shopify site analytics
الكابتن جميل الطاهري يمني مسلم تم تعيينه قائد شرطة هامترامك بامريكا - وقفة تضامنية مع لطلبة الجامعات الغربية والشعب الفلسطيني بجامعة ذمار - كلية العلوم الإداريّة تستضيف مجلس الجامعة السابع - ورشة لتوصيف برنامجي الدكتوراه بجامعة ذمار - ورشة عمل لتجسيد الموجهات القيادية في برامج العمل التنموي بمحافظة إب - رئيس جامعة إب يتفقد سير عملية التنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد - نصرا من الله وفتحآ قريب..!! -    الإطلاع على سير العمل بفرع الهيئة المواصفات والمقاييس بعمران - تدريب أبناء الشهداء على تعلم الحاسب بعمران - ورشة عمل تعريفية في التقييم المعزز لمواطن بالبيضاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أن يعتدوا على الأوطان بمسميات مغلوطه ومبررات واهيه فهذا وارد فقبل ذلك اعتدى الصرب والكروات..

الخميس, 12-يناير-2017
صنعاء نيوز/ بقلم/حياة ابراهيم -
أن يعتدوا على الأوطان بمسميات مغلوطه ومبررات واهيه فهذا وارد فقبل ذلك اعتدى الصرب والكروات على مسلمي البوسنه والهرسك وقتلوا الآلاف منهم ودفنوهم في مقابر جماعيه على مرأى ومسمع العالم فلا عين رأت ولا أذن سمعت تلكم النداءات والاستغاثات باسم الإنسانية ..

ليس بغريب على العالم الذي نحن جزء منه أن يصم الأذان عن استغاثاتنا..ويغض الطرف عن استباحة دماءنا..

لكن الغريب أن يتواطيء علينا عالمنا بمسلميه وعروبته ليكونوا اليد التي تمتد لاغتيالنا ..

أن تختلف المسميات في العدوان علينا فهذا بديهي وأن تتزيف الأسباب لنحرنا فهو أيضا وارد فقد حدثت واغتيل الكثير قبلنا باسم عاصفة الصحراء وثعلب الصحراء ودرع الجزيره والكثير من المسميات تم بموجبها اغتيال الإنسانية ..

ولكن أن يسمي العدوان نفسه الرمح الذهبي لجيش كرتوني وشرعية ورقيه تتطاير هنا وهناك بضربات الجيش اليمني الباسل ولجانه الشعبيه ..ويدفنون حيث حلوا فتلك قمة المهزله للشرعية الورقيه ..

معركة ذوباب نحرت العدو من خاصرته بعد تلقيه الضربات الموجعه القاصمة فمالبث أن حول المعركة إلى انتقام ليرمي بحمم حقده على مدرسة للأطفال لينتقم من الكتب والأقلام ويغتال الطفولة مدرسة الفلاح بنهم خير شاهد على دناءة ال سعود وليست هي المرة الأولى التي ينتقم بها العدو ويستهدف البراءة ويغتال الطفولة فمدارس صعده التي دكها العدو بقنابله العنقوديه خير شاهد على بشاعة وحقارة نظام أرعن تربى على ثقافة الحقد.

تذكرنا هذه الحادثه بالقصف الذي استهدف منزل الطالبه سناء البدوي قبل عام ونيف والتي استشهدت فيه الطالبه مضرجة بدماءها بين كتبها واقلامها لتكون شاهدا على قبحهم..

هنا في وطني أطفالا مثلنا يموتون بصمت.. يموتون لمجرد الموت..
يموتون فقط لأن هناك من أراد لهم الموت يموتون لان جريمتهم الكبرى انهم أطفال اليمن وأن عالم آخر تواطىء على قتلهم ..

لعنتي على عالم تواطىء لقتل طفله..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)