shopify site analytics
ترشيح مسؤول جديد للأمم المتحدة في صنعا - وصول 19 ضابطا إماراتيا وإسرائيليا إلى جزيرة عبدالكوري - اليمن تحتل المرتبة 6 بقائمة أكثر دول العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي - نقابة المحامين اليمنيين تدين تهديد المحامية نسيم حسين ملقاط - مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حيث اكد مصدر تربوي بان وزير التربية والتعليم المعين من قبل الفار هادي الدكتور عبدالله لملس وخبراء سياسيون يعملون

الإثنين, 26-سبتمبر-2016
صنعاء نيوز/ -
حيث اكد مصدر تربوي بان وزير التربية والتعليم المعين من قبل الفار هادي الدكتور عبدالله لملس وخبراء سياسيون يعملون معه يعاودو تنفيذ مخططاتهم الجهنمية التي تؤسس لمرحلة مخيفة جدا تعمل على قطع وتشظي النسيج الاجتماعي وزرع التفرقة والكراهية وغرس النزاعات الانفصالية مستهدفا طلاب المدارس كونهم الشريحة الاكثر والاسرع تاثرا بما ينهلونه اثناء التعليم .

وكشف متابعون عن خطورة التصرفات التي ينفذها الدكتور لملس والتي سهلها له الانقسام السياسي الحاد الذي تمر بها البلد القى بظلاله على مختلف القطاعات ومنها قطاع التعليم حيث تحكم المعايير السياسية في إدارة التعليم والقرارات التي تضبط سير العملية التعليمية لدى لملس وقد تجلى ذلك في اوضح صوره ابتداء من قرارات اجراء الامتحانات النهائية ومن خلال اعلان التقويم المدرسي ومن خلال ما اعلن عنه قبل ايام من اتهامه للوزارة المركزية بصنعاء بانها

ويؤكد خبراء تربويون بان ما يقوم به لملس لا يخدم العمليةالتعليمية وسيكون له تداعيات خطيرة على المستويين القريب والبعيد فعلى المستوى القريب تحويل المدارس والمؤسسات التعليمية الى وسيلة لتكريس الانقسام وتعزيز ثقافة الحرب والكراهية في الوقت الذي افرغت من دورها التربوي.

.اما على المستوى البعيد فإن مخاطر ذلك تكمن في عدم قدرة النطام التعليمي على التعافي بعد الحرب كما ان الانقسام الحاصل وحالة التعبية تكرس لتكرار دورات الحرب في المستقبل واخرج جيل مفخخ بالكراهية.

وقال بان لايجب ان يكون فلذات اكبادنا وقود للعبث السياسي الذي دمركل شيئ في الوطن يجب ان نحافظ عليهم بان نجعل التعليم بعيدا عن صراعاتهم السياسية. .

واوضحو بان ما يكرسه لملس من انقسام في التعليم لا يخدم العمليةالتعليمية وسيكون له تداعيات خطيرة على المستويين القريب والبعيد فعلى المستوى القريب سوف تتحول المدارس والمؤسسات التعليمية الى وسيلة لتكريس الانقسام وتعزيز ثقافة الحرب والكراهية في الوقت الذي افرغت من دورها التربوي.

ويرى تربويون بان ما اعلن عنه لملس قبل ايام من أن تصحيح دفاتر الإجابات في عدن والمكلا انتهت وبان نتائج الثانوية العامة ستعلن في نصف اكتوبر القادم بعيدا عن اي تواصل مع الوزارة المركزية بصنعاء تعتبر كارثة بكل المقايس بل عمل اجرامي ينفذه لملس لتنفيذ اجندات سياسية خطيرة جدا متخفيا بالقناع التربوي .
ووصف التربويون اعلان نتائج الثانوية العامة انفراديا وبألية جديدة مختلفة عن صنعاء كما اعلن لملس تتضمن إساءة مباشرة للوحدة اليمنية وتروج للانفصال بين الشمال والجنوب .
مؤكدين بان ذلك قد يعمل على زيادة تلغيم الوضع السياسي بدلا من حلحلة الوضع المتأزم .

هذا واعلن لملس كذلك عن التقويم المدرسي منفردا عن صنعاء محاولا فصل المحافظات الجنوبية الشرقية عن المحافظات الشمالية التي تتواجد فيها الوزارة المركزية للتربية وللتعليم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)