shopify site analytics
محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو - " بالأدلة".. فوائد ممارسة العادة السرية للرجال! - سيف المنشطات مسلط على عنق الصين - جامعة الدول العربية تتدخل في تشكيل الحكومة في ليبيا - شحنات المبيدات كحرب إبادة لليمنيين وكقضية وطنية ؟! - الإفراط في استخدام المبيدات وسوء استخدامها في ورشة عمل بذمار - 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل - المملكة المغربية..أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر عهد جديد!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - السجناء والسجينات والأحداث على ذمة قضايا جنائية ومدنية 
السجناء السياسيين والمعتقلين .. منفيون بمنفى اعتقال الحرية

الثلاثاء, 17-يناير-2017
صنعاء نيوز -
السجناء والسجينات والأحداث على ذمة قضايا جنائية ومدنية
السجناء السياسيين والمعتقلين .. منفيون بمنفى اعتقال الحرية
سجن معاقبة الإنسانية المصادرة

للحقوق المدنية والشخصية

بسجون الجمهورية اليمنية

« 2016/2015« تقرير خاص..
Alhaddad: صادر عن المحامي والناشط الحقوقي /عادل الحداد .. عضو دولي مراقب للوضع الإنساني والحقوقي باليمن
: بتاريخ 19:12:2016 الساعة 04:00 من بعد الظهر بتوقيت اليمن - صنعاء" ايميل المراسلة

[email protected]
نقف أمام العالم ونواجه الظلم العالمي تجاه شعب ودولة اليمن, إننا نبذل أقصى الجهود ونناضل من أجل الدفاع ضد الظلم الأسود الذي يتعرض له الإنسان والأرض لدولة الجمهورية اليمنية أننا نعلم حقاً حقيقة الانتهاكات والقتل والإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي تمارسها دول التحالف العسكري العربي بقيادة العربية السعودية ضد دولة وشعب اليمن أننا نناهض الظلم والاستبداد والانتهاكات وقتل الإنسان والأطفال والنساء ونأسف أن العالم والأمم المتحدة قد أصمت سمعها وأدارت الظهر تجاه ما يحدث باليمن.
ففي الوقت الذي يغض المجتمع الدولي والأمم المتحدة طرفيهما عن قضايا اليمن توجهت المنظمة بكل ثقلها في مواجهة دول العدوان وكشفت لشعوب العالم الحقيقة والحقائق تجاه ما يحدث من جرائم وظلم بدولة اليمن .. وسنبقى نناضل حتى يتم وقف العدوان والحرب على اليمن وشعبها ويرفع عنهم الحصار الظالم حتى النهائية ..
ولكن ورغم كل ما يحدث..؟
!!! من ظلم وعدواناً وحرب خارجي على اليمن إلا أننا نكتشف داخل اليمن ظلم لا يقل شأناً عن سابقه؟!! ..
الظلم والحرمان والانتهاك الصارخ في العمل المخالف للقوانين الوطنية والدساتير الداخلية لليمن وهي أعمالاً تعد مخالفات جسيمة للمبادئ الحقوقية والإنسانية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. فليس من المعقول أننا نتحدث عن الظلم والجرائم التي يتعرض لها شعب ودولة اليمن من الدول الجارة والشقيقة له لا نتوقف عن الحديث لما يحدث من الظلم والانتهاكات والمخالفات التي تمارس ضد أفراد الشعب من السجناء داخل السجون اليمنية ..
فمن باب الإنصاف والمساواة والعدالة الإنسانية أن نطالب برفع الظلم عن المظلوم وأن ندافع عن الحقوق والحريات لبعض من يتعرضون له ..
السجناء والسجينات والأحداث على ذمة قضايا جنائية ومدنية ،السجناء السياسيين والمعتقلين .. منفيون بمنفى اعتقال الحرية
ومعاقبة الإنسانية ومصادرة الحقوق المدنية بسجون الجمهورية اليمنية.
: لن نتحاشى قضايا الظلم والقضايا التي لها تهتز المشاعر"ويتأذى لها الضمير الإنساني
لماذا كل هذا الظلم والانتهاكات ومصادرة الحقوق الشخصية والمدنية والحريات، لماذا يتم إهانة الإنسان والاستهانة بحقوق البشر..؟؟!
