صنعاء نيوز -
دانت منظمة الصحة العالمية الهجوم الجوي من قبل طيران التحالف بقيادة السعودية على مستشفى عبس المدعوم من منظمة (أطباء بلا حدود) في محافظة حجة (شمال غرب اليمن) الاثنين 15 أغسطس/آب 2016.

وقال طارق جاسارفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن السلطات الصحية المحلية أكدت مقتل ثمانية عشر شخصاً وإصابة 18 آخرين، بعد ساعات من وقوع الهجوم.

وأضاف، في مؤتمر صحفي في جنيف: "أدى الهجوم إلى تدمير المستشفى بشكل جزئي، فيما تم إجلاء المرضى والموظفين المتبقين، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود... كانت محافظة حجة تعاني بالفعل من تعطل الخدمات الصحية بشكل خطير، ونقص العاملين في المجال الطبي، فيما أدى استمرار القتال البري العنيف والقصف الجوي إلى إغلاق المنشآت الصحية ومغادرة العاملين الطبيين".

وقال المتحدث للصحفيين، استجابة للحاجة الماسة للأدوية لعلاج الجرحى، قامت منظمة الصحة العالمية، بشكل طارئ، بإرسال إمدادات إلى مستشفى (جمهوري) في حجة الذي أحيل إليه المصابون.

ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى حماية العاملين في المجال الصحي والمنشآت الطبية، وفقاً للالتزامات والتعهدات بموجب القانون الإنساني الدولي.

ومنذ تصاعد الصراع في اليمن في مارس آذار عام 2015، قتل أكثر من 13 عاملاً في مجال الصحة وأصيب 23 بجراح، كما دمرت كلياً أو جزئياً أكثر من 100 منشأة طبية.

وكانت ست وكالات إنسانية: منظمة أوكسفام، ومنظمة كير، والمنظمة الدولية للمعوقين، ووكالة ميرسي كور الإغاثية، ومنظمة انترسوس الدولية، وصندوق إنقاذ الطفولة، دانت في بيان نشرته أوكسفام (الاثنين) على موقعها الإلكتروني باللغة الانجليزية، الغارة الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية، الاثنين، على مستشفى بدعم من منظمة أطباء بلا حدود (MSF) في عبس بمحافظة حجة.

ودعت الوكالات الست، إلى إجراء تحقيق مستقل في هذا الهجوم، وهو الرابع من نوعه على منشأة تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، خلال أقل من عام. ويأتي بعد يومين من مقتل 10 أطفال وإصابة 28 بجروح، في غارة جوية أخرى على مدرسة في محافظة صعدة.

ووصفت منظمة العفو الدولية في بيان يوم الاثنين الهجوم بالوحشي و"جريمة حرب".