shopify site analytics
حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لمتحف مؤقت - الجريمة الإلكترونية في الشريعة الإسلامية في اليمن - فساد العقول: قنوات الأطفال الفضائية تُسمم المجتمع - اجتماع هام لبحث إكمال وتجهيز مبنى كلية الحاسبات بجامعة ذمار - مطالبه باطلاق سراح المهندس المليكي - مصلحة التأهيل تختتم دورة تأهيلية لمختصي الجوانب الثقافية - المشهد الدولي..عالم بلا بريك !! - تركيا تؤكد إنها لم تخفف إجراءات حظر التصدير لإسرائيل - الحوثي: لدينا خيارات مهمة جدا ومؤثرة تجاه الصهاينة - هل فاز ريال مدريد على بايرن ميونخ بقرار متسرع من الحكم؟ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - داعا أستاذنا القدير ،، ملهم الحب والنضال والشعر وقنديل المدنية وحارس القيم .. وداعا يا أجمل من تشربت أرواحنا بريقه وأنهار قلوبنا العطشى لمائه.

الأربعاء, 04-يناير-2017
صنعاء نيوز/ الأسيف عبد الكريم المدي -
داعا أستاذنا القدير ،، ملهم الحب والنضال والشعر وقنديل المدنية وحارس القيم .. وداعا يا أجمل من تشربت أرواحنا بريقه وأنهار قلوبنا العطشى لمائه..
وداعا أحمدقاسم دماج ، يا خليل أسمارنا وإكسير حياتنا وقديس اتحادنا ودوحة أرواحنا .
وداعا أيها الباقي فينا ، المتجدد في شرايننا ، المتفتح في دفاترنا ، المزهر في أحلامنا.
أحمدقاسم دماج ، أيها المميز حتى بسيجارك الذي كنت تُعبق به زوايا اتحاد الأدباء ومقهى مدهش والأماكن التي تمر منها وأنت تمنحها مسك روحك وطهر نفسك وبلسم تواضعك ..
أحمدقاسم دماح ، نم قرير العين فلن نختلف بعدك على شيء..
لن نختلف على مؤتمرات اتحاد الأدباء ولن نختلف على جبهات اليمين واليسار ولن نختلف على وحدة الكلمة ونبل القصيدة وواحدية المصير ومدنية الأديب وكونية الكلمة والموسيقى .
نم أيها الماجد في قلوبنا ، الخالد في تاريخنا ، الحي في موتانا وأحيائنا .
نم فلم يعد لنا ملامح ، ولم يعد لنا معارك ، ولم يعد لنا قضية ولم يعد لنا وطن كي نختلف عليه ، نم واقفا كالأشجار التي تأبى الموت لتمنح الحياة لغيرها والموت بكرامة وشموخ لمن لا يجيدون حتى الموت .
وداعا وكم بي شوق إليك وأسف عليك وخجل منك وتقصير تجاهك .
وداعا وعذرا باسم كل هذا الجيل العاق ، الوطن الممزق، البلاد الموزعة بين المنافي ، المنافي المحتلة لهذا المنفى الكبير ..وداعا .. أيها الكثير ، وعذرا أيها الأب الروحي لاتحاد شبع موتا في حضرة الاحتضار الطويل..
عذرا سيدي فالسياسة أغلقت كل السبل المؤدية إليك ، أغلقت بابك الكبير المفتوح لنا، أغلقت باب اليمن الصغير الذي أكله جهل هذه البلاد ، وباب اتحاد الأدباء الذي صار صدئا ، موحشا.
صديقي الغالي وليد دماج اقبل
عزائي أنت وكل آل دماج الكرام وكل شاعر وشاعرة وأديب ، وأديبة وكاتب وكاتبة وشريف في هذه البلاد التي لم تعد تتسع لأحد سوى للبنادق والأحقاد والمؤامرات والدسائس والموت .
الأسيف: عبدالكريم المدي

شاعر الأمس الذي لم يعد يتقن سوى رسم الخنادق والقبور وإلتقاط صور طائرات الأشقاء في سمائنا والمتارس الحديثة وغبار المعارك الممتدة من داحس والغبراء وحتى مأرب وتعز وميدي والبيضاء
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)