صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -
أهم ما جاء في رسالة رئيس الجمهورية الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح.
والتي خص بها على وجه الخصوص في الداخل المثقفين والسياسين والإعلاميين والكتاب والنشطاء وجميع أبناء الوطن الأحرار ليوصلوا مواقفهم الثابتة للعالم وإقناع البعض من أولئك في الداخل وداخل الخارج بأن ما سيقدمون عليه يمثل خيانة وطنية جسيمة.
مركزا على أهم النقاط المصيرية.
* لا تعولوا على المرجعيات الثلاث ولاتقبلوا بأي حديث أو حوار أو مفاوضات على أساس مرجعيات أولئك.
* تم دفن المرجعيات ولا مرجعيات لنا غير ما قرره الشعب مالك السلطة الذي لا يقبل بأي وصاية خارجية أو إملاءات جماعية أو (فردية).
* لا خشية من إستمرار العدوان فلدينا من القوة ما تمكنا من مواجهته ودحره حتى في عقر داره.
* نحن مع السلام ونحن السلام ولا نقبل بالإستسلام بأي حال من الأحوال.
* لا تفرطوا في دماء الشعب وتخونوا صموده وثباته وتحديه مهما كانت المغريات.
* المتغيرات السياسية الدولية والمتغيرات العسكرية الميدانية ستصب في مصلحة اليمن لا في مصلحة العدوان ومرتزقته.
* إنتهى وجود أولئك الخونة والمرتزقة والعملاء من المشهد اليمني وهم من فرطوا في حق مشاركتهم السياسية.
* القرار الوطني جماعي يجسد الشراكة الوطنية القائمة وليس بيد البعض وعلى المجتمع الدولي أن يدرك ذلك في أي تعاملات قادمة.
* شق الصف الوطني لا يقتصر على بعض تصرفات من هم في الداخل بل ومن يتصرف كذلك وهو خارج الوطن.
* الوحدة الوطنية ثابتة ولا قبول بأي مساس بها تحت أي مسمى وأي تفاوض حولها لا يعني الشعب اليمني.
* لم تسقط دماء الأبرياء ويدمر الوطن لكي نستسلم بعدها ونخون تلك الدماء الطاهرة.
* أن الممثل الرسمي لليمن في أي مفاوضات أو حوارات قادمة أو غيرها هو المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.
والخلاصة في رسالته التاريخية.
أنه حذر من أي خيانة وطنية جسيمة.
قد يقع فيها البعض من أولئك.
ويستحيل أن يكون تحذيره لعملاء الرياض.
لأنهم خونة وعملاء بإمتياز.
ويستحيل أن يحذر غير اليمنيين.
لأنه ربطها بالوطنية لا الأجنبية.
فرسالته كانت للداخل أكثر منها للخارج.
وتحذيرهم من الوقوع في فخ الخيانة الوطنية الجسيمة دون إدراك.
نتمنى من جميع الشخصيات والأقلام الوطنية التفاعل العاجل مع هذه الرسالة الهامة لنقل الموقف الوطني الشعبي والسياسي الثابت للخارج وللداخل ولخارج الداخل.
#نصر_من_الله_وفتح_قريب
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
31 ديسمبر 2016م | 
رسالة الزعيم.... رسائل خطيرة.