على مدى العامين من الزمن والوقت والظلم والقهر والإذلال والفساد وانتهاك حقوق الإنسان.. يتم مساندته ومناصرته..!؟
بل نجد في كثير من الأوقات ونستشعر أن حالة الانتهاكات أصبحت في بلد اليمن مصرح بها .. دون استثناء وتم سجن واعتقال وحبس الإنسان تحت مسمى مصطنع " تستبيح من خلالها كافة الحقوق والحريات ولا يسمح بصيانتها..
: وفي كثير من الأوقات و الأحيان يتعرض الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان لعمليات تعسفية و يصبحون ضحايا وتم اعتقالهم إ

كونهم باشروا عملية النقد الهادف لحماية حقوق الإنسان
أو تحدثوا عن بعض الانتهاكات وعن قضايا السجناء والسجينات وقضايا المعتقلين
كل من يشير ويتحدث عن ذلك يصبح عرضة للمساءلة وفي كثير من الأحيان يكون عرضة للاعتقالات والمعاملات التعسفية
: وأننا من خلال هذا التقرير نتوقف قليلا التأمل والتذكر والتفكير برجوعنا لتاريخ الزمن الماضي من أعوام 2007/2008/2009/2010
أن تم نسيانها أو تناسيها أحداثها من قبل أعضاء ومجموعة الحركة الحوثية، فنحن نتذكر جيداً
تلك السنوات كانت سنوات عصيبة يتعرض فيها أعضاء الحركة الحوثية للاعتقالات التعسفية والحبس والسجن وكان معظم الوقت يقدمون للمحاكمات والتحقيق أمام النيابة والأمن السياسي
والأمن القومي والبحث الجنائي ..
كانت تصادر الحقوق والحريات وتحارب عقائدهم وأفكارهم ونشاطهم السياسي والمرجعية الدينية
حينها باشرنا العمل الإنساني والحقوقي حيال تلك القضايا وكشفنا كل قضايا الانتهاكات وساندنا حقوق الإنسان وشهدت قضايا الحوثيين في ذلك الوقت صدى حول العالم
الجميع ساندهم ودافع عنهم من أجل حماية حرياتهم والدفاع عن حقوقهم فقد كان العمل الإنساني والحقوقي أداة ضغط حقيقية على دولة وحكومة الجمهورية اليمنية
و بموجب ذلك العمل تم انتزاع حقوقهم بقوة القوانين والدساتير اليمنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
كانت أداة فعالة وناجعة لتعديل سلوك الدولة حينذاك
تجاه قضايا الحركة الحوثية بموجب ذلك تم إصدار عفو رئاسي خاص وعام لكل السجناء و المعتقلين والمحكومين الذين كانوا ينتمون للحركة الحوثية
لم تكن الدولة حينها تقوم باعتقال الناشطين أو المناصرين النشطاء للقضايا الحركة الحوثية ولم تغلق الدولة والحكومة اليمنية في تلك السنوات الصحف التي كانت تباشر عملية النشر بالصحف
: وتسلط الأضواء وتظهر قضايا الحركة و مناهضة الظلم الذي يتعرضون له أعضاء الحركة..
وأنتهى الأمر بالحركة والسلطات اليمنية إلى الجلوس على طاولة التفاوض لدولة الجمهورية اليمنية وكذلك على طاولة دولة قطر..: وبعد أعوام 2011/2012/2013/2014
باشرت الحركة الحوثية نشاطها بكل حرية أوساط المجتمع اليمني
وفي أعوام 2014/2015 باشرت الحركة نشاطها بكل حرية في جميع محافظات اليمن الشمالية والجنوبية:باشرت الحركة عملها ونشاطها وتوسعة أكثر وأكثر وتحولت بمسماها الجديد حركة المسيرة القرآنية .. وعلى إثرها شاركت الحركة العمل بالمجال السياسي والحوار الوطني اليمني وكذلك وقعت مع الرئيس التوافقي عقد الشراكة والسلم..
