صنعاء نيوز/ اوس مطهر الارياني - من صفحته على الفيس بوك - ليت شعري في لعبة الأعدادِ
هل بتغييرها صلاحُ بلادي؟
ذاك عامٌ ولّى وعامٌ سيأتي
هل بذا العامِ رحمةٌ للعبادِ؟
كيف أسلو وموطني في انهيارٍ
والخلافات بيننا في ازديادِ
كيف أسلو والموت يصبغ لوناً
قاتماً حالكاً شديدَ السوادِ
كلُّ دارٍ في موطني فقدت نفـ -
ـساً وباتت من فقدِها في حدادِ
واليمانيّونَ اكتووا بحروبٍ
أشعلتها عصابةُ الأوغادِ
بين هذا وذاكَ يُقتَلُ شعبي
في صراع الشرعيّ والأسيادِ
نحن لسنا إلا ضحايا عقولٍ
صدئت من تجمُّعِ الأحقادِ
وخلافات ألفِ عامٍ تولّت
ورّثتها الأجدادُ للأحفادِ
قد زرعتم في أنفس الناس حقداً
وقريباً يحلُّ وقت الحصادِ
ولدَ الشيخِ هل لشيخك أولا -
دٌ سواكَ؟ وهل لنوقِكَ حادِ؟
ضلّتِ الدربَ حين حرّكها الحقـ -
ـدُ فأعماها عن طريقِ الرشادِ
* * * * * * * * * * * * *
أحتسي خمرةَ العذاب سلافاً
في طلاها مضرّة الأكبادِ
وبديلاً عن الغنا أطربتنا
طائراتُ العدوانِ بالإنشادِ
ورقصنا على انفجارات غارا -
تٍ وتهنا في رعشة الأجسادِ
والصواريخ عنوةً قبّلتنا
قبلةَ العامِ والأعادي تنادي:
"كلّ عامٍ وأنتمُ في حروبٍ
كلُّ عامٍ وحقدُكُم في اضطرادِ"
ما احتفالي بمقدم العامِ إلا
من تحدٍّ ورغبةً في العنادِ
سوف نحيا ونزرع الأرض حُبّاً
سوف نعلي أصواتنا وننادي:
"أيُّها الحاقدونَ موتوا بغيظٍ
سوف نحيا برغم أنفِ الأعادي
أيّها الحاملون قيداً خسئتم
لا يعيشُ الأحرار بالأصفادِ
أيّها الحالمونَ بالأمسِ عودوا
عن ضلالٍ وعاودوا للرشادِ"
#حكم_أوسية |