانتقام أثناء محاكمة المشتبه بهم في تدبير الانقلاب.

وتحتجز السلطات أكثر من 7500 مشتبه فيه، وقال يلدريم الذي كان يتحدث وهو يقف بجوار زعيم الحزب المعارض الرئيسي في البلاد إن تركيا يجب أن تتجنب احتمالية أن يحاول بعض الأشخاص استغلال الوضع الراهن وأضاف "نحتاج للوحدة ... والأخوّة الآن".

وفي آخر حصيلة لعدد الإقالات التي طالت العسكريين من ذوي الرتب الرفيعة ذكرت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الثلاثاء أن العدد ارتفع إلى 118 جنرالا وأميرالا. وأضافت الوكالة أنه صدر قرار بحبس 85 منهم على ذمة التحقيق، فيما تمّ إطلاق سراح اثنين.

وألقت قوات الأمن التركية القبض على عدد كبير من العسكريين بينهم جنرالات وأميرالات في إطار التحقيقات التي بدأت في عموم البلاد، بعد إحباط محاولة الانقلاب.
ويواجه المتهمون اتهامات بـ"انتهاك الدستور" و"محاولة اغتيال الرئيس أو الاعتداء الفعلي عليه" و"ارتكاب جرم بحق السلطة التشريعية" و"ارتكاب جرم بحق لحكومة" و"تأسيس منظمة مسلحة أو إدارتها"، و"القتل" و"تغيير النظام الدستوري بقوة السلاح".
في غضون ذلك، تتواصل عمليات البحث عن منتسبين للقوى الأمنية صدر بحقهم قرار توقيف على خلفية الانقلاب الفاشل.

الحزب القومي يلمح بدعمه لعقوبة الإعدام

من جهته، ألمح رئيس حزب الحركة القومية التركي المعارض دولت بهجلي دعمه لدعوات رئيس الوزراء بن علي يلدريم لفتح باب النقاش في البرلمان حول إعادة عقوبة الإعدام.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن بهجلي القول اليوم الثلاثاء خلال الاجتماع الأسبوعي للمجموعة البرلمانية لحزبه: "هناك الكثير من المطالبات بإعادة عقوبة الإعدام. وإذا كان حزب العدالة والتنمية (الحاكم) مستعد، فإننا أيضا كذلك. سندرس فرض هذه العقوبة ونفعل كل ما يلزم".

وكان الرئيس التركي قد دعا إلى إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، لكن رئيس وزراءه دعا إلى ضرورة التروي وعدم التعجل في الأ"روسيا اليوم" ــ

كرسي هادي عقبة أمام السلام
"روسيا اليوم" : هــادي يتخـبـط!
مر. وقد أعرب شركاء تركيا الأوروبيون عن قلقهم من مثل هذا التحرك، وأعلنت ألمانيا أن إعادة تطبيق حكم الإعدام في تركيا بمثابة وقف المفاوضات حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ولأن هذه المواقف تعكس عمق الخلافات بين الطرفين وصعوبة التوصل إلى حل وسط بعد فشل مجلس الأمن الدولي في تبني موقف موحد داعم لخريطة الطريق التي اقترحها المبعوث الدولي، فإن التركيز خلال الأيام الحالية يتم على ملف الأسرى من أجل تحقيق أي نجاح فيه يمكن أن يقدم آمالا ضعيفة لليمنيين والعالم بأن المباحثات المتقطعة منذ عام تمكنت من تحقيق شيء يمكن ذكره.

ومع اقتراب الأسبوع الأول من الانتهاء ودخول المفاوضات أسبوعها الثاني والأخير كما تم الإعلان عن ذلك، يعمل المبعوث الدولي على إقناع الحوثيين بالإفراج عن كبار الأسرى، وبالذات اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس هادي على أمل أن يؤدي ذلك إلى تحريك الملف السياسي والعسكري، لكن الحوثيين يدركون أن هذين هما الورقة الرابحة في يدهم، وأنهم على استعداد للإفراج عن المئات من الأسرى والمعتقلين العاديين باستثناء هذين.

وقد أعرب الحوثيون عن موقفهم من كبار الأسرى بوضوح خلال الجولة الأولى من مباحثات الكويت؛ حيث أعلنوا أنهم يريدون البدء بالإفراج عن الأسرى العاديين وكبار السن وتأجيل موضوع القادة إلى المرحلة الأخيرة، بل إنهم أبرموا اتفاقات منفردة مع الجماعات التي تقاتلهم، وتم خلالها إطلاق سراح 700 معتقل بعيدا عن طاولة المباحثات في الكويت.

وبما أن المبعوث الدولي يشعر بالخذلان من قبل الدول الكبرى الراعية للتسوية. فلضمان الاستمرار في مهمته وبقاء مباحثات السلام ودخولها جولة ثالثة ورابعة، سيكون عليه إما تمديد الفترة الزمنية المقررة لهذه الجولة والتي تنتهي بنهاية الشهر الجاري، أو إنجاز أي نجاح في ملف الأسرى في انتظار الاتصالات السرية بين الدول الكبرى والسعودية للوصول إلى مقاربات تساعد على التوصل إلى حل سياسي وإغلاق ملف الحرب في اليمن
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)