هنا انتهى بها الحال لإعلان ثورة شعبية عارمة تداعى لها كافة أبناء وبنات الشعب اليمني كباراًوصغاراً تحت مبادئ حركة المسيرة القرآنية
: وهي الأهداف الثلاثة السامية التي تبنتها الحركة الحوثية المسيرة القرآنية .. أنصار الله
التي بموجبها تم إسقاط حكومة محمد سالم باسندوة : احتجاجات اليمن عام 2014 هي سلسلة من الاعتصامات والتصعيدات الميدانية التي دعا إليها عبد الملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله اليمنية منددة بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية، واحتجاجاً على ما يرونه فساداً وانعدام الفعالية في حكومة باسندوة وتباطؤًا في تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وجاءت الاحتجاجات بعد معركة عمران 2014 التي سيطر الحوثيون فيها على محافظة عمران ومقر اللواء 310 مدرع الذي يتمركز في المحافظة، وهزم فيها أنصار الله الحوثيين من جهة تحالف علي محسن الأحمر وعائلة الأحمر ومقاتلين وهابية مرتبطين بحزب التجمع اليمني للإصلاح من جهة أخرى قام الحوثيون عدة مخيمات للاعتصام في جميع مداخل صنعاء في حِزيَّز جنوباً، وشملان وحي الجراف وهمدان شمالاً.

في 21 سبتمبر ، اقتحم الحوثيون مقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها علي محسن الأحمر وجامعة الإيمان ولكنهم توقفوا هناك بل سيطروا على مؤسسات امنية ومعسكرات ووزارات حكومية ومنشآت هامة في وسط العاصمة دون مقاومة من الأمن والجيش التي أعلنت الكثير من وحداته تأييدها لأنصار الله وأعلن منتسبو التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع تأييدهم لثورة الشعب.الألوية العسكرية التي اشتبكت مع الحوثيين في صنعاء كانت مرتبطة بعلي محسن الأحمر وموالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح آيدولوجياً
وجرى بعدها التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بين أنصار الله المكونات السياسية الأخرى "استجابة لمطالب الشعب في التغيير السلمي وإجراء إصلاحات اقتصادية ومالية وإدارية وتحقيق الرفاه الاقتصادي، وخدمة للمصلحة الوطنية العليا، وتجسيداً للشراكة والتوافق في التشخيص والحلول والتنفيذ، والتزاماً باستقرار البلاد وتحقيق مستقبل ديمقراطي واعد ومشرق، ومن أجل الوحدة الوطنية وبناء السلام وتعزيزه
مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان
وفقا لجهة تسمى المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يقع مقرها الإقليمي في الأراضي الفلسطينية التي يبني أنصار الله جزءا كبيرا من نظرياتهم حولها، ادعت المنظمة أن مسلحي أنصار الله نفذوا عمليات تعذيب بحق معارضيهم المعتقلين الذين وصفتهم بـ"ناشطين حقوقيين وإعلاميين" تشمل التعليق الملتوي والتهديد بالقتل والاغتصاب وتنفيذ عمليات إعدام وهمية، وبلغ عدد الاعتداءات على منازل خاصة بـ 439 اعتداءاً وفقا للمنظمة تضمنت نهب مقتنيات شخصية، وقام الحوثيون باقتحام اثنان وثلاثين مقراً لحزب التجمع اليمني للإصلاح ومقراُ للحزب الاشتراكي اليمني، واعتبرت المنظمة اقتحام مقرات حزب التجمع اليمني للإصلاح انتهاكا..؟! ولكن أنصار الله لم يقتحمون مقرات حزب التجمع اليمني للإصلاح فحسب بل قاموا بتفجير عددٍ منها ولكنهم لم يقتلوا من بداخلها. ورصد المرصد اعتداءات على 22 منظمة مجتمع مدني تنوعت ما بين الاقتحام والنهب والقصف العشوائي. وتجنيد المسلحين دون السن القانونية بلغت 250 حالة..؟! ما يسمى بمنظمات مجتمع مدني، هي مجرد أذرع اجتماعية لحزب التجمع اليمني للإصلاح. مثل "منظمة هود للطفولة" و"مؤسسة اليتيم التنموية" وغيرها. وفقا لمنظمة الشفافية الدولية، أكثر من نصف اليمنيين يعتقدون أن هذه المنظمات فاسدة.
