shopify site analytics
تستمرار مخرجان اامانجو - فواكه تسبب تاكل الاسنان - فرنسا تقول إن الحل السياسي وحده من سينهي الصراع في اليمن - بسبب انقطاع الكهرباءاحتجاجات "غاضبة" في عدن - انسحاب المدمرة الامريكية "يو إس إس كارني" من البحر الأحمر - ضربات التحالف الغربي على اليمن مخالفة لميثاق الأمم المتحدة - ومــن أســبــاب الــهجــرة - الحردول يكتب: سياسة الهجوم على الإنسان - القدوة يكتب: التطهير العرقي والتحديات الخطيرة المتصاعدة - العالم كله يعيش الاستثناء. الفوضى والقل -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
قال احد الزعماء الغربيين، عقب توليه مقاليد الحكم، إنه يستطيع إنقاذ بلده، وإخراجه من التردي

السبت, 21-يناير-2017
صنعاء نيوز/م/ يحيى محمد القحطاني. -

قال احد الزعماء الغربيين، عقب توليه مقاليد الحكم، إنه يستطيع إنقاذ بلده، وإخراجه من التردي الذي وصل إليه، مالم يكن الفساد، قد تخطى أسوارالجامعات، كون ذلك إن حصل، فإن البلد سيكون، قد أصيب بمقتل حسب قوله، ونحن في اليمن فإن المطلع على ما يجري، داخل أسوار جامعاتنا اليمنية، يدرك أي منحدرخطير، يسير بإتجاهة التعليم، في ظل تفشي الفساد، بمختلف أنواعه وتشعباته في هذا البلد، وكذلك الحزبية، والمحسوبية، والمذهبية، والطائفية، داخل مفاصل الجامعات اليمنية، بينما في الدول المتحضرة والمتقدمة، قد جعلوا التعليم قضية أمن قومي، لا يمكن التعامل معه، من منظور عقائدي أو خدمي للسياسات الحزبية، وإعتبار التعليم ذخيرة الوطن ورأس مال الأمة، و فوق الأحزاب والحزبية، ومقدس عند الأحزاب التي، تحترم أممها وأوطانها، ﻷنهم يعرفون أن أساس، تطوراﻷمم وتقدمها، يعتمد على نوعية التعليم، وإن إنهيار التعليم، هو إنهيار اﻷمة بكاملها.
وعلى ضوء تجربتي الشخصية، مع الجامعات الحكومية ووزارة التعليم، فقد ﻻحظت زيادة فرص اﻹلتحاق، بالتعليم الجامعي للطﻻب، الذين ينتمون لﻷسرالغنية، (أبناءاللجان الثورية، التجار، أبناء المسؤولين، دكاترة الجامعات، أبناء المشائخ، أبناء قادة اﻷحزاب والجماعات، أصحاب الخمس)، بواقع 8 إلى 10 أضعاف اﻷسراﻷقل دخﻻ، بسبب سياسة القبول في الجامعات، التي يغلب عليها الطابع العشوائي والمزاجيه، من قبل من خططوا وسعوا، إلى إلغاء معدﻻت الثانوية العامة، والركون إلى ما يعرف بإختبارات القبول في الجامعات، والذي يعتبر انعكاسا لحالة من، اﻹستقراطية المريضة فيهم، وفتح باب جديدلهم للفساد في الدراسة الجامعية، يتغذى على عرق الناس البسطاء، ولذلك لامعنى لﻹحتكام إلى المنافسة المفتوحة بدون ضوابط، ما يعني مزيدا من غياب العدالة، فكمالايوجد لدينا تنافس حر، فى انتخابات أواقتصاد، ولن يكون فى التعليم أيضاً.
وما يوجد عندنا في اليمن، غيرالتناقضات الغير معقولة، فالممنوع مسموح، والغلط صح، والغبي ذكي، والتجارة شطارة، والشاطردائما يكسب، لذلك جعلوامن النظام الموازي، والنفقات الخاصة تجارة مربحة، تدرعليهم مﻻيين الدوﻻرات، من أولياء الطﻻب الفقراء، الذين بالكاد يستطيعون توفير، قيمة العﻻجات مثل حالتي، بواقع عشرون الف ريال شهريا، هؤﻻء المسئولين في الجامعات، يحملون أهالي الطﻻب الفقراء أعباء إضافية، تزيد من معاناتهم الحياتية، وضاقت عليهم سبل العيش الكريم، بينماتركوا المسؤول الفاسد، والغني، يفوزبالقبول في الجامعات الحكومية، وبالمنح الداخلية والخارجية، وهاهوإبني واحد من مئات الضحايا، الذي أخرجوه من المولد بدون حمص، ونجحوة فقط بالنظام الموازي بكلية المختبرات، مع أن نسبته في الثانوية العامة 93%.
