صنعاء نيوز/ بقلم المحامي/ محمدالمسوري -
كنت متوقع أن ينزعج أصحاب شكرا سلمان وأسيادهم من قادة العدوان بعد أن كتبت عن حقيقة النشاط السياسي الذي يقوم به يحيى محمد عبدالله صالح.
إلا أن الكارثة كانت من بعض أولئك الذين يزعمون بأننا حلفاء لمواجهة العدوان.
فقد أظهروا إنزعاجهم كما لو كانوا هم العدوان نفسه الذي يستهدفه نشاط يحيى صالح لمواجهة جرائم العدوان.
وهذا الأمر جد خطير.
وفي الوقت نفسه..
أكدوا لي الحقيقة الثابته..
عندما حاول بعض أولئك منعي من السفر إلى جنيف للمشاركة في فعاليات إجتماعات مجلس حقوق الإنسان الدورية ولازالوا يحاولوا إعاقتي عن السفر.
وهو الحال أيضا بالنسبة لبعض أولئك في منع وإعاقة العديد من منظمات المجتمع المدني من القيام بواجبها في رصد وتوثيق وكشف جرائم العدوان وإقتصارهم على توفير الدعم الحكومي السخي واللامحدود للمنظمات التابعة لهم.
ولولا أن يحيى صالح يحرك منظماته المتعدده بدعم شخصي لتمكنوا من إعاقته وتوقيف نشاطه.
هكذا هم..
لايريدون أن يعمل أحد إلا إذا كان منهم وفيهم ومعهم وإليهم وبهم ولهم.
وبطريقتهم الخاصة..غير الضارة.
وكأنهم فعلا..
المستفيدون من إستمرار العدوان ولايريدون إيقافه على الإطلاق.
فعلا هم وحدهم..
المستفيدون من إستمرار العدوان ويمنعون أي شخص من القيام بأي عمل ونشاط ينتج عنه إيقاف العدوان.
وهذا ما سأكتب عنه قريبا.
يا أولئك...
بدلا من أن تفرحوا بنشاط يحيى صالح.
هاجمتموه وأتهمتموه بما ليس فيه.
بدلا من أن تتعاونوا مع محمدالمسوري للسفر إلى الخارج وغيره من الناشطين عرقلتموهم.
بدلا من التعاون مع منظمات المجتمع المدني للقيام بواجبها أفشلتموهن.
يعني.... ما يطمح له العدو.
تحققوه أنتم بكل سهولة ويسر.
على الأقل..
إلتزموا الصمت.. وأغلقوا أفواهكم.
ودعوا غيركم يقوم بواجبه نحو الوطن والشعب المظلوم المكلوم.
ماذا تريدون؟
هل نترك لكم كل شيئ؟
هل نغادر الوطن لأنكم لا تريدوننا؟
إن قمنا بواجبنا.. هاجمتمونا..
وإن صمت البعض.. هاجمتموه.
من أي طينة أنتم؟
موتوا...بغيضكم.
إنا مستمرون...صامدون..منتصرون.
والله معنا..وهو الحق المعين.
#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
14 يناير 2017م