ممارسات التعذيب المزعومة هي ممارسات جهاز الأمن السياسي، التي تربطه علاقات وثيقة المباحث السعودية. أو كان كذلك خلال رئاسة غالب القمش. بخصوص تجنيد المسلحين دون السن القانونية، أعداء الحوثيين تطرقوا لهذه الظاهرة مؤخراً بغرض الاستغلال السياسي فحسب فالإشارة ليست نابعة من إدراك حقوقي، القانون اليمني الصادر عام 2002 يعرف الطفل بأنه أي شخص لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره ورغم ذلك فإن القوات الحكومية وماعُرف والجيش الشعبي، وهي ميليشيات قادها الإصلاحي صادق الأحمر ما بين 2004 و2010، جندت الكثير دون الثامنة عشرة..هي مسألة معقدة، توظيف القصر كمقاتلين إشكالية بالفعل في القانون الدولي واليمن عضو في الأمم المتحدة. من ناحية أخرى، يعتبر حمل الأسلحة جزء من الرجولة في كثير من الثقافات القبلية، ويطمح المراهقين لإثبات رجولتهم بهذا .. وعلاوة على ذلك، فإنه وبالنسبة للحوثيين، كان "منتدى الشباب المؤمن" واحدا من الأسس الاجتماعية الأصلية للحركة، وشاركت تلك القاعدة أو الديموغرافية الشابة في توفير النواة الصلبة للتجنيد والمشاركة في المقاومة والنشاط المسلح. بالإضافة إلى الطقوس أو التجمعات حيث المراهقين والشباب يجتمعون معا مع " المقاتلين البالغين" وهو ما جعل منها بيئات مثالية للتنشئة الاجتماعية وتوظيف الشباب. في المجتمعات العربية الأقل عرضة وإنكشافاً لمعايير غرب ما بعد الثورة الصناعية واليمن أحدها، سن الرشد يبدأ مبكراً نظرا للاحتياجات التقليدية للعمال، الدفاع، وصنع التحالفات من خلال الزواج، لا يقطع هؤلاء المسلحون الصغار علاقاتهم بأسرهم ويشاركون في شبكة قبلية أو أسرية من مقاتلي بالغين من أسرهم وقبائلهم لذلك، ما يعتبره المراقب الخارجي تجنيد الأطفال قد لا يُعتبر كذلك في اليمن من قبل كافة أطراف النزاع النشطة على الأرض، باستثناء جانب الإعلام الدعائي ربما للترويج: ونظرا للظروف المأساوية اللاإنسانية والحرب والهجوم والعدوان على اليمن المباغت
وإجراءات الحصار براً وجواً وبحراً الذي يتعرض له شعب اليمن بأسره: والحرب الشعواء والتدمير الكامل والشامل الذي لحق بالبنية التحتية لدولة الجمهورية اليمنية جراء القصف جواًبطائرات حربية تابعة للتحالف العسكري العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وتحالف 16عشر دولة معها بعدوانها وحربها على شعب ودولة اليمن: ونظراً بتلك الضربات الجوية وكذلك الضربات من عمق البحر والبر جميعها كانت سبباً بديهياً: انشغالنا تجاه تلك الأحداث فالعمل الإنسان في مجال إغاثة ونصرة الشعب اليمني بتأمين المستلزمات الصحية والطبية والأدوية وتوزيع المواد الغذائية الإغاثية وإنقاذ أرواح المدنيين والأطفال والرجال والنساء الذين أصبحوا عرضة للإصابة المباشرة في الحرب القذرة تلك كانت من أولوياتنا .. كل تلك أحداث تجعلنا نهمل الأوضاع السياسية وقضايا السجناء والمعتقلين السياسيين والمعتقلين بسبب انتماءاتهم الحزبية والعقائدية
ولكن لايعني ذلك تعمدنا إهمال تلك القضايا والملفات
وسكوتنا وغض الطرف عن كل تلك الانتهاكات والمخالفات التي تحدث وحدثت : وإننا وعلى مدى شهرين منصرمة من الزمن 10/11/ عملنا بشكل متكافئ ومتوازي وتحركنا بكل حذر وحرص وجمعنا المعلومات والحقائق وحرصنا كل الحرص من خلال تلك العملية التأكد بأنفسنا
