shopify site analytics
المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ - وزير النقل يؤكد جهوزية مطار صنعاء الدولي لتفويج ضيوف الرحمن - ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح - عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح - إلى الداخلية وبرلمان العراق الابطال، لاشُلت أياديكم… - هل أصبح الرجال يرفضون فكرة الزواج - عمومية الحاضرين توافق على تزكية القاضي خالد هويدي - حكومة الاحتلال تنقل تكتيك حرب غزة للضفة الغربية - صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..! - الدكتور قاسم لبوزة ومحافظي المحافظات الجنوبية يتفقدون المراكز الصيفية بمديرية ثلا -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الخميس, 26-يناير-2017
صنعاء نيوز -
أجرت المجموعة الدولية للأخبار، مقابلة خاصة مع العميد / يحيى محمد عبد الله صالح عضو اللجنة العامة للمؤتمر - رئيس ملتقى الرقي والتقدم ، حول الازمة في اليمن.

و جاء في نص المقابلة:

حضرة العميد صالح أهلا وسهلا بكم في المجموعة الدولية للأخبار..

س: منذ الايام الاولى لما يعرف بالربيع العربي لاحظنا ان الاحزاب الحاكمة في الدول العربية سقطت سريعا الا حزب المؤتمر الشعبي العام, ما الخصائص التي يمتلكها هذا الحزب و التي ساهمت بصموده؟
ج: بداية اود ان اشكر المجموعة الدولية للأخبار على هذه المقابلة واتمنى لكم التوفيق الدائم لما اظهرتموه من تقدم في وقت قصير. وانتم مجموعة اثبتت نفسها ووجودها على الساحة الاعلامية.
ان المؤتمر الشعبي العام هو حزب وطني ذو منشأ يمني اعتمد على التعددية السياسية داخل المؤتمر وهو حزب انتهج الديمقراطية في اطاره الداخلي. وبعد اقرار دستور دولة الوحدة الذي سمح بتعدد الاحزاب كان المؤتمر من اوائل الذين دعوا الى التعددية السياسية و هذه التعددية هي التي سمحت للمؤتمر ان يستمر و يكون الحزب الوسطي المقبول جماهيريا الى جانب ممارساته اثناء فترة وجوده في الحكم و دفاعه عن الوحدة اليمنية اضافة الى عمله الدائم على تنمية المجتمع و تطويره. لم ينتهج المؤتمر اسلوب قمعي او ديكتاتوري ليكون له اعداء بعكس الاحزاب الديكتاتورية في بعض الدول العربية التي ثارت ضدها شعوبها و اسقطتها.

س: لماذا ثارت الجماهير اليمنية ضد حزب المؤتمر الشعبي العام و طالبت بخروج الرئيس صالح من الحكم؟
ج: هذا كان في اطار ما يسمى الربيع العربي و هي ليست جماهير الشعب اليمني انما بعض الاحزاب المعارضة لسياسة وحكم المؤتمر الشعبي العام, والذين خرجوا الى الشارع يومها لا يمثلوا الشعب اليمني.

س: كيف تفسر صمود المؤتمر الشعبي العام خلال الحرب وهل يستطيع ان يلعب دورا في انهائها؟
ج: دليل قوة المؤتمر و جماهيريته هو صموده اثناء ازمة 2011 و صموده في وجه العدوان السعودي الهمجي الظالم, الذي استخدمت فيه كل الاسلحة و منها المحرمة دوليا من العنقودية و الانشطارية و غيرها وتم خلال هذه الحرب حشد عدة دول ضمن اطار تحالف خبيث قام بشراء ذمم عدد من الحكومات و المنظمات الدولية الا ان المؤتمر الشعبي العام كان امام خيارين اما ان يكون مع الوطن او يكون مع اعداء الوطن, فكان ان اختار ان يكون مع الوطن لان اساسه وطني و الذين انشقوا عنه و ذهبوا الى الرياض كشفوا ان وجودهم في المؤتمر كان لمصالح شخصية لان المؤتمر كان في السلطة وكل ازمة كان يمر بها المؤتمر كان بعض المنتفعين منه يتركوه ظنا منهم انه انتهى و لكنه اثبت قوته وقدرته على الصمود في احنك الظروف.

