shopify site analytics
اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في مصر - ما وراء قانون "مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي" ( 3-4) - هانم داود: بنات وبنين وسن المراهقه - القدوة يكتب: توحيد الجهود الدولية الهادفة لمحاكمة الاحتلال - المؤامرة الشریرة تحت عنوان "حج البراءة"! - الأخصائية النفسية منى شطا تُحذّر - لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه! - صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم - الصناعة تعلن عن اطلاق خدمات جديدة عبر البوابة الالكترونية للوزارة - مفاجأة سارّة بشأن سد النهض -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - سري للغاية..
لهذه الأسباب لايسعون لوقف العدوان.

السبت, 14-يناير-2017
صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -
سري للغاية..
لهذه الأسباب لايسعون لوقف العدوان.


أعلم مقدما بأن مقالي هذا سيزعج بعض أولئك وفي مقدمتهم الأغبياء الذين يدافعون عن الأغنياء.
ولكن الوطن والشعب فوق الجميع.
حديثنا اليوم عمن يسعون لإستمرار العدوان وبقاء الحصار.
إنها شلة جديدة.
شلة ..منهم وفيهم.
كانت تعيش تحت التراب وكان الفقر حالها..والجوع مألها.
وبين ليلة وضحاها أصبحت من أغنى أغنياء البلاد ولها السلطان والقرار.
دعونا أعزائي الكرام.
نخوض في بعض التفاصيل الدقيقة.

أصبحت هذه الشلة تمتلك الشركات والنفوذ والسلطان والقول والقرار.
معدل دخلهم في اليوم الواحد مليارات.
أصبحوا شركاء لمافيا النفط.
حلوا محل علي محسن وحميد وجلال.
سفن ومحطات وقاطرات ...الخ.
كبير هذه الشلة وإن كان اصغرهم حجما أصبح يمتلك أكبر أسطول نفطي في اليمن.
شركات الإستيراد والتصدير غالبيتها بيد هذه الشلة الجديدة.
ونجحوا في أعمالهم الإقتصادية لأنهم إستعانوا بفاسدي نظام عفاش الذين خرجوا لإسقاطهم ثم إحتضنوهم وبنفس إحتضان الإخوان المسلمين عقب 2011م.

وجدت جانبا من الثراء الخيالي لتلك الشلة أثناء رحلة السفر من وإلى جنيف2 ومن ذلك مثلا ونحن في المطار عند العودة إلى مسقط كنا نشاهد تطاير أوراق عملة اليورو فئة الخمسمائة من أبرزهم لشراء أثمن وأغلى الأشياء وتوزيع البعض منها على هذا وذاك.
وكنت أشاهد الحسرة والندم والألم في وجه الزميل عبدالرحمن العابد الذي لم يستطع شراء علبة شوكلاته لأطفاله بخلاف من إشترى بأكثر من ثلاثة الف يورو.
وكانت الحزمة أبو خمسمائة يورو تخرج حزمة وراء حزمة.
والحزمة الواحدة خمسين ألف يورو أي قرابة العشرين مليون ريال.

وتريدون من هذه الشلة التي أصبحت من أثرياء اليمن أن تسعى لوقف العدوان.
هل تريدون أن تتوقف المليارات التي يجنونها يوميا لأجلكم..يا مساكين.
هل تريدون أن تتوقف عمليات البناء المستمرة للفلل والعمارات والمراكز.
يا جماعة..
طريق الحديدة صنعاء تزدحم حركة السير فيه لناقلات الحديد والخشب.
وهل تريدون ممن كان يمشي حافي القدمين وأصبح بموكب عظيم من السيارات والمرافقين والخدم والحشم أن يعود حافي القدمين.

من جانب أخر...هذه الشلة..
أصبحت صاحبة القرار والسلطة في البلاد وعلى العباد وصاحبة النفوذ في جماعتها والأقوى أو المناط بها ذلك.
وفسادها وهيمنتها فاق كل التوقعات.
وتعلم هذه الشلة.
أن الشعب ضاق بها ذرعا.
وأنه لامحالة سيخرج لإسقاطها.
فليست أقوى ممن سبقها.
ولذلك تعلم هذه الشلة.
أن توقف العدوان معناه أن الشعب سيتوجه إليها فورا لإسقاطها.
وبالتالي.
فهي تسعى لعدم وقف العدوان وتحرص على إستمراره لكي تستمر ولا تسقط.

والحقيقة الساطعة..
أن العدوان يقدم لهم خدمة عظيمة.
فهم يتسترون بالعدوان ويحتمون به.
ولو توقف العدوان.
لخرج الشعب المغلوب على أمره لإسقاط هذه الشلة التي عاثت في الأرض الفساد.
ولكنه تقاسم الأدوار.
فالعدوان يدمر الوطن ويقتل شعبه.
وهذه الشلة تنهب الوطن وتسحق شعبه.
وليعلم الجميع..
أن ما جعل الشعب يصبر ويتحمل إلا العدوان.
فالشعب أشرف وأطهر وأذكى منهم جميعا.

لا تشككوا في هذه الحقائق..
فالأمر واضح وجلي..ومع ذلك.
هاكم بعض الأدلة الواقعية.
أتعلمون أن ممثل تلك الشلة في المفاوضات كان له الدور الأبرز في إفشال وعرقلة أي إتفاق.
أتعلمون أنهم يحتجون ويعترضون ويعيقون أي شخص يعمل بحرية وبقوة لمواجهة العدوان وكشف جرائمة.
أوقفوا وعطلوا المنظمات المدنية من القيام بواجبها نحو الوطن.
منعوا المنظمات الدولية وفرق خبراء الأمم المتحدة ومجلس الأمن من الدخول إلى اليمن لكشف الجرائم التي إرتكبها العدوان.
فكل دور لكشف لجرائم العدوان والمطالبة بمحاكمته كان لتلك الشلة الدور الأبرز في إعاقته.

لا تقولوا لي يا أولئك.
إنهم يدافعون عن الوطن ورجالهم في جبهات القتال وأنت يا محمدالمسوري جالس تكتب وتحاول تشق الصف..
صف من...يا صف بلا صف.
قد الشلة بتعقد إتفاقات علانية مع حلفاء العدوان عيني عينك.
عموما..
بطلوا كذب وتضليل.
فالحقيقة الثابتة..فقط..
أولئك يدافعون عن إستمرار وجودهم.
ويحمون أنفسهم فقط.
ولو كانوا يدافعون عن الوطن.
ما سلموا وهربوا من عدن.
أما رجال الله الشرفاء الأحرار من الجيش واللجان فيقومون بواجبهم على أكمل وجه حفظهم الله ورعاهم.

ختاما..
هذه الشلة التي تنخر في جسد الوطن.
لا تعترف بتحالف المؤتمر والأنصار.
وتسعى لتفكيكه وتدميره.
وأعطت نموذجا لمزاعم الشراكة المزعومة في المستقبل فهي لاترغب في أي شريك.
هذه الشلة تستخدم الأبرياء فقط لتحقيق مبتغاها وهدفها.
والمطبلين ما معهم إلا الصياح والنياح.
أما موقف الشرفاء..
الذين رفضوا الإنضمام لهذه الشلة.
فكان من أبرز الصادقين المخلصين عندما أجاب على سؤالي قبل عام عن مصير أولئك.
وقال بالحرف الواحد..سقوط مدوي.

هذه الشلة..
تزعم أنها تقف ضد العدوان.
ولسان حالها يقول..شكرا سلمان.

#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
15 يناير 2017م
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)