shopify site analytics
بالقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يشارك في قمة “AiM ” - كتب المفكر العالمي والفيلسوف الفرنسي راجوي غارودي - القدوة يكتب: عواقب خطيرة بعد السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح - التراجع عن مواصلة غزو رفح أو إغلاق البحرين الأحمر والأبيض واجتياح - احباط عملية تهريب كميات كبيره من الحبوب  المخدرات بعمران - ضبط بضائع ومبيدات وأدوية مهربة وفاسدة بصنعاء - حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لمتحف مؤقت - الجريمة الإلكترونية في الشريعة الإسلامية في اليمن - فساد العقول: قنوات الأطفال الفضائية تُسمم المجتمع - اجتماع هام لبحث إكمال وتجهيز مبنى كلية الحاسبات بجامعة ذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - تم القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رحمه الله ، وتعرض للكثير من الاذلال..

الأربعاء, 04-يناير-2017
صنعاء نيوز/ احلام القبيلي -
تم القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رحمه الله ، وتعرض للكثير من الاذلال وكذلك بعض معاونيه المقربين ورفاق دربه ، لكننا لم نسمع أحدهم يتخلى عنه أو حتى يتفوه ضده بكلمة واحدة رغم الوعود والإغراءات . صدام حسين صنع دولة حقيقية وكان معه رجال مخلصون يؤمنون بما يؤمن به ، وكانوا من الشيعة والسنة والاكراد والمسيحيين ومن كل طوائف العراق العظيم. وقد تم اعدام الكثير منهم قبل وبعد اعدام صدام نفسه ، ومنهم من قضى نحبه في السجن ومنهم من لايزال ينتظر ولم يتبدلوا ولم يتلونوا ..أي رجال عظام صنع صدام حسين رحمه الله ؟!


ذكرني هذا وأنا أشاهد حوار الرئيس صالح الثاني مع قناة الميادين، كان وحيدا كعادته ليس الى جواره أحد من الأشباه ، الذين قربهم اليه وفضلهم على الاف الشرفاء والشجعان والوطنيين المخلصين ، وهاهم يتسابقون الى النيل منه دون حياء أو شرف
صالح لم يكن نبيا بل كان بشرا ولايزال يصيب ويخطئ
فأين "الرجال" الذين ملكهم رقاب شعب باكمله ؟
من أخطاء صالح أنه كان يقرب اليه السوقة والمتفيقهين وفلاسفة القات
والشتامين والدواشين وضباع موائد السحت والإفك
صحيح كان بالقرب منه بعض الشرفاء ولايزالون وهم الذين بقوا ، لكن الغالب كانوا من الدهماء وأبناء الليل ومن القراصنة ،
الذين لايشبعون ولا يتورعون عن فعل القبيح القبيح في سبيل مصالحهم ، واليوم هاهم يبنبحون باسم الوطن..الوطن الذي لم يروه وهم يتسابقون على نهبه ومص دمه.
لقد تكالبت الأشباه والأنذال والجبناء على "صالح " ولم يعد يدري من أين ستأتيه الطعنة القادمة
لكنه لم يستسلم
لكنه لم يفر , (قد ينكسر ويهزم بل وقد يقتل فهذه حرب)
لكنه لم يركع ولم يتوسل العفو من أي جبان.

- إنني لست من اتباع هذا الرجل ولم أكن ولن أكون فمثلي لاطاقة لنا بشلل النفاق والمداحون العمي ، والأميون وضباع المقايل وأرصفة الفجور الذين لايرون في اليمن الا مائدة للطعام عامرة حتى ولو كانت من دماء الشعب
- لكنني اتحدث عن حالة مقاتل بقي وحيدا في الميدان هو وثلة من الرجال... الرجال الذين ليس كمثلهم رجال ، في هذا العصر الرخو الذي يتسيده أشباه الرجال..

- أتحدث عن قيمة بشرية تسير الى حتفها رافعة الرأس غير هيابة ولا خائفة
مثل هذا الرجل المقاتل لايراه على حقيقته الا كل ذي مرؤة ونبل وفروسية وشرف رفيع.
- "صالح" ولاشك شريك في الكارثة التي تعصف ببلادنا الان ولن أبريه مما حدث ويحدث
لكنني هنا أتحدث عن رجل كان بإمكانه الهرب ولم يفعل
- رجل عرضت عليه المخارج كلها للنجاة بنفسه ورفض
جندي يرى تداعي العالم عليه وأبت نفسه الشجاعة الإنحناء.
- فارس أدرك انه أخطأ فبقي مع شعبه وربط مصيره بمصيره كنوع من التكفير عن الذنب ، أو الخطأ الذي وقع فيه دون حذر كاف ، ودون تمعن في الخاتمة التي سيق اليها دون أن ينتبه.

