shopify site analytics
اجتماع هام لبحث إكمال وتجهيز مبنى كلية الحاسبات بجامعة ذمار - مطالبه باطلاق سراح المهندس المليكي - مصلحة التأهيل تختتم دورة تأهيلية لمختصي الجوانب الثقافية - المشهد الدولي..عالم بلا بريك !! - تركيا تؤكد إنها لم تخفف إجراءات حظر التصدير لإسرائيل - الحوثي: لدينا خيارات مهمة جدا ومؤثرة تجاه الصهاينة - هل فاز ريال مدريد على بايرن ميونخ بقرار متسرع من الحكم؟ - مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا - دحيّة الفنان سعود أبو سلطان " الثوب الأبيض " يملؤها الغزل والتغنّي - الدكتاتورية في إيران والتصدي لها! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - كعادتها كل صباح توجهت بعد أن حزمت حقيبتها و ودعت أمها في طريقها إلى مدرستها ذات الثلاثة فصول

الجمعة, 13-يناير-2017
صنعاء نيوز/ مجاهد الحضراني - من صفحته على الفيس بوك -
كعادتها كل صباح توجهت بعد أن حزمت حقيبتها و ودعت أمها في طريقها إلى مدرستها ذات الثلاثة فصول و العشرة طاولاتٍ فقط إحداهن في سكن المدرسين . لم تكن تعلم أشراق ذات الربيع العاشر و هي تحث الخطى سريعاً أن هنالك في الأفق البعيد من يترصد لها بطائراته و يرقبها كما لو كان قد إطلع على صحيفة أعمالها التي لم يُكتب فيها حرفٌ واحدٌ بعد و شق عن قلبها فوجدها مجوسية رافضية حوثية و عفاشية مهدورة الدم في شريعته الجوفاء . كما أنها لم تكن تعلم أيضاً أن حقيبتها المدرسية التي لم يسعفها الموت أن ترتديها ككل يومٍ على ظهرها إنما هي حقيبة السفر الأخير إلى العالم الآخر !
كل الذي كانت تعلمه إشراق هو أنها واحدةٌ من بضع فتياتٍ في القرية لا يتجاوز عددهن عدد أصابع اليد اللائي أُتيح لهن فرصة الذهاب إلى المدرسة و كل حلمها هو أن تتعلم فقط القراءة و الكتابة قبل أن يطلب منها أهلها مغادرة المدرسة نهائياً و التفرغ لأعمال الفلاحة و المنزل .
و في لحظةٍ من اللحظات هوى عليها و على صديقاتها نمرود العصر و فرعون الزمان باحدث ما انعم عليه الشيطان من آلة الموت و الدمار مفرغاً بذلك حقده و كراهيته للحياة و مستعرضاً قدراته الخارقة ليردي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)