shopify site analytics
مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حذر المحامي و الناشط الحقوقي_ طارق عبدالله الشرعبي أمين عام شبكة محامون ضد الفساد في اليمن

الإثنين, 16-يناير-2017
صنعاء نيوز -


حذر المحامي و الناشط الحقوقي_ طارق عبدالله الشرعبي أمين عام شبكة محامون ضد الفساد في اليمن من تزايد استهداف حياة المحامين في ظل استمرار الصراع السياسي على السلطة في اليمن.ووفق تقرير حقوقي صادر عن الأمانة العامة تم رصد حصد أرواح ثمانية عشر من المحامين خلال نصف عقد من الزمن(2012-2016)، شهد تزايد حصد أرواح المحامين وبشكل كبير خلال عام 2016، حيث تم استشهاد تسعة من المحامين بعمليات اغتيال واثناء مشاركتهم في جبهات القتال، فيما عام 2015 تم استشهاد ستة محامين وخلال الاعوام من 2012 إلى عام 2014 تم استشهاد ثلاثة محامين في عمليات اغتيال متفرقة استهدفت في كل عام محامي.ورصدت الأمانة العامة لشبكة محامون ضد الفساد في تقريرها الحقوقي حالات الاغتيال والقتل كما يلي: اغتيال المحامي_ حسن أحمد الدولة الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عام 2012 أمام منزله في العاصمة اليمنية، ومثله المحامي خالد السواري الذي تم استهدافه عام 2013 بنفس عملية الاغتيال التي اغتال الشهيد الدولة وفي العاصمة اليمنية، وكانا الدولة والسواري المحاميين الموكلين في قضية جمعة الكرامة.وعام 2014 تم اغتيال الدكتور المحامي أحمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني، باطلاق الرصاص عليه اثناء قيادته سيارته في شارع القاهرة بالعاصمة اليمنية، ومثلت عمليات الاغتيالات السياسية للاعوام من 2012 إلى عام 2014، بداية ارتفعت حدتها عام 2015 حيث حصدت ارواح محامين في عدد من المحافظات اليمنية وهي استشهاد ستة محامين كالتالي: في محافظة عدن تم اغتيال المحامي إيليا العمراوي بتاريخ 17/ مايو/2015، واغتيال المحامي محمد عبدالعزيز مهيوب الحميدي بشارع الحوبان فس محافظة تعز بتاريخ 2015/4/2، وفي العاصمة اليمنية وبرصاص احد الاطقم العسكرية بالقرب من المحاكم القضائية تم اغتيال المحامي محمد علي محمد غالب بتاريخ 2015/3/16، وفي محافظة الضالع اثناء مشاركة المحامي محمد مسعد ناجي العقلة في جبهات القتال تم استشهاده بتاريخ 2015/5/3، وبسبب توقف الاعمال القضائية في محافظة تعز واثناء عمل المحامي طه هزاع العامري بقيادة مركبته الالية_ أجرة تم استشهاده بداية شهر يوليو2015.ويستعرض التقرير الحقوقي الصادر عن الأمانة العامة لشبكة محامون ضد الفساد، استشهاد تسعة محاميين في 2016، وهو نصف العدد لاستشهاد المحامين خلال نصف عقد من الزمن، وسببه اندلاع الصراع السياسي في اليمن.وكانت البداية باغتيال المحامي فيصل الاسدي في قلب العاصمة اليمنية من عناصر ارهابية بتاريخ 13/يناير/2016، تلاها اغتيال المحامي عبدالرحمن العمودي ببندقية قناصة في محافظة عدن نهاية شهر يناير 2016، وفي أكبر مدن محافظة أبين اغتالت عناصر ارهابية المحامي عبدالله اليزيدي في جعار من على دراجة نارية بتاريخ 12/يونيو/2016، ووسط محافظة إب تم اغتيال المحامي محمد المساوى بتاريخ 3/فبراير/2016 من على دراجة نارية، فيما المحامي صادق الوتيري وبسبب توقف اعمال المحاكم القضائية في محافظة تعز وتردي احواله المعيشية_ إلى درجة قوله الموت ولاهذه العيشة_ تدهور حالته الصحية بسبب القلب والاوضاع المتردية التي يعيشها لم يستطع دفع تكاليف عملية انسداد صمامي القلب لتعتبره شبكة محامون احد الشهداء المحامين، وكانت الشبكة صرحت باطلاق مبادرة باسم المحامي الوتيري من اجل احلال السلام التي تعتبره لسان حال المحامين المنقطعين عن العمل، وفي العاصمة اليمنية تم قصف طيران التحالف العربي لقاعة عزاء بتاريخ 8/اكتوبر/ 2016 في عملية الابشع من نوعها في الانتهاكات الحقوقية على اثرها تم استشهاد العشرات من بينهم المحامي ابراهيم مالك الشجاع والمحامي رضوان الخزان، وفي محافظة مارب واثناء مشاركة المحامي_ عمار احمد مقصع في جبهات القتال تم استشهاده بتاريخ 2016/10/18، فيما استشهد محاميان في محافظة تعز اثناء مشاركتهم في حبهات القتال وهما المحامي توفيق الشميري في شهر نوفمبر 2016، والمحامي فهد المقطري بتاريخ 2016/12/27.وبذلك يكون اليمن فقد 18 محاميين خلال خمس سنوات نصفهم خلال عام واحد وهو عام2016، وأشار المحامي والناشط الحقوقي أسامة عبدالاله سلام الأصبحي رئيس شبكة محامون ضد الفساد أن عام 2016، اأنه شهد مسلسل مستمر من إهانة المحامين والانتهاكات الجسيمة بحقهم ، والإعتداء عليهم، سواء في أقسام الشرطة أو بين جدران المحاكم، أو من قبل المليشييات والفصائل والكتائب المقاتلة وسط صمت النقابة في أغلب الأحيان، وانتهاء كثيرا من وقائع الاعتداء بالتصالح ، والذي يعتبر العام الأسوء على حياة المحاميين اليمنيين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)