صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري - حكاية صورة..
هذا ما دار بين الزعيم ومحاميه.
ردا على الكثير من التساؤلات عن سبب نشر صورتي مع الزعيم في هذا الوقت.
فللعلم... أقول للجميع...
إلتقيت بالرئيس الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه صباح يوم أمس الأحد 1 يناير 2017م.
وكان ذلك في اليوم الثاني لجلسة المحاكمة التي عقدت في قضية تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية التي عقدت في يوم 31 ديسمبر 2016م
وقد أبدى الزعيم إرتياحه للدور الذي يقوم به المحامين في متابعة القضية بالرغم من العراقيل السابقة التي قام بها كبار الجناة في الأعوام الماضية.
وقد ناقشت مع الزعيم بعض الأمور الهامة التي يجب الإهتمام بها مستقبلا.
وتم أيضا الحديث عن بعض القضايا الأخرى الخاصة بالمؤتمر ضد بعض المتهمين بالفساد والموكل فيها أيضا الأستاذ محمدالبكولي.
وأوضحت للزعيم بعض المعوقات التي نواجهها وفي مقدمتها التدخلات من بعض الأشخاص المنتمين للمؤتمر وقيامهم بالإدعاء لدى بعض الجهات المختصة بأن محمدالبكولي ومحمدالمسوري لم يعودا محاميا الزعيم أو المؤتمر ووصل بهم الأمر أن إدعوا كذبا بأن الزعيم منعنا حتى من دخول مقرات المؤتمر.
فأنزعج الزعيم بشده وقال بالحرف ما دخل أولئك (بالإسم) فهم لايمثلوني أنتم المحامين المفوضين مني ومن المؤتمر.
فكان الرد الأنسب لأولئك..(الصورة)
حيث وجه الزعيم بإحضار المصور وأخذت معه عدة صور وهذه واحدة منهن لتكون رسالة من الزعيم لأولئك تأكيدا للتوكيلات الرسمية الصادرة منه ومن المؤتمر.
وللأسف الشديد أن الأستاذ محمدالبكولي تعذر حضوره بسبب المرض الذي منعه من مغادرة فراش المرض شفاه الله وعافاه.
هذه رسالة الزعيم لأولئك وأبواقهم المأجورة التي تفتري الكذب ليلا ونهارا.
وللعلم..
فقد دار حديثنا بحضور الأمين العام الأستاذ القدير عارف الزوكا واللواء علي حسن الشاطر.
حفظ الله الزعيم ورعاه وأطال في عمره.
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
2 يناير 2017م |