- مالذي يدفعني الان الى إنصاف رجل قاب قوسين أو أدنى من الاندثار؟
مالذي يجعلني أحاول لفت نظر البعض الى القيمة المعونية لرجل يواجه حتفه بشجاعة؟
هل أرثيه قبل أوانه؟
هل رأيت مصرعه دون علم مني؟
مالذي صنعه هذا الرجل المحاصر بالخيانات لي حتى أقف معه هذا الموقف بينما أقرب الناس اليه يشهرون سيوفهم المسمومة في وجهه إبتغاء فرصة مواتية للفتك به وجعله أثرا بعد عين ؟
........................................................................
أدري ان هناك من اعداء صالح ومبغضيه من سينتقد موقفي منه وسيتهمني بأنني ..وأنني .. ، وأنني !!
لكن الحقيقة أن صالح رجل مختلف ليس له مثيل في وقتنا هذا بسلبيات وإيجابياته
إنني لم أطمع في رضاه وهو في قمة سلطته ومجده وقوته وهو يعلم هذا ولن أتمناه الان، ولا أتمنى مكرمة منه فهناك من يدفع أكثر اليوم لو كانت المسألة متعلقة بالمال والبيع والشراء،
لمجرد لشتمه فقط كما يفعل الشتامون وأبناء المناحات، لكننا لانبيع ولانشتري في الأوطان والفرسان
مهما كانت المغريات والضغوط بل والتهديدات .
فماحكايتنا مع هذا الرجل الذي نتهمه بكل الموبقات وإذا مارأيناه على شاشة التلفاز

- نهرع نحوه كما يهرع الاطفال نحو أبيهم تسبقهم دموعهم اليه فرحا بعودته ونجاته !
مالذي فعلته لنا وبنا يا (علي عبدالله صالح ) لنرفض أن نبيعك ..؟!!!
- لنرفض أن نشمت فيك ونجرحك حتى ولو بكلمة عابرة ...؟!!!
- لنرفض ان نرفع رماح الخيانات في وجهك وانت شبه مهزوم ومحاصر ووحيد ؟
- ماذا صنعت بنفسك وبنا لتصل ونحن مشفقون عليك ، الى زاوية الحصار الخانقة التي تكاد تطبق عليك وأنت الذي لم يعد له أحد ...؟!
وانت الذي تكسرت نصال الحرب كلها في يديه ..
ولم يطلق صرخة وجع واحدة ..!!!

- وانت الذي لاتدري أو ندري متى تفجأك المنية
أو يقتنصك صاروخ غادر...!!!
- وأنت الذي في ضيقك لازلت تصر على أن تكون المقاتل الذي لاينكسر ولايموت الا واقفا .

- ولذلك أقول لك قاوم (كفر عن خطاياك كلها ) ولاتفر
فلقد " أتعبتنا وأتعبناك " لكننا لانريدك أن تهزم

- لانريدك أن يسوقك الانذال للتشهير بك
- نريدك كما عهدناك ( شامخا قويا )غير هياب ولا متردد أو جبان حاشاك .

واعلم ان انكسارك سيكون إنكسار لشعب ولأمة
واعلم انك لاتمثل نفسك اليوم بل تمثل كل أب قتل فلذة كبده ظلما وعدوانا بصواريخ العدوان الغادرة ،

- فلا تلقي سيفك الا اذا كان ثمن استسلامك حقن مزيدا من دماء أبناء شعبك فقط وليس لنجاتك انت.
- لم نعد نريد منك شيئا بعد الان إلا أن تكفر عن أخطاءك بوقفة عز لك ولنا.

- أيها المطارد من كلابك التي صنعتها لك فارتدت عليك
- وأيها المهدور دمه في كرنفال البداوة الفاجرة
- وأيها المنبوذ من كل أنذال الارض وجبناء الجهات.

* إعلم لو أن سيوف الكون أنهالت عليك لتنغرز في جسدك ...فإن سيفي لن يكون منها أبدا وهذا عهد الرجال الرجال حين لارجال .

ليس لأرضيك
أو لأنال مكرمة منك
ولكن لأنك صرت وحيدا وقد باعك الجميع
ولذلك فلن نبيعك
ولذلك فلن نشمت فيك
ولذلك فلن نتجاهلك لأنك فارس حقيقي وشجاع
ونحن فرسان أبناء فرسان كابر عن كابر

- لن نسمح أن يقال عنا بأن مقاتلا وحيد تقطعت به السبل أستنجد بنا ولم نفعل
- فنحن من نسل سبأ المجد والعنفوان والبسالات كلها
لا نجبن أو نتردد أو نخاف , فهل تدري لماذا كل هذا ؟
- لأننا لسنا جبناء وحتى لايقال بأن المرؤة ضاعت من أبناء اليمن ورجالها !!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)