صنعاء نيوز/بقلم / نبيل علي الصوفي - مسار االحرب في باب ساحل تهامة التابع لتعز، على مدى عامين، لا يثبت سوى جريمة اخلاء الجنوب من قواه الاجتماعية والدينية، وتحويله جنوبا سلفي الهوية الدينية، مليشياتي التنظيم الاجتماعي.
الاف الافراد الجنوبيين، موزعين تحت قيادة علي محسن شرقا، والسعودية شمالا، والامارات غربا.. يساندهم خطاب جنوبي مستعد يدافع عن العدوان ولو يشق كذبة. كمتدين صادق ملتزم للوهم والهوشلية.
وكل ذا التوحد مع الحروب، يقدمونه باعتباره مشروع انفصال..
نعم المقاومة الجنوبية ستحرر تعز الساحل، ذاتها المقاومة اللي حررت عدن من باعة متجولين، بتهمة انهم من تعز، وانتجت تعبير يمنيي 48..
يالله، ماشي فايدة، من اول تاريخ اليمن، والجنوب ميدان للوجع الكامل، تطرف في كل شيء، ايمانا وكفرا، وحدة وانفصال، حرب وسلام.. اما دولة تقط المسمار وتحبس وتقتل، والا مافيش دولة بالمرة..
اما 23 امارة، والا دولة مركزية الغت حتى اسماء المحافظات، ردتها ارقام بس.
اما يحارب مع مانجستو هيلا مريام، ويشتي يوحد العالم، والا يتدرب عند اسياس افورقي عشان يرجع يتكلم بلسان مناطقي كامل التطرف..
يالله، جنوبنا ولازم ندفع ثمنه، ايش الا عمان وحدها تكعفت شطحات تحرير ظفار، اليمن لازم تدفع نصيبها.. وباعدوا من طريقهم يحرروا تهامة تعز.. |