shopify site analytics
لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه! - صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم - الصناعة تعلن عن اطلاق خدمات جديدة عبر البوابة الالكترونية للوزارة - مفاجأة سارّة بشأن سد النهض - إسرائيليون يوجهون اتهامات إلى مصر بانتهاك "التفاهمات الأخيرة" حول رفح - خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب - هجوم إسرائيلي كبير على مصر - هانم داود تكتب: بنات وبنين وسن المراهقه - جامعة الدول العربية تتدخل لتشكيل حكومة في ليبيا - رئيس الجامعة يتفقد مراكز العزل والمرضى بمستشفى الوحدة الجامعي بمعبر -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - ماذا لو إستعان الرئيس صالح بالخارج؟

الإثنين, 09-يناير-2017
صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -
ماذا لو إستعان الرئيس صالح بالخارج؟



إسمعوا...
يا معشر الخونة والعملاء والمرتزقة.
وأجيبوا... على تساؤلي هذا.

ماذا لو إستعان الرئيس علي عبدالله صالح في أحداث عام 2011م بالخارج لدعمه.. وطلب منهم التدخل العسكري لمواجهة الإنقلاب على شرعيته الدستورية؟
فهل كنتم ستقولون عليه بأنه خائن وعميل ومرتزق ويجب محاكمته؟
أم كنتم ستقولون أن هذا من حقه؟
أجيبوا يا أولئك..

حتما..
كنتم ستقفون في وجه العدوان الخارجي وترفضونه رفضا قاطعا.
كنتم ستتحالفون عسكريا وسياسيا مع أنصارالله وتدافعون عنهم.
كنتم ستتحركون في جميع المحافل الدولية.
كنتم ستحركون منظماتكم المعروفة المأجورة.
كنتم ستحاكمون الرئيس صالح محليا ودوليا وتصادروا كل ممتلكاته.
كنتم ستحركون تنظيماتكم الخارجية لتقف معكم في وجه العدوان.
كنتم ستقولون هذا شأن داخلي وليست اليمن تحت الوصاية.
كنتم ستقولون أن عفاش لايملك الحق وفقا للدستور والقانون أن يستعين بالخارج.
كنتم .. وكنتم..
لأن خصمكم علي عبدالله صالح..فقط.
ولأنكم لا تبحثون إلا عن مصالحكم الشخصية والوطن والشعب آخر ما تفكرون فيهما.

الرئيس علي عبدالله صالح لقنكم ولازال يلقنكم دروسا في الوطنية.
سلم السلطة طواعية وحقن الدماء.
وقف مع الوطن والشعب.
لم يستخدم الجيش الذي وصفتموه بالعائلي.
لم ينتقم بقوته بعد محاولاتكم إغتياله.
لم يهرب ويغادر وطنه ويفارق شعبه.
فضل الدفاع عن وطنه على الخيانة والعمالة.
تحالف مع القوى الرافضة للعدوان لحماية الوطن والشعب.
لم يتخلى عن الوطن في أحلك الظروف.


واليوم... يا معشر الخونة..
تقولون أن من حق الفار هادي وزمرته أن يستعينوا بالعدوان وحتى بالإرهاب وبذات السبب الذي كنتم سترفضونه لو سلكه عفاش.
تباركون العدوان الذي قتل وأصاب قرابة الخمسين ألف من المواطنين الأبرياء ودمر الوطن والممتلكات العامة والخاصة.
تتحركون في المحافل الدولية للدفاع عن أسيادكم وحمايتهم من إيقاع العقوبات عليهم.
تصرون على وضع اليمن تحت الفصل السابع وتتمسكون بإستمرار العدوان وفرض الحصار الجائر.
تنكرون أن الخلافات السياسية شأن داخلي.

ألا تستحون قليلا..وتعودوا لرشدكم.
ألا تعلموا أنكم أداة يستخدمها العدوان وسرعان ما سيتخلى عنكم.
ألا تعلموا أن نفاقكم فاق العقاب المحدد يوم الحساب.
فأنتم تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم.

إعلموا في الختام..
أن خلافاتنا السياسية أيا كانت..
شأن داخلي..
سواء أيام عفاش وما بعده وإلى يوم الحساب.
فلا تحللوا لأنفسكم..
مالا يمكن تحليله على الإطلاق.
فتعلموا من عفاش..ولن تتعلموا.
لله درك أيها الزعيم عفاش.
وسلام الله على عفاش.

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
9 يناير 2017م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)