صنعاء نيوز -
في حوار نشرته صحيفة اليوم السابع المصرية مع دولة رئيس الوزراء اليمني السابق الدكتور خالد بحاح ذكر بحاح أن حزب التجمع اليمني للإصلاح ينشر عن الحوثيين خزعبلات وأكاذيب مفضوحه ومل من سماعها الجميع رغم أنه يوجد فساد و حقائق تكفي لإسقاط الحوثيين، وذكر أن من تلك الإشاعات على سبيل المثال ؛ أن الحوثيين شيعه مجوس ورافضه!!
وأن الحوثيين يسبو الصحابه ويستدلو بذلك بمقطع لإيراني إثنى عشري!!
وأن الحوثيين يفجروا المساجد ويستدلوا بالدمار الذي لحق بدار الحديث بدماج أثناء حرب دماج.
وأن الحوثيين تابعيين لإيران ويستدلوا بإعلامي إيراني ظهر على إحدى القنوات ويقول أن صنعاء العاصمة الرابعة التي سقطت بيد إيران!!

وتسائل بحاح أليست هذه هي المبررات التي يسوقها حزب الإصلاح حتى يشرعنوا العدوان على اليمن و يشحنوا ويحرضوا أتباعهم على عدائهم وقتالهم ؟؟ وعلق بحاح على تلك التي وصفها بالشائعات بقوله لنأتي على كل هذه الذرائع و نراجعهاواحده واحده :
أولاً /هل الحوثيين شيعه أم زيود؟ طبعاً هم زيود و متعايشين مع الشوافع و مع كل اليمنيين الذين لم يحدث وأن سألنا أنفسنا نحن اليمنيين عن مذهبنا من قبل لأننا نعرف أننا شعب مسلم و ملتزم بكتاب الله وسنة رسوله نعيش كإخوة نحب بعضنا ولم يحدث في تأريخنا أننا تقاتلنا فيما بيننا بسبب إختلاف المذهب.. أما عن المجوس فلم يعد هناك مجوس في العالم كله لأن المجوس هم عبدة النار ولم يعد هناك من يعبد النار على هذه الأرض.
ثانياً/هل رأيتم الحوثيين يسبوا الصحابة و أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليهم أجمعين سواء في منابرهم أو إعلامهم أو في الشوارع أو الأسواق أو المدارس أو الساحات أو المجالس أو أي مكان؟!! والله ما رئينا ولا سمعنا ذلك على الإطلاق.
ثالثاً/ بالنسبة لتفجير المساجد فأنا أتحدى من يعطيني مسجد واحده أو جامع واحد فجره الحوثيين ..أقسم بالله أنني أتحداكم.
رابعاً /أما بالنسبه لتبعية الحوثيين لإيران فأين هي إيران هذه الذي تنظر للعدوان السعودي الخليجي الامريكي البريطاني علينا منذ عام وسبعة أشهر دون أن تطلق تصريح رسمي واحد يدين أو يستنكر هذا القتل والتدمير الذي طال البشر والشجر والحجر؟!! ولماذا لم نرى إيراني واحد في أرض اليمن ولم نشاهد قتيل ايراني أو أسير على أرض الواقع أو حتى على شاشات التلفاز؟!! أين هي إيران التي كانت أول من أغلقت سفارتها في صنعاء وسحبت كل دبلوماسييها قبل كل السفارات والقنصليات العربية والأجنبيه وقبل أن يبدأ العدوان على اليمن بشهر ونصف؟!! بل أن إيران هذه رفضت تعيين اللجنة الثورية للسفير الذي أرسلته قبل ثمانية أشهر ورفضت الإعتراف بشرعية ذلك السفير ولم تسمح له بدخول أراضيها، بل أنها وحتى اللحظة لاتزال متمسكه بسفير هادي وبشرعيته فعلى ما الضحك على العقول والدقون؟!!!

وأضاف بحاح في حديثه؛ فلنسأل جماعة حزب الإصلاح ولنرمي الكره في ملعبهم وليجيبونا عن تسائل بسيط هو؛ ألستم من خرجتم مع الحوثيين في 2011 ضد نظام عفاش و تقاسمتم رغيف العيش داخل خيمه واحدة في كل الساحات وفي جميع المحافظات حتى حوار موفنبيك الذي قدمتم لهم إعتذار رسمي من الهيئه العليا و من علي محسن وأعتبرتم أن الحروب الست على صعده كانت حروب عبثيه و تم إعتبار كل الحوثيين الذين قتلوا في تلك الحروب شهداء واجب وأن ضمن مؤتمر الحوار كان هناك توافق على الشراكه بين جميع المكونات بمافي ذلك جماعة انصار الله الحوثيين ؟!! وتسائل بحاح بالقول؛ أين كانت كل تلك الإتهامات وقتها يا أصحاب حيابهم حيابهم؟!! وهل لازلتم تتذكروا حديث حميد الأحمر مع الإعلامي محمد العامري على قناة السعيدة حين قال أن الحوثيين ثوار أحرار إنظموا إلينا في الساحات ضد نظام عفاش وأن صعده عادت إلى أبنائها بعد إسقاط النظام ؟!!لماذا لم يكونوا حينها مجوس ورافضة و يسبوا الصحابة و يتبعوا إيران؟!!
إتقوا الله في اليمن وفي شعب اليمن وراهنوا على الداخل وراجعوا أنفسكم و عودوا إلى الصواب وأحقنوا دماء المسلمين وأجنحوا للسلم و حاولوا أن تشعروا بما يعانيه المواطن اليمني في كل أرجاء الوطن والله المستعان.

واضاف بحاح أن الحديث عن نقل البنك المركزي إلى عدن لن يؤثر على سلطات الإنقلاب بقدر ما يمثل عقاباً جماعياً للشعب اليمني المغلوب على أمره ولن يتمكن الأخوة في عدن من تسليم مرتبات الموظفين لعدم توفر قواعد البيانات لديهم وبالتالي هذا يمثل أمراً خطيراً للغايه سوف يعود سلباً على سلطات الشرعيه .

ووجه خالد بحاح نداء للشعوب العربيه بأن لا تنجر وراء التفاهات الطائفية المقيته التي يسوقها الإعلام عن الشعب اليمني المسلم بجميع اطيافه ومشاربه و فئاته والذي يلتزم بالقرأن والسنه النبويه وبتعاليم الشريعه الإسلاميه الغراء ومنهج الدين الإسلامي السمح وأخلاقياته الكريمه و أنه لا توجد شيعه ولا ايرانيين في بلادهم وأن الحوثيين يمنيين من المذهب الزيدي الذين يعتلون المنابر و يأمون بالناس في المساجد منذ أكثر من ألف سنه دون تمييز أو تفريق ومتعايشين مع كل الشعب شمالاً وجنوباً ودرسوا في مدارس الدوله بمنهج علمي واحد مثلهم مثل بقية أبناء الشعب وهذه شهادة لله والتاريخ رغم إنتقادي وعدم تأييدي للحوثيين