دون أخذ تلك المعلومات من حديث الشارع اليمني ولم نكترث لما يتم تناقله عبر وسائل الإعلام المساندة والمناصرة للحوثيين وشركاه داخل الأراضي اليمنية وكذلك لم نلتفت الى الترويجات الإعلامية التابعة للتحالف العسكري بقيادة السعودية: فقد أصبحت تلك الوسائل تبعث الاشمئزاز
وتروج صناعة الأكاذيب وتطمس وقائع الحقيقة تجاه مجمل القضايا: وحتى نكون في خط مستقيم ومتوازي حرصنا كل الحرص في دقة العمل الإنساني والحقوقي وانطلقنا تحت رسالة المسؤولية الإنسانية و الشفافية ومساندة الحقوق والحريات .. وكانت الصدمة كبيرة لدى فريق المتابعة الميدانية: فقد تحركنا بكافة الوسائل للوصول إلى الهدف ومعرفة الحقيقة: من مصادر ميدانية تم رصدها وملامستها وتسجيلها: من عمق السجون اليمنية والمعتقلات بمعظم محافظات اليمن الشمالية والجنوبية وكانت النتائج مفزعة السجناء والسجينات والأحداث على ذمة قضايا جنائية ومدنية ،السجناء السياسيين والمعتقلين .. منفيون بمنفى اعتقال الحرية
ومعاقبة الإنسانية ومصادرة الحقوق المدنية بسجون الجمهورية اليمنية حقيقة أن نخفيها بل نبين واقع مأساتها: بالفعل وجود عدد من السجون الرسمية والسجون الإحتياطية والمعتقلات التابعة للجهات الأمنية: جميعها بصنعاء والحديدة وعمران وصعدة وحجة والمحويت وذمار وغيرها من المحافظات الشمالية اليمنية: يوجد بداخلها أشخاص وبشر ومجموعات وجماعات بشكل لا يحصى جميعهم تم اعتقالهم وسجنهم بتهم وقضايا: هيا أقرب بالسياسة: وهي أقرب من الانتقامية والمكايدات الحزبية والسياسية وهي من نوع التعسفات والانتهاكات الصارخ لمبادئ حقوق الإنسان .. وجدنا أشخاص ومجموعات وجماعات من كل الفئات العمرية جميعهم تم اعتقالهم وسجنهم دون وجه شرعي أو قانوني وتم حرمانهم من كافة الحقوق القانونية والمدنية والدستورية: ودون التحقيق معهم أو إرسالها للنيابة العامة والقضاء: فقط يتم اعتقالهم وايداعهم السجن لشهور بل وصلت مدد كثيراً منهم لسنة ونصف السنة داخل المعتقلات والسجون التابعة لحركة المسيرة القرآنية اانصار الله ولجانها الشعبية : تم رصد العديد والعديد من الانتهاكات الصارخة والظالمة لحقوق وحريات الإنسان جميعها تتم في السجون والمعتقلات التي تحكمها مجموعة من انصار الله ومجموعة من اللجان الشعبية والمشرفين الأمنيين التابعين للجنة الثورية العليا: فهم يعزلون كل المعتقلين والسجناء السياسيين داخل السجون والمعتقلات عن بقية السجناء بالقضايا الجنائية والمدنية: والغريب أن إدارة السجون المتواجد بها أماكن المعتقلين: لا تملك إدارة السجن الحق بمعرفة السجناء المعتقلين وتمنع إدارة تلك السجون من تسجيل بيانات المعتقلين ولم يتم السماح لها بالتدخل في قضايا المعتقلين: والمؤكد الذي لامسه فريق العمل الميداني من خلال تلك الزيارات أن أعضاء النيابة العامة والأمن العام ومصلحة السجون ووزارة الداخلية ليس لديها الحق بالزيارة ومقابلة المعتقلين والسجناء القابعين تحت رحمة أنصار الله ومشرفي اللجنة الثورية: ولا تملك النيابة العامة حق التدخل ويتم منعها في التحقيق مع المعتقلين..؟؟: والغريب في الأمران مشرفي اللجان الثورية منعت أعضاء وفريق لجنة تقصي الحقائق التي تم

