shopify site analytics
اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في مصر - ما وراء قانون "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي" ( 3-4) - هانم داود: بنات وبنين وسن المراهقه - القدوة يكتب: توحيد الجهود الدولية الهادفة لمحاكمة الاحتلال - المؤامرة الشریرة تحت عنوان "حج البراءة"! - الأخصائية النفسية منى شطا تُحذّر - لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه! - صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم - الصناعة تعلن عن اطلاق خدمات جديدة عبر البوابة الالكترونية للوزارة - مفاجأة سارّة بشأن سد النهض -
ابحث عن:



الأربعاء, 04-يناير-2017
صنعاء نيوز - سمع نداء متلاحق أيها العربي إني أخوك وارى في صحو المنام أني أذبحك صنعاء نيوز/بقلم عبدالرزاق الضبيبي اليمن -

سمع نداء متلاحق أيها العربي إني أخوك وارى في صحو المنام أني أذبحك
فأجابه بالقول :- أفعل ما شئت ستجدني وطائفتي لك من الناقمين!
نشأ أطفال الذابح والذبيح على لعلعة الحرب والكرب , متوارثين أكثر الكلمات المترسخة في واقعهم وفي أذهان عروبتهم لتكن الجمل والمفردات , دحر مجاميع ,كسر زحف، ,شن حرب،تدمير رتل ،تحطيم وكر ،قصف تجمع ،تشريد نساء ،نزوح أطفال ،قتل مسن ،سحل شاب وإحراق مجاميع وجوامع.

من بين تلك الحكايات المترعة ألما , طفل فقد أباه فسال أمه قبيل أن تنصب لهم مخيمات اللجوء أيهما سيدخل الجنة أولا السكين أم العربي المسكين؟
سؤال حير الأمة العربية قبل الأم العربية التي ذكرها سؤال طفلها بحادثة زوجها الأليمة, ذلك البطل العربي الذي حارب عدوه العربي من اجل تحرير وطنه العربي من السلام!!
وبعد السلام عاود ابن الذبيح السؤال لحقوق الإنسان كيف مات أبي؟؟
قيل له لقد تعددت الروايات وتضاربت الأخبار فبعضهم يقول
مات مذبوحا ,وفي رواية استشهد وزفوه عريسا ,وبعض تلفزات الأخبار تقول عنه قتل برصاصة خاطئة ,وبعضها تدعي أنه سحل .
والحقيقة أن معونات أبنائه تسلم باسم " أبناء الشهيد"
غير الرواية اليقين انه ذبح على الطريقة الإسلامية لكن السكين غير إسلاميه!
صفق العربي المسكين والذهول مثله مفتونا يسأله
هل تحرر العرب من إهدار صفقات أموالهم لاستجلاب أسلحة القتل الغربية وبدءوا بتصنيع السكاكين الوطنية الفتاكة!
نعم
الشيء الذي
لازال كل العرب يحافظون عليه في مواجهاتهم.المتناحرة :-
إنهم يحسنوا بينهم القتل , فكلما جزوا رقاب بعضهم البعض يذكروا اسم الله عليه,
ويكبرون ويتشكرون ويسبحون بحمد عروبتهم لانتصارهم وتحرير أراضيهم العربي من الغزاة العرب الاحتلال.
فهل أدرك العربي المقاوم والعربي المدافع والمهاجم أن عقله محتل مغتصب؟؟
هل أدرك العربي أن احتلال الأذهان اعتى واشد من احتلال الأوطان.
هل يدرك العربي المسكين أن السلام ذبح على أفخاذ السياسيين وان الحوار شنق بحبل المناكفات !
الآن
أتمنى أن يدرك العربي المسكين أن تسكين الحرب بين بعضهم البعض هي السكين التي يخشى منها الأعداء .

[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
التعليقات
(ضيف)
05-01-2017
ميرسي عبدالرزاق

(ضيف)
05-01-2017
ميرسي عبدالرزاق

(ضيف)
05-01-2017
أحسنت يا استاذ عبدالرزاق الضبيبي


ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)