صنعاء نيوز/ حسان الحجاجي -

اكد وزير الصحة العامة والسكان الاستاذ الدكتور محمد سالم بن حفيظ ان التوعية الصحية من اهم اولويات وزارة الصحة خلال المرحلة القادمة وانها واحدة من اهم التداخلات التي سيتم بها مواجهة التحديات الوبائية التي تهدد الشعب اليمني ، لافتا الى ان ورشة بناء الاجماع الرطني على استراتيجية من اجل التحصين وهو ما نحتاج إليه بالتوعية في مواجهة انتشار الاوبئة التي تزايدة احتمالاتها في ظل تردي الاوضاع المعيشية نتيجة العدوان والحصار الجائر المفروض على بلادنا.
واضاف الوزيز بن حفيض في كلمته التي القاها في افتتاح ورشة العمل الخاصة باعداد التوجهات الاستراتيجية للاتصال للرعاية الصحية الاولية وخطتها التنفيذية وبنا الاجماع حول استراتيجية الاتصال من اجل التنمية للتحصين الموسع صباح اليوم بصنعاء ان ما يتعرض له القطاع الصحي من استهداف مباشر وتدمير للبنية التحتية من مستشفيات ومراكز ووحدات لم يتبقى منها إلا 49% يقدم خدماته الصحية تحت صعوبات وتحديات يومية يتعرض لها ، مسترسلا بالقول ليس ذلك فقط فمرض الكوليرا وارتفاع معدلات سوء التغذية بنسب غير مسبوقة وكذلك انتشار مرض الحصبة وغيره يتطلب تكثيف التوعية لمواجهته.
واشار بن حفيظ الى ان مناقشة استراتيجية تتعلق بتوعية مواجهة المخاطر والاحتمالات التي تواجه الصحة العامة والخطوة السليمة. تهدف ايضا لاعادة الاعتبار لنظام الرعاية الصحية الاولية الى مسارها العلمي والمنطقي كما هو في كل العالم.
الى ذلك قال الدكتور عبدالسلام المداني وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية ان انعقاد الورشة يأتي لمراعة وتحديث استراتيجية التواصل لبرنامج التشخيص الموسع والخروج بخطة تنفيذية لوثيقة استراتيجية التواصل موضحا بان هذه الوثيقة فرصة لمراجعة وثيقة التحصين كون هنالك ملاحظات جديرة بأن تؤخذ بعين الاعتبار.