تكاليفها من قبل مجلس النواب للنزول الميداني للسجون.. فقد رافق أعضاء الفريق لبعض اللجان التابعة لمجلس النواب في محافظة عمران وصنعاء ولكن تم منع لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس النواب من مقابلة السجناء المعتقلين ورفض مشرفين اللجنة الثورية العليا بالسماح بذلك..؟؟ : فقط اكتفت للجان تقصي الحقائق المكلفة من مجلس النواب اليمني: بتفقد أحوال السجناء المحبوسين على ذمة قضايا جنائية ومدنية: عبر النيابة العامة والمحاكم اليمنية: فقط ذلك المسموح لها وتفقد أحوال السجون والسجناء بتلك السجون التي تبقى محبوسة يتهم على النيابة العامة والمحكوم عليهم وسجناء رهن تحقيقات النيابة العامة: وأما المعتقلين والسجناء السياسيين فتم منع اللجنة كما تم منع النيابة العامة وإدارة السجون من معرفة أسباب اعتقالهم: كما لم يتم إحالة المعتقلين للجهات القضاء للنظر في حقيقة اتهامه ويتم حرمانهم من محاكمات عادلة
تصان فيها حرية الدفاع : وتم حرمانهم من جميع الحقوق والحريات المعترف بها عالمياً .. لماذا كل تلك الإجراءات التحفظية والتعسفية تجاه قضايا المعتقلين..؟!

والى متى تبقى تحت رحمة وحكم ورغبة حركة المسيرة القرآنية.. من أنصار الله واللجان الثورية : و تذكيرنا للحركة الحوثية وأعضاء الحركة أن النهج المتخذ بحق المعتقلين سبق لكم ملامسة كل تلك الحالات التي وددنا الإشارة إليها فقط للتذكير بها آنفاً وإلى متى سيبقى أمر المعتقلين بهذه الوسائل الفاضحة والمنزوع منه الشفقة والرحمة الإنسانية للمعتقلين لهم أطفال ونساء وأسر وأمهات وآباء ينتظرونهم كما كانت أُسر وأطفال ونساء أعضاء حركة الحوثي من قبل تنتظر معتقليها وتطالب بسرعة الإفراج عنهم.. فأسر وذوي المعتقلين لديكم يطالبون الآن بسرعة الإفراج عن معتقليهم .. وبما اننا حضرنا جلسة مجلس النواب بتاريخ 17/12/2016 فقد كان الحديث تحت قبة البرلمان عن أحوال وأوضاع السجون وقضايا السجناء والسجينات والأحداث المسجونين على ذمة قضايا وأحكام جنائية ومدنية كما تطرق مجلس النواب عن قضايا المعتقلين وأحوالهم أسبابها وكان النقاش بحضور وزيرة حقوق الإنسان ووزير العدل وعدد من وزراء حكومة دولة بن حبتور.. والذي نجد أن ذلك النقاش لم يصرح حقيقة إلى الحلول بل كان عبارة عن نقاش عام عن المشاكل والاشكاليات مواضيع فرعية دون إيجاد حلول فعلية ويبقى الأمر مستمر بكل انواع وشتاء الإنتهاكات الصارخة والمذلة لحقوق الإنسان بخصوص العفو العام الصادر عن المجلس السياسي أصبح حبرا على ورق دون وجود أي فعل بخصوصه على أرض الواقع .. وحتى يكون التنفيذ ومباشرة عملية الإفراج عن السجناء و السجينات والمعتقلين نافذا،ً فسيبقى دور العمل الإنساني والحقوقي اليمني يساند تلك القضايا ويناصر السجناء و السجينات والمعتقلين حتى يتم سرعة الإفراج عنهم ويرفع الظلم على كافة المظلومين .. وهنا نبعث برسالة عاجلة نتوجه بها حول العالم ليعلم كافة المناصرين والمساندين للدفاع عن حقوق الإنسان الحقيقة بقضايا المعتقلين والسجناء بسجون دولة وحكومة الجمهورية اليمنية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)