shopify site analytics
الكابتن جميل الطاهري يمني مسلم تم تعيينه قائد شرطة هامترامك بامريكا - وقفة تضامنية مع لطلبة الجامعات الغربية والشعب الفلسطيني بجامعة ذمار - كلية العلوم الإداريّة تستضيف مجلس الجامعة السابع - ورشة لتوصيف برنامجي الدكتوراه بجامعة ذمار - ورشة عمل لتجسيد الموجهات القيادية في برامج العمل التنموي بمحافظة إب - رئيس جامعة إب يتفقد سير عملية التنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد - نصرا من الله وفتحآ قريب..!! -    الإطلاع على سير العمل بفرع الهيئة المواصفات والمقاييس بعمران - تدريب أبناء الشهداء على تعلم الحاسب بعمران - ورشة عمل تعريفية في التقييم المعزز لمواطن بالبيضاء -
ابحث عن:



الإثنين, 16-يناير-2017
صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز  بقلم د.مازن صافي صنعاء نيوز/ بقلم د.مازن صافي -
النتيجة الأهم في مؤتمر باريس، أنه وفي ظل المعارك المستمرة لتفتيت القوة العربية، ومحاولات دولية متعمدة لإغراق المنطقة بقضايا داخلية، تقضي على معالم القضية الفلسطينية "الأم"، استطاعت فلسطين أن تبقى فوق خارطة العالم، بالرغم من عنجهية وغطرسة اليمين الإسرائيلي وعمله المتواصل في عمليات الاستيطان والتهويد ومصادرة الأرض الفلسطينية، ومتزامنا مع التهديد بقلب طاولة الموقف الأمريكي من الوضع القانوني لمدينة القدس.


فلسطين في باريس، استثمرت الجهد والحراك الدولي والدبلوماسي والنضالي، وقالت أن المعادلة السليمة، تبدأ من تحقيق سيادة دولة فلسطين وإنهاء الاحتلال، ولفلسطين الحق في الحياة وفي الاقتصاد وفي بناء المؤسسات.

المفاوضات التي تم الحديث عنها في مؤتمر باريس، هي الجانب المتطور من المفاوضات التي انطلقت بعد أوسلو، ولربما يمكن القول أنها الجزء الثاني "النهائي" من مفاوضات ما بعد أوسلو، والتي عملت (اسرائيل) على إجهاضها، وبالتالي فالمفاوضات التي تتحدث عن القدس عاصمة لدولة فلسطين، والمياه والحدود، هي مفاوضات برعاية دولية، مفاوضات من خلال مرجعية قرارات وتوصيات الأمم المتحدة، وبالتالي فقد تم التأكيد على جملة الحقائق على الأرض، فالمستوطنات هي العقبة الرئيسة وربما الوحيدة أمام السلام، ومن هنا نفسر التطرف الإسرائيلي بالتهديد المستمر بضم الضفة الغربية، ومن هنا يجب أن يكون للعالم موقفه الايجابي والملموس، لأنه ما لم نرَ خطوات ملموسة وسياسات تتغير على صعيد الاحتلال الإسرائيلي، والمضي قدما نحو حل الدولتين، دولة فلسطينية ذات سيادة في الأرض التي احتلت العام 1967م، فإن الغضب سوف يكون سيد الموقف لأن الناس فقدوا الأمل، ومواقف سياسية فلسطينية متقدمة، لازالت القيادة الفلسطينية تملك الكثير منها، ولربما إحداها ما تم التصريح به قبل ايام (سحب الاعتراف بإسرائيل).

على الصعيد الداخلي الفلسطيني، علينا اليوم استثمار هذا التدفق الدولي، بالدخول مباشرة في إجراءات عقد المجلس الوطني الفلسطيني، وقيام وحدة حكومة الوحدة الوطنية، وإجراء الانتخابات كافة، وتعزيز صمود شعبنا، ووحدة المؤسسات وتعزيز فرص التنمية الاقتصادية والاستثمار، وفتح آفاق للناس، لكي يمكن مواجهة التطرف الإسرائيلي والسياسات الأمريكية المنحازة للاحتلال والاستيطان.

وقفة : في كل زمن هناك حقائق خفية، تقال بعد موت أصحابها، او تموت بتزييفها، ولكنها تبقى حقائق.


د.مازن صافي/ كاتب ومحلل سياسي – فلسطين
[email protected]


المصدر: صنعاء نيوز

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)