صنعاء نيوز -
في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش اليمني تقدمها باتجاه آخر طرق الإمداد جنوب تعز، من اتجاه عدن، في "هيجة العبد"، قال سكان محليون ومصادر قبلية، إن المجاميع (المرتزقة المحليين والمتشددين) أعلنوا النفير العام، وسط تحشيدات باتجاه حيفان، في محاولة لصد تقدم الجيش واللجان.

وفي ساعة متأخرة مساء الأحد 14 أغسطس/آب 2016، أفاد مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن نحو 30 عربة تحمل مسلحين غادرت مدينة التربة (مركز مديرية الشمايتين) باتجاه معبر "هيجة العبد"، طريق الإمداد الأخير من الناحية الجنوبية الرابطة عدن وتعز.

وأفاد مصدران متطابقان، بمعلومات تفيد بإصابة القائد الميداني الأول للمجاميع في الحجرية، خالد الأكحلي، في الاشتباكات الدائرة هناك، فيما قال زعيم قبلي لموفد "خبر"، إن منصة إطلاق صواريخ تم نصبها في منطقة "الأكاحلة".

وقال أحد سكان "التربة"، إن مسلحين فرضوا حظر تجوال، ومنعوا دخول الشاحنات من المنفذ الشرقي للمدينة.

وأضاف، أن نيران الجيش واللجان وصلت للمرة الأولى معبر "هيجة العبد"، وتم إيقاف حركة السير لأكثر من ساعة، في الوقت الذي حاولت أطقم تابعة لتشكيلات "المقاومة" الانسحاب خوفاً من استمرار النيران.

إلى ذلك سقط جرحى نتيجة معارك متقطعة استمرت في منطقتي "الصيرتين" و"هيجة الشرج" بمديرية الصلو التي شهدت مواجهات دامية مؤخراً. كما أقدمت المجاميع على اختطاف المواطن عبدالله مجاهد من قرية "العكيشه"- حسب إفادة مصدر محلي.