صنعاء نيوز -
قال محافظ شبوة الدكتور علي الأحمدي إن محاولة الاعتداء الذي تعرّض له موكبه وموكب نائب رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، الأربعاء الماضي، وأسفر عن مقتل جندي وإصابة سبعة آخرين كان وراءه تنظيم القاعدة.
وأوضح الأحمدي في حوار أجرته معه قناة الجزيرة في فقرتها اليومية "ضيف المنتصف" أن عناصر القاعدة التي كانت تُقاتل في مدينة الحوطة وفرّت إلى منطقة الشعبة بمحافظة شبوة فاجأتهم بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل أحد الجنود وإصابة سبعة آخرين.
وأشار إلى أن محاولة هذه العملية التي نفّذتها عناصر معروفة بالاسم من القاعدة نبّهت الحكومة اليمنية إلى مدى الخُطورة التي وصل إليها نشاط هذه العصابات التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة، منوها إلى أن قيادة المُحافظة بصدد اتخاذ الإجراءات للنيل من هذه العصابات وتصفيتها في محافظة شبوة.
وقال: "إن أعضاء القاعدة لم يغادروا مدينة الحوطة حتى الآن"، مشيرا إلى أنهم ما زالوا يختبئون في الشعاب القريبة منها.
وفيما يتعلق بوجود تعاون بين القاعدة وما يسمّى بـ"الحراك" قال المحافظ الأحمدي: "ربما يكون هناك فرح أو ابتهاج يبديه عناصر الحراك لما تفعله القاعدة"، مؤكدا أنه لا توجد أدلة تُثبت أي تعاون بين الحراك والقاعدة.
وفيما يخص أنور العولقي قال الأحمدي: "نحن نعتبر أنور العولقي داعية إسلاميا، ولم نتلق أي بيان رسمي يثبت أنه ينتمي إلى تنظيم القاعدة".
|