فقد أخرجوه في إختبار كلية طب اﻷسنان، من قاعة اﻹمتحانات، لعدم إحضار إستمارة الثانوية اﻷصل، رغم وجود صورة لﻹستمارة، معمدة طبق اﻷصل، من مكتب التربية والتعليم، وفي اﻹختبار الثاني، في كلية الطب البشري، لم يبلغوا بعض الطﻻب ومنهم إبني بأرقام الجلوس حقهم، وﻻ بأسماء القاعات قبل يوم اﻹمتحان، مما جعلهم يبحثون عنها، لدى المختصين لأكثر من ساعة، بينمازمﻻئهم الذين بلغوابأرقامهم وأسماء القاعات، كانوا يختبرون في القاعات، ولم يعوضوهم بدل الوقت الضائع، وهكذا لم ينجحوة في كليات الطب البشري، أو في كلية طب اﻷسنان، في جامعة صنعاء، وﻷنهم أيضاً مصرين على رسوبة، لم ينجحوة في جامعة21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية، حيث قاموا بتوزيع اقﻻم رصاص، على الطلبه لوضع اﻹجابات، في ورق اﻹختبارات بالقلم الرصاص، وقد يكون لديهم في ذلك حكمة، غير ما نظنه ولو أن، بعض الظن إثم كما يقولون، ﻷننا نعرف أن الكتابة، في اﻹختبارات بالقلم الرصاص، ممنوع في كل الدنيا.
ومن جامعة صنعاء، وجامعة21 سبتمبر، الى وزارة التعليم العالي، كانت رحلة عذاب وآلام لي وﻹبني، أستمرت أكثر من أربعة أشهر، وﻻزالت مستمرة وحتى تاريخ، كلهاأشواك، ومطبات، وعقبات، وأنفاق مظلمة ليس لهانهاية، وإن اختلفت الوسيلة والطريقة، لكن الهدف والنتيجة واحدة، هوا حرمان ابني من الدراسة، في كلية الطب بأي طريقة، ﻷن الشفرة واحدة والمعلم واحد، والموجه واحد، وهو الفساد وسوء اﻹدارة، وبناء على إعﻻن الوزارة، في منح بعض الفئات ومنهم النازحين، مقاعد دراسية مجانية في الجامعات اليمنية، بطريقة المفاضلة بين الطﻻب، وكوننا من سكان فج عطان المنكوبة، تقدمنا إلى الوزارة، مع الوثائق التي تثبت، أننا من سكان فج عطان، ورقم جلوس إختبار الثانوية العامة، في مديرية القفر محافظة إب، إضافة إلى صور لمنزلنا الذي تكسرة فية النوافذ، واﻷبواب، والجدران، لكنهم أصروا على وجود إستمارة، من مركز النازحين الكائن، في تقاطع شارع الجزائر بغداد، ذهبنا إلى مركز النازحين، فحولونا إلى مندوبين المكتب في مديرية السبعين.
هؤﻻء المندوبين لﻷسف الشديد، ﻻيفهمواأي شيئ بعملهم، فقد رفضوا إعطائناإستمارةنازحين، بحجة أن سكان فج عطان، هم منكوبين ومتضررين، لكنهم ليسو نازحين، دخلنا معهم في نقاش طويل، حول تعريف النزوح، ومنهم النازحين، وكان نقاشنا معاهم مثل جدلية، من وجدأوﻵ البيضةأم الدجاجة، وعلى مبدئهم عنزة ولو طارت، أصروا أن الناس النازحين، هم من نزحوامن قرية، إلى قرية اخرى، أمانحن سكان فج عطان،فنحن منكوبين ومتضررين، ورجعنا من الرحلة بدون إستمارة، وكما يقال: إن المصائب لا تأتي فرادى بل تتوالى الواحدة تلو الأخرى، ننتقل بعد ذلك إلى البوابة اﻹلكترونية، لتسجيل الطالب ورغبته في الفئة المحددة باﻹعﻻن، وأخذ رقم الحافظة وتسديد الرسوم، فنجد البوابة معطلة ولمدة أربعة أيام، وكلما تواصلنا مع المسئولين في الوزارة، يكون ردهم تعالوا غدا إلى الوزارة، ونقوم بتسجيل الطالب بأنفسنا، تتصل فيهم حسب وعدهم، يكون الرد عليك خﻻص بعد ساعتين، سوف يصلح النظام، وجاء يوم اﻹختبار،وإبني بدون إستمارة النازحين، وبدون تسجيل في النظام،وبذلك حرم من دخول اﻹختبار، كماحرم من دخول كلية طب جامعة صنعاء، وجامعة 21سبتمبر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)