shopify site analytics
في صالة اهلي صنعاء.. تدشين بطولة اندية الثالثة للعبة كرة اليد - المصابين بالحروق يعانون اضطرابات نفسية - اليمن والسلام الضائع!! - تدشين المسابقات العلمية والثقافية والرياضية لطلاب الدورات الصيفية بعتمة - تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة  المرحلة الأولي بمديريتي القفر وجبلة - محافظ إب يتفقد أنشطة الدورات الصيفية - محافظ إب يدشن في بعدان مشروع توسعة ورصف طريق قرية ممسى العدن - اذاعة صنعاء و(ثلاثي أضواء الوطنية) - الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين المقري ونصر الله - عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أفلام كثيرة سارعت إلى رصد الثورة، وغالباً ما تسرعت في إستنتاج الأفق الذي رسمته لما حصل على الأرض

الإثنين, 19-ديسمبر-2016
صنعاء نيوز/ محمد حجازي -
أفلام كثيرة سارعت إلى رصد الثورة، وغالباً ما تسرعت في إستنتاج الأفق الذي رسمته لما حصل على الأرض من زلزال مفاجىء، ونادراً ما أصاب فيلم هدفاً ميدانياً من رؤيته لمستقبل تونس السياسي والإقتصادي وحتى الإجتماعي في خضم حالة من القلق تسيطر على معظم الفعاليات المدنية من القوى الظلامية التي تحاول زعزعة أركان الحكم الحالي لصالح الفوضى والخراب، لكن الوعي الشعبي كان كفيلاً بإسقاط كل المخططات المشبوهة بما يحمي البلاد من تجارب صعبة وخطيرة بعد طول معاناة.
أفلام كثيرة سارعت إلى رصد الثورة
أفلام كثيرة سارعت إلى رصد الثورة
عديدة هي الطروحات التي يسوقها مخرجون تونسيون وأجانب حول الثورة وجعلتها تشكل حافزاً لشرائح جماهيرية عربية واسعة كي تتحرك تحت لافتة: الشعب يريد إسقاط النظام، لكن الواقع أثبت إخفاق الجميع في إيصال أي ثورة لتغيير ما في بلدها من حكم ، وأقصى ما إستطاعته مكاسب وهمية في الإعلام، أما على الأرض فالصمت سيد الموقف على ما آلت إليه الأمور.
أفلام كثيرة سارعت إلى رصد الثورة، وغالباً ما تسرعت في إستنتاج الأفق الذي رسمته لما حصل على الأرض من زلزال مفاجىء، ونادراً ما أصاب فيلم هدفاً ميدانياً من رؤيته لمستقبل تونس السياسي والإقتصادي وحتى الإجتماعي في خضم حالة من القلق تسيطر على معظم الفعاليات المدنية من القوى الظلامية التي تحاول زعزعة أركان الحكم الحالي لصالح الفوضى والخراب، لكن الوعي الشعبي كان كفيلاً بإسقاط كل المخططات المشبوهة بما يحمي البلاد من تجارب صعبة وخطيرة بعد طول معاناة.
وفي إستعراضنا للأفلام التي عرفت كيف تعبر عن واقع الناس ورأيهم في صورة تونس ما بعد الثورة نتوقف عند مجموعة غير قليلة عرفت كيف تتعامل مع كامل التداعيات، يتقدمها"زيزو"للمخرج "فريد بوغدير"(كرّمه مهرجان أيام قرطاج السينمائية مؤخراً )الذي عرض لواقع البلاد قبل وقت قصير من إندلاع الثورة في 17 من كانون الأول، ديسمبر 2010 مستعرضاً فساد النظام الذي أرساه الرئيس "زين العابدين بن علي"، وقدّمه ظالماً ومتسلّطاً، مع "فاطمة بن سعيدان"، "جمال ساسي"، "توفيق البحري"،"أكرم زعرور" و"عائشة بن أحمد". والثاني"نحبك هادي" للمخرج "محمد بن عطية"، ويتناول بشفافية محاولة إكتشاف التونسيين لأنفسهم بعد الثورة. ثم "على حلة عيني" للمخرجة "ليلى بو زيد" وفيه تتذكر الأشهر القليلة التي سبقت الثورة محاولة تلمس الأجواء الحقيقية التي عاشها التونسيون في تلك الفترة.

"زهرة حلب"للمخرج "رضا الباهي" الذي إفتتح الدورة الأخيرة ل "أيام قرطاج السينمائية"بحضور بطلته والمساهمة بأجرها في إنتاجه "هند صبري"، فيعطي صورة عن تونس اليوم، حيث يجنح بعض شبابها صوب التطرف وسط رفض شعبي قاطع لهذا المناخ وتضحية أم بحياتها لإسترجاع إبنها من براثن هؤلاء. وصوّرت رجاء العماري شريطاً حمل عنوان"الربيع التونسي" يضيء على ثروة السيدة الأولى "ليلى بن علي" في قصة عن ثلاثة شبان وفتاة. "شرارة"للمخرج المنجي الفرحاني. ويرصد المخرج الفرنسي التونسي الأصل "رمزي بن سليمان" في فيلمه( ma revolution) ( ثورتي)مع عرض لحياة فتى تونسي( يجسد دوره صموئيل فانسون) يعيش في ضواحي باريس، ويكون على رأس تظاهرة تنقل صورته بشكل لافت صحيفة "ليبراسيون" على صفحتها الأولى.وراقب المخرج الهولندي "ألكسندر بيتسترا"شاباً يحتفل في الشارع لوحده بالثورة فصوّره في فيلم بعنوان: ياسمين والثورة"، وأنجزت الفرنسية "كارين ألبو" شريطاً عنوانه"ثورة الياسمين"مع صبية عمرها 18 عاماً، وكيف تعاملت مع الثورة.

المصدر: الميادين نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)