shopify site analytics
مدرسة الفتح بصنعاء تنظم لقاءً تربويًا مع أولياء الأمور للحد من تسرب الطلاب - الإعلام السويدي وحبّه للضحايا حسب الطلب: صدام حسين وماريا لامبسوس - رجل من زمن آخر... صور عزة الدوري تروي ما كتمه التاريخ - مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988 - عد تنازلي للمواجهة العسكرية: الثعلب السويدي الماكر ضد الدب الروسي القوي! - الداعري: محاولة تعطيل أوامر النيابة من قبل المحرمي يفتح باب الفوضى - وقف حرب الإبادة على غزة والمسؤولية الوطنية - تحضيرات مكثفة لعقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية - ابناء خولان يعتصمون - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 5 اغسطس 2025  -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - دعا حزب التحرير في فلسطين للتصدي لما وصفه منكر التطبيع من قبل النظام التركي، بالعمل السياسي والدعوي.

الخميس, 18-أغسطس-2016
صنعاء نيوز -

دعا حزب التحرير في فلسطين للتصدي لما وصفه منكر التطبيع من قبل النظام التركي، بالعمل السياسي والدعوي. وشدد على أن التطبيع خيانة سياسية كبرى وجريمة بحق فلسطين والأمة، لا يمكن تبريرها بالدولارات اليهودية الملوثة والملطخة بدماء المسلمين.
جاء ذلك في تعليق صحفي حول الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام من أن "تركيا تسقط دعاوى ضد إسرائيل وتطرح التطبيع بالبرلمان"، مقابل تعويض مالي (20 مليون دولار)، لتبرئة العسكريين الإسرائيليين لتورطهم في الهجوم على أسطول مساعدات إنسانية، أدى إلى مقتل عشرة أتراك في 2010 قبالة قطاع غزة.
وقال الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين إن ذلك التصدي يوجب على العلماء –وخصوصا الذين ينافحون عن أردوغان ونموذجه في الحكم- أن يناصحوه حول هذه الجريمة وذلك العار الذي يسعى لتمريره، وقال إنه لا يمكن أن يصبح التطبيع شرعيا من خلال المصادقة عليه في البرلمان التركي، بل إن مجرد طرحه للتصويت هو مخالفة شرعية بحد ذاتها، وأن الطرح للتصويت هو من عوار الديمقراطية وتحديها للأحكام الشرعية ولثوابت الأمة.
واعتبر أنه حقيق على العلماء أن يقارنوا موقفهم تجاه هذا التطبيع الأردوغاني مع موقفهم تجاه التطبيعي (الساداتي والسيسي) ليدركوا أن صمتهم هنا هو ازدواجية في المواقف لا تتوافق مع واجب الصدع بالحق، ولا مع مصداقية العلماء.
وشدد حزب التحرير على أن الأنظمة المطبعة مع اليهود لا تكتفي بجريمة التقاعس عن تحريك الجيوش للجهاد، بل يصرون على شرعنة وجوده في قلوب وعقول المسلمين، وعلى كسر الحواجز النفسية بينهم وبين المحتل عبر التطبيع ومساراته.

رابط التعليق الصحفي: http://pal-tahrir.info/press-comments/9068
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)