صنعاء نيوز/ عباس الضالعي -

خاص .. وجديد والحكم لكم

دبلوماسي يمني التقى بوزير الدفاع السابق محمد ناصر احمد في عاصمة عربية وقال له انت متهم بأنك سلمت البلد للحوثيين فرد عليه الوزير انا عندي شوالة ( جونية) توجيهات وامر من الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة وانا نفذتها بالحرف ولم اتصرف بأي قرار من ذات نفسي
وقال ( الكلام لوزير الدفاع ) انه حين كان يصدر توجيهات بمنع سحب مواد غذائية من مخازن وزارة الدفاع وارسالها للحوثي كان يقوم جلال هادي بالاتصال هاتفيا بمدير المؤسسة الاقتصادية لارسال الكمية المطلوبة الى عمران ومراكز تجمعات الحوثيين وقيدها على وزارة الدفاع والاوراق لازالت موجودة .. الدعم كان يقدم للحوثي بإسم المعسكرات الموجودة بصعدة لكنها لاتصل اليهم
وقال ( الكلام لوزير الدفاع) انه اصدر توجيهات بتزويد معسكرات الجيش بعمران وصعده بالذخائر والاسلحة واثناء نقلها كلفت الرئاسة ضباط مندوبين من طرفها لاستلام الكميات وخرجت من مخازن السلاح التابع للوزارة ولم تسلم لمعسكرات الجيش وانه – الوزير – اكتشف بعدها انها سلمت للحوثيين وحين اعترض على ذلك رسميا ( والاوراق موجودة لديه ) قالوا له هذه بأوامر القائد الاعلى مالكش دخل
واضاف الديبلوماسي نقلا عن وزير الدفاع قوله : انا كنت معترض على قرار حياد الجيش وقدمت اعتراض مكتوب للقائد الاعلى وشرحت له عواقب حياد الجيش وتم استدعائي للمقابلة وقال له القائد الاعلى هذه هي متطلبات المرحلة ولايمكن اقحام الجيش بصراعات سياسية ورد عليه الوزير حماية الاطراف المتصارعة من واجب الجيش
وانه نفذ التوجيهات رغم اعتراضه عليها لكن المرحلة لاتسمح باتخاذ أي اجرءات اخرى وكلما كان يعترض كان يتم ارسال بعض السفراء لمقابلته !! وانه قدم عرضا مكتوبا عن جاهزية القوات المسلحة بصنعاء للدفاع عن صنعاء وكان الرد علي العرض بأن تكون جاهز وتستلم التعليمات من غرفة العمليات الخاصة بالقائد الاعلى
الوزير قال ان كل التوجيهات والتعليمات كانت تأتي بشكل رسمي من مكتب القائد الاعلى .. بناء على توجيهات فخامة القائد الاعلى ....... والتعليمات الشفوية كانت تصدر لقائد الحماية الرئاسية والمؤسسة الاقتصادية واكثر الدعم الذي قدم للحوثيين كان عبر هذه الجهات
الوزير محمد ناصر احمد مستعد لمواجهة أي واحد او أي جهة سياسية او قضائية وقال انا بريء من أي تهمة وانا قمت بواجبي ونفذت اوامر القيادة العليا والقائد الاعلى وعندي نسخة من كل التوجيهات والقرارات
قال .. من يريد المحاسبة والمسائلة فعليه ان يعرف من الذي يستحق الحساب والمسائلة
انقل هذا الكلام عن ديبلوماسي ليس لتبرئة وزير الدفاع السابق رغم قناعتي بتورطه بالتفريط بمهمة الجيش بالدفاع عن البلد لكن الحقيقة والواقع تؤكد ان محمد ناصر عبارة عن موظف عند الدنبوع وانه ليس من اصحاب القرار وقد اشرنا الى ذلك اثناء احداث عمران وماقبلها ومابعدها .. باختصار .. محمد ناصر عبارة عن حاضر يافندم !!