صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري - مؤلم جدا أن بعض أولئك ممن يحسبون أنفسهم على حلفاء مواجهة العدوان.
يقومون بتصرفات وأعمال وبأسلوب جنوني وممنهج لإعاقتي من السفر والمشاركة في أعمال الدورة القادمة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف لمواجهة العدوان وكشف جرائمة التي ستنطلق نهاية الشهر القادم ولمدة شهر تقريبا.
والأشد ألما من ذلك.
أن يقع بعض الأشقاء العرب رفقاء النضال العربي ضحية تلك المؤثرات الحاقدة ويتعاطوا معها.
بالرغم من أن نضالنا الجماعي كان ولازال لأجل اليمن وشعبه لا لفئة أو لجماعة.
ولأجل قضايا أمتنا العربية والإسلامية.
بل والقضايا العالمية العادلة.
ألأنني رفضت الفساد والظلم.
وطالبت بمحاربته ومكافحته ومحاسبة مرتكبيه وحماية المال العام.
أحارب بشتى الطرق.
وتسعون لمنعي من السفر لمواجهة العدوان في جميع المحافل الدولية.
وفي الوقت الذي فشل العدوان ذاته وزمرته من إعاقتي وتوقيفي بالرغم من إعتقالي في مطار القاهرة وإعتقالي في مبنى الأمم المتحدة بجنيف بشكوى كيدية من سفير الكيان السعودي وغيرها من الأعمال التي قاموا بها وفشلوا في تحقيق مبتغاهم.
تحققون للعدوان ما يريد.
وما عجز عنه.
تمنعوننا من مواجهة العدوان.
وتمنعوننا من محاربة الفساد.
فماذا تريدون.. ومن تمثلون؟
وأنتم يا أولئك..
إن حضرتم وشاركتم لعلكم تتذكرون.
تمتنعون من حضور فعاليات وأعمال العدوان ومرتزقته وتخافون من مواجهتهم وكشف حقيقة أكاذيبهم التي ينشرونها للعالم وتحتجبون وراء حجاب.
وعند قيامي بذلك متحديا مع الدكتور المناضل جميل جياش كنتم تنزعجون أكثر من إنزعاج العدوان ذاته ومرتزقته.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
#نصر_من_الله_وفتح_قريب
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
20 يناير 2017م |