س: هل يمكن ان يقدم المؤتمر مبادرة للحل يمكن ان تكون منطقية و مقبولة عربيا و دوليا؟
ج: المؤتمر منذ بداية العدوان السعودي الاجرامي الارهابي على اليمن قدم عدة مبادرات للحل و دعا الى وقف العدوان منذ البداية الا ان العدوان السعودي استمر و الحقيقة ان أي مبادرة يقدمها المؤتمر تحتاج الى حاضنة و رافعة دولية حتى تصبح سارية المفعول و يكون هناك اجماع دولي على الزام بقية الاطراف على تحقيقها فالمؤتمر لوحده لو قدم مبادرة للحل السياسي لا يستطيع ان يفرضها على الجميع دون الضغط الدولي.

س: أي دولة ممكن ان تتبنى مبادرة من المؤتمر الشعبي العام للحل في اليمن؟
ج:هناك دول من الدائمة العضوية في مجلس الامن شاركت في الحرب على اليمن تم استبعادها لانها طرف في العدوان مثل اميركا و بريطانيا و فرنسا التي دعمت السعودية بالسلاح و منه المحرم دوليا و لم يبقى لنا سوى روسيا و الصين و لذلك نحن نعول عليهما لتبني مبادرة للحل في اليمن و بما ان روسيا تلعب دورا في المنطقة نتمنى ان يكون لها كذلك دور ايجابي لحل الازمة في اليمن.

س:انت ارسلت برقية تهنئة للرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب, هل تعول على سياسة اميركية مختلفة عن سياسة اوباما الذي كان داعما للحرب السعودية على اليمن؟
ج:حسب التصريحات اثناء الحملة الانتخابية كان لديه افكار قد نعول عليها رغم ان بعضها متطرف و يتعارض مع توجهاتنا و اهدافنا خاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي و نظرته للمهاجرين العرب و المسلمين الا ان ما يميزه انه متحرر من هيمنة اصحاب النفوذ و المصالح في الولايات المتحدة الاميركية لأنه يعتمد على نفسه.

س: بالعودة الى اليمن, انتم اليوم تتحالفون مع انصار الله و كنتم قد حاربتموهم لسنوات كيف تفسر هذا التناقض؟
ج:أي طرف يخرج عن النظام و القانون سواء كان انصار الله او أي طرف سياسي غيره كانت مسؤوليتنا عندما كنا نحن في الدولة ان نطبق القانون و نردعه, اما اليوم فالسعودية تشن حربا هوجاء على اليمن و تحالفنا مع انصار الله هو في اطار التصدي للعدوان, و بعد انتهاء الحرب سيجري حوار يمني يشكل تحالفا سياسيا من جميع القوى الوطنية اليمنية و هو من سيحكم البلاد على اساس الشراكة التي ترعى مصلحة اليمن اولا.

س:جرت مفاوضات عدة لإنهاء الحرب لكنها لم تنجح, ما السبب؟
ج:كل المفاوضات التي جرت لم تكن جدية و كانت من طرف واحد يحاول فرض الاستسلام علينا و هذا مرفوض.

س:كيف ترى عدم اهتمام المجتمع الدولي بما يجري في اليمن على عكس الوضع في سوريا و العراق و ليبيا؟
ج:قام عدونا بشراء ذمم الدول و المؤسسات الاعلامية و الحقوقية لذا هناك تجاهل تام و متعمد من قبل هذه الدول و الجهات فهي لا ترى الا ما يقوله لها الطرف الموجود في الرياض و هي تدعمه و تساهم في الحرب بشكل مقصود او غير مقصود.

س:كنت قد عقدت مؤتمرا في روسيا حول اليمن و كان لك عدة لقاءات, كيف تفسر الدور الروسي الضعيف في اليمن؟
ج: هذه ليست اول مرة نحاول ان نعمل فيها على تقوية الدور الروسي و تشجيعه في حل الازمة اليمنية و لكن الروس مهتمون الان بما يجري في سوريا اكثر من غيرها و هذا له اسباب عدة منها: روسيا لم تعترض على القرار 2216 و هي في موقف محرج ان تعترف بالمجلس السياسي او بحكومة الرياض, و ايضا ما يجعل الدور الروسي في اليمن ضعيف هو عدم قدرة المعنيين بالملف اليمني من الجانب الروسي على التأثير في دوائر القرار و هم لم يقدموا لقيادتهم مشاريع و افكار جدية تساهم في الحل على عكس الذين يعملون لصالح سوريا هم انشط في دوائر القرار الروسي.

س: كيف ترى مستقبل عبد ربه منصور هادي بعد الحرب؟
ج:لن يكون له أي دور فهو انتهى سياسيا على المستوى الوطني و الخارجي و الرياض تحتفظ به للمزايدة فقط.

س:كيف ترى مصير القضية الجنوبية؟
ج: لا ارى قضية في الجنوب, ليس هناك قضية يعاني منها ابناء شعبنا في الجنوب, المشكلة الاساس هي في بعض من يحاول استغلال ضعف الدولة من اجل مشاريع التقسيم و الانفصال و هذا لن يحدث. نحن التقينا عدد من قيادات الحراك الجنوبي و هم مختلفين فيما بينهم على الزعامة و القيادة و هذه حالة بشرية شاذة. ان الانفصال في اليمن مرفوض ليس فقط من اجل الوحدة انما لو انفصل الجنوب ستنفصل حضرموت و هذا ما تخطط له السعودية لجعل اليمن بلد مقسم و ضعيف لتبقي هيمنتها عليه .و على من يدعي ان هناك قضية جنوبية ان يحاول حلها في الاطار الوطني و لمصلحة البلاد. اما ان يحكى بشكل مبهم عن قضية جنوبية و تسرد حكايات ليس لها وجود و انكار هوية الجنوب اليمنية و استدعاء المصطلح البريطاني الذي هو الجنوب العربي الذي اوجده الاستعمار البريطاني و ان أي شخص يقول ان الجنوب ليس يمني هو عميل استخبارات بريطاني.

س: هل يمكن ان يكون الحل الجنوبي هو الفدرالية؟
ج: الفيدرالية تطبق عندما تكون الدولة المركزية قوية و لكن عندما تكون الدولة ضعيفة بعد خروجها من الحرب هذا يؤسس للانفصال و الوحدة ستسمر رغما ما يشوبها الان من محاولات تآمريه مدعومة من اكثر من طرف.

س: ما شكل ومضمون الدولة التي يطمح اليها؟
ج: اثبتت الدولة الدينية فشلها لأنها تفرض على الناس رؤية موحدة مغلقة. واثبتت الاحزاب الدينية أيا كانت توجهاتها رغم الاختلاف فيما بينها اثبتت انها منغلقة ومتعصبة ومتحجرة، فلحكم مجتمع والانطلاق به نحو المستقبل يجب ان تكون هناك دولة مدنية علمانية في المنطقة تسمح بالتعدد السياسي والحزبي والديني ويكون فيها الدستور والقانون هو الحكم. والعلمانية لا تعني الانفصال عن الدين ولكن عدم تدخل الدين في السياسة.

س: ما هو مشروعك السياسي؟ هل انت مشروع رئيس لليمن؟
ج: انا مع أي مبادرة لوقف الحرب و العدوان و تفعيل الحل السياسي و الحفاظ على وحدة و استقلال اليمن اما موضوع الرئاسة فهو شأن يمني, انا لم افكر فيها جيدا ولكن اذا وجدت انها تشكل شيء اضافي لليمن وتقدم خدمة لمجتمعي وبلدي وترفع من مستواه واذا وجدت هناك قبول جماهيري ورغبة شعبية فلن اتردد في خدمة وطني.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)