shopify site analytics
الكابتن جميل الطاهري يمني مسلم تم تعيينه قائد شرطة هامترامك بامريكا - وقفة تضامنية مع لطلبة الجامعات الغربية والشعب الفلسطيني بجامعة ذمار - كلية العلوم الإداريّة تستضيف مجلس الجامعة السابع - ورشة لتوصيف برنامجي الدكتوراه بجامعة ذمار - ورشة عمل لتجسيد الموجهات القيادية في برامج العمل التنموي بمحافظة إب - رئيس جامعة إب يتفقد سير عملية التنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد - نصرا من الله وفتحآ قريب..!! -    الإطلاع على سير العمل بفرع الهيئة المواصفات والمقاييس بعمران - تدريب أبناء الشهداء على تعلم الحاسب بعمران - ورشة عمل تعريفية في التقييم المعزز لمواطن بالبيضاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الثلاثاء, 17-يناير-2017
صنعاء نيوز/ كتب/عامر محمد الفايق -
تمتاز (الحروب السياسية) في عصرنا بتنوع ادواتها باتساع علوم السياسة وطرائق خوض غمارها للسياسيين ومن يمارسون هذه العلوم ويطبقونها و الذي اصبحت تدرس كعلوم نظرية وتطبيقية ..
إن (الحرب السياسية المخططة والجاهزة) على اليمن والذي تمخض عنها المناورات الدبلوماسية للعدوان وأدواته السياسية قد مارست (اساليب) (المفاوضات وتفكيك المجتمع والغدر والخيانة واساليب تأليب القوى المضادة) ضد اليمن .. لكنها للآن لازالت تمنى بالفشل والهزيمة يوماً بعد يوم..
فبعد صدور قرارات دولية من مجلس الأمن الدولي والامم المتحدة والجامعة العربية لتأييد اجراء مفاوضات سياسية والتي سلطت على السياسي اليمني بائت القرارات بالفشل الذريع و اكتشف انها مجرد قرارات و مفاوضات عبثية سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة فكانت تتبع اسلوب الضغط على اليمنيين والترهيب والترغيب والإغراء بالباطل وكانت تنتهي بعنجهية وانسحاب ممثلو الطرف المفاوض من قبل العدوان عن سير المفاوضات ومحاولتهم فرض شروط غير معقولة للجانب المفاوض من الوفد الوطني..
فقد حاول العدوان وادواته.. استخدام عملائه في الخارج في التفاوض لتصوير أن المشكلة اليمنية هي مشكلة داخلية بين اليمنيين انفسهم .. واتضح ذلك من التفاوض غير الجاد والمسؤول في عديد من البلدان والعواصم الأوروبية والعربية... نتذكر تعطيل المفاوضات السياسية في جنيف ومفاوضات الكويت والتي عطلها (سياسيي العدوان) فلم تكن هذه المفاوضات إلا ذريعة لتبرير استمرار العدوان والتغطية عليه وشرعنته على اليمنيين وأعطاء نفس للسياسيين المعادين لليمن من دول العدوان للبحث عن خطط جديدة للضغط على السياسي الوطني في الداخل ليرضخ لشروطه .. لكن كان في المقابل لهذه الضغوط صمود سياسي من قبل القيادات الوطنية داخل البلد.. ودعم سياسي شعبي ووفاء جماهيري ورأي عام جامع على السير في المضمار السياسي نحو الأمام والسلام وبمايخدم الوطن إلى جانب الصمود في المواجهة أمام أدوات الحرب الأخرى على اليمن..

.صمدت الوفود الوطنية طويلاً في العملية التفاوضية.. حتى تبين زيف وجود هذه الأدوات وسياستها الفاسدة وبأنها تدعي فقط الوطنية ومصلحة الوطن..وأن المشكلة هي مشكلة عدوان خارجي مخطط له واضح المعالم جاهز المعطيات والنتيجة .. فهزموا أمام رغبة المعنيين بإدارة البلد في اليمن بالخروج إلى حل سياسي شامل يخرج البلد من ازمته واعتبروا عملاء العدوان ومرتزقتهم طرفاً خارجياً يمثل دول العدوان فهل سيوقف العدوان.. حفنة قليلة من هؤلاء ..وعكس ماكان مؤمل ومخطط له.. فشل طرف العدوان وتكشفت طلبات المفاوضين من طرف العدوان والذي كانت غير معقولة اطلاقاً نذكر منها على سبيل المثال عودة العملاء للحكم..
ايضاً .. ساسياً .. حاول تحالف العدوان استخدام اسلوب (التفكيك) في الحرب السياسية على اليمن سياسياً بتحويل العاصمة لعدن وقبلها (الغدر والخيانة) استقالة هادي وحكومته والعودة عن الاستقالة ثم حاولوا إدارة بعض المحافظات المفككة من دول العدوان واثاروا النزعة الإنفصالية القديمة الجديدة .. كماحاولوا تمزيق اللحمة الوطنية بين طرفي انصار الله والمؤتمر الشعبي العام وباقي القوى الوطنية لكنهم بائوا بالفشل وانتهى الأمر بتشكيل مجلس سياسي ومن ثم حكومة انقاذ وطني والاتفاق بين الطرفين بالداخل..فهزموا .. وانتصرت القوى المناهضة للعدوان وادواته..
إن الطرف ( الغادر والخائن والعميل) لايزال يحاول فرض رؤيته القديمة التي تنظر لتمزيق الوطن ووحدته بفرض مخطط تقسيم اليمن لإقاليم بشتى الطرق والوسائل السياسية وغيرها .. لكن ماوراء الأكمة يتضح كل يوم ويجلو الرؤية ..أن مايؤمل له هؤلاء (السياسيين) العملاء الخونة انهم يبحثون عن مصالح دول العدوان الخاصة في اليمن وماهم إلا أداة من أدواته ولايملكون أي رؤية وطنية.. ويفشلون برمي أوراقهم في ميدان السياسة وتحرق كروتهم المفضوحة بسهولة..لأن مايهدفون إليه كان من ضمنه المساس بالوحدة بطرق مغلفة مكشوفة ..فشلت..
ايضاً حاول العدوان وأدواته السياسية جمع حشد هائل ومهول من الدول تحت مسمى التحالف العربي (وتأليب القوى المضادة).. لكنهم فشلوا واصبحت دول التحالف تخرج من هذا الحلف دولة بعد دولة .. فشلا ً سياسياً ذريعاً اصابهم واصبح اليمن مستنقع يغرق السياسي المعادي فيه من خارجه عليه أو من داخله ولن يتم النجاح بتاتاً لأي من ألاعيب واساليب.. إلا النجاح الذي سيحالف السياسي اليمني الوطني الذي يحمل هم الوطن .. وهزمت ولاتزال (الحرب السياسية) للعدوان ومرتزقته ولايزالو يهزمون..
[email protected]

المصدر: صنعاء نيوز

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)