shopify site analytics
ما وراء قانون "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي" ( 3-4) - هانم داود: بنات وبنين وسن المراهقه - القدوة يكتب: توحيد الجهود الدولية الهادفة لمحاكمة الاحتلال - المؤامرة الشریرة تحت عنوان "حج البراءة"! - الأخصائية النفسية منى شطا تُحذّر - لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه! - صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم - الصناعة تعلن عن اطلاق خدمات جديدة عبر البوابة الالكترونية للوزارة - مفاجأة سارّة بشأن سد النهض - إسرائيليون يوجهون اتهامات إلى مصر بانتهاك "التفاهمات الأخيرة" حول رفح -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
لقد أجبرتنا الظروف إلى الاحتكاك ببعض والصراع المستمر مع الحياة بكل إشكالها لكي نحيا في مجتمع قل فيه الأحياء

الأحد, 04-ديسمبر-2016
صنعاء نيوز/بقلم: عمر دغوغي الإدريسي صحفي وفاعل جمعوي * -

لقد أجبرتنا الظروف إلى الاحتكاك ببعض والصراع المستمر مع الحياة بكل إشكالها لكي نحيا في مجتمع قل فيه الأحياء وانتشرت فيه السيادة الحيوانية من ظلم وفساد واستبداد.
ولكنى أتساءل هل يمكن لإنسان أن يعيش في مثل هذه البيئة الفاسدة والمجتمع عديم الأخلاق ويظل محافظا على مستواه الأخلاقي والثقافي !؟ والجواب هو نعم , لا يستطيع إنسان يقظ الضمير أن يرى الظلم والفساد بعينه ولا يحاول تغيره , فالمحاولة في التغير هي أرقى صور الأخلاق , إما من يتغاضى عن مثل هذه الأفعال فلا تؤخذ على النفس ما فعلته وندمت عليه , ولا تؤخذ بما تورطت فيه ثم استنكرته , فإن الرجوع عن الفعل ينفى عن الفعل أصالته .
ولكن من يتغاضى عن الخطأ عن عمد ودون أن يندم فهذا يحتاج إلى أن يراجع نفسه , لأن الرسول صلى الله عليه و سلم أوصى أمته فقال ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده , فإن لم يستطع فبلسانه , فإن لم يستطع فبقلبه , وذلك اضعف الإيمان ) .
إن المجتمع والعصر والظروف تصنع للجريمة شكلها , ولكنها لا تنشئ مجرماً من عدم , ولا تصنع إنسانا صالحاً من عدم . إن الفساد والخطأ والظلم والاستبداد والصراع المستمر هو نتاج أناس قل دينهم وسادت حيوانيتهم على إنسانيتهم.
لماذا يسرق الناس بعضهم بعض والخيرات من حولنا والأرزاق مطمورة في الأرض ؟ ولكننا قررنا أن نوقف عقولنا ونستعمل أساليب حيوانيه وأخذنا كلمه " مستحيل " مبدأنا ونسينا أن لا حد بين الممكن والمستحيل سوى الجهل والقصور.
ولكنى تذكرت أن ظلم الأرض من عدل السماء , فيجب أن نبدل من أحوالنا ليبدل الله من أقدارنا وان نتوب عن ذنوبنا ليتوب الله علينا.
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)