صنعاء نيوز -

متزامنا مع زيارة نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته طهران، وفي اطار اعطاء إتاوة أخرى إلى الديكتاتورية الدينية الارهابية المتسترة بالدين الحاكمة في إيران، قامت لجنة قمع أشرف التابعة للمالكي في رئاسة الوزراء العراقي بوضع جميع امكانياتها تحت تصرف عملاء وزارة المخابرات الملالي (الاطلاعات) لكي يقوموا بتمركز نقطة أخرى للتعذيب المعنوي والنفسي في الضلع الجنوبي للمخيم، زائدا على المركز الموجود في باب المخيم والذي كما تؤكد العملاء هذه النقطة في الجنوب خاصة للتعذيب المستمر للنساء المجاهدات في أشرف.وتقوم عملاء اطلاعات الملالي عن طريق هذه المكبرات في الضلع الجنوبي لأشرف باطلاق التهديدات ضد المقيمين وبشكل خاص النساء اللواتي يعشن في أحدى المقرات الخاصة لهن بالقرب من نقطة القمع هذه. إن العملاء وبمخاطبة النساء المجاهدات يهددون بأنهم سيقومون بقلع السنتهن من حلقهن وسيضرمون النار على مقرهن وأشرف برمتها. كما وبرفع شعارات ”عاش خامنئي وعاش أحمدي نجاد” يطالبونهن بتسليم انفسهن إلى القوات المسلحة العراقية.وقام ضابط عراقي يدعى الملازم حيدر عذاب ماشي الذي كان يرافق العملاء حين نصب مكبرات الصوت, بتهديد سكان اشرف وحطم زجاج الكشك الذي يتمركزون فيه. يذكر انه يخدم مباشرة نظام الملالي الحاكم في ايران ولحد الآن قام مرات عديدة بالهجوم على سكان اشرف وإهانتهم وإصابتهم بجروح وكدمات. وفي عصر يوم الأحد 17 اكتوبر قبل ساعات من زيارة المالكي طهران قامت وحدة بقيادة الملازم حيدر عذاب ماشي بأمر من المالكي شخيا باطلاق النار والاعتداء عليهم بالهراوات والقضبان الحديدية وضرب السكان وشمتهم. وأدت هذا الهجوم الوحشي لجرح 18 من المقيمين من بينهم نساء.وقالت السيدة «أقدس نائب» احدى الجريحات في حوار خاص: «عندما في نهاية الهدوء كنت أسئل لماذا تحرموننا عن الراحة وتقومون بنصب نقاط مسلحة هجومية، قام احد جنود وحدة الملازم حيدر عذاب ماشي بضربي بالهراوات ادى إلى جرحي في اليد وكسر أصابعي. وقالت «اقدس نائب» انها وفي رسالة بثتها إلى اللمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق قدمت شكوى ضد الاجرائات الوحشية التي تتخذها القوات المسلحة التابعة لنوري المالكي ضد النساء المجاهدات في أشرف بشكل خاص.وكشفت السيدة «أقدس نائب» أن النساء المجاهدات اللواتي يعشن في مقر بالقرب من الضلع الجنوبي لأشرف الذي تمركزت النقطة الجديدة للاطلاعات الإيرانية بمساعدة كاملة شاملة من القوات العراقية، قدمن احتجاجهن حول نصب 22 مكبرة صوت قوية بالقرب من مكان سكنهن إلى اد ميلكرت قائلة في هذه الرسالة «إننا نعيش تحت ضغوط معنوية ونفسية شديدة من قبل القوات العراقية وعملاء الاستخبارات النظام الإيراني، وإن حياتنا اصبحت غير قابلة للتحمل في حين تم نصب 22 مكبرة صوت قوية بالقرب منا ويهدوننا عن طريق هذه المكبرات بالقتