صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -


كل ساعة.. كل يوم .. كل شهر..
يثبت لنا أبطالنا الأشاوس من الجيش واللجان الشعبية أنهم قوة قاهرة تدحر الأعداء الغزاة والمحتلين منهم أو الخونة والمرتزقة المأجورين.
من نهم إلى ميدي إلى ذو باب وغيرها من مواقع الشرف والبطولة التي جعلت العدو يستجلب المرتزقة من هنا وهناك مستغيثا لإنقاذه من قوة المقاتل اليمني الذي أفشل كل مساعيهم بما يمتلكونه من مال وعتاد وسلاح ودعم دولي.
حتى في عمق العدو الجبان..
سطر أبطالنا أروع الإنتصارات التي أفقدت العدو وعيه المفقود.

ذو باب.. وحدها فقط..
وفي سويعات..إن لم يكن أقل من ساعة.
مني العدو بهزيمة لم يشهدها التاريخ.
مجموعة قليلة من أبطال الجيش اليمني ولجانه الشعبية وبأسلحة خفيفة.
تصدو لهجوم الجبناء من المحتلين والخونة القادمين بأعداد كبيرة مدججين من البر بجميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ومعهم من الجو طائرات الأباتشي الحديثة ومن البحر البارجات والسفن الحربية وبمراقبة وتوجيه عبر الأقمار الصناعية.

قوة المقاتل اليمني وعزيمته وثقته بالله وقناعته بعدالة قضيته كانت الغالبة بفضل الله وعونه ونصره وتأييده.
سقط الأعداء الغزاة والخونة صرعى ودمرت مدرعاتهم وأسلحتهم وفرت طائراتهم وهربت بارجاتهم.
وفر من تبقى منهم..
وبالأصح من أشفق عليهم أبطالنا وأبقوهم أحياء ليفروا إلى اوكارهم لينقلوا لمن أرسلوهم حقيقة هزيمتهم وقوة المقاتل اليمني وعزيمته التي لاتقهر.

في المدارس العسكرية.
ستصبح هذه المعركة من أهم الدروس التي سيتداولها العالم وسيكتبوا عنها مجلدات لا حصر لها.
بل وسيطلبون في المستقبل القريب من الجيش اليمني ولجانه الشعبية التكرم بإرسال مدرسين ومدربين لجيوش العالم.
وستتذكرون كلامي هذا.
سيبحثون عن السر الخفي الذي دمر أسلحتهم الحديثة وأفشل خططهم العسكرية الجديدة وهزم جيوشهم الكبيرة.

أقبل أقدامكم وجباهكم وتراب الأرض الطاهرة الذي تسيرون عليه.
لنا الحق كيمنيين.
أن نفتخر ونتباهى أمام العالم بأن لنا أبطال من الجيش واللجان الشعبية نحتمي بهم بعد الله عزوجل.
ومهما كتبنا وقلنا وتحدثنا عن أبطالنا فلن نفيهم حقهم على الإطلاق.
سامحونا.. فنحن مقصرين في حقكم.
وسيأتي اليوم الذي نحتفل بكم فردا فردا بإذن الله تعالى يوم النصر.
نصركم الله وثبت أقدامكم وسدد رميكم وعززكم بجند من عنده وخذل عدونا ودمر أسلحته.

يا أولئك...
هذه هي اليمن.
هذا هو جيش اليمن ولجانه الشعبية.
هذا هو شعب اليمن.
هذا هو نصرالله وتأييده لليمن واليمنيين.

#نصر_من_الله_وفتح_قريب
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
10 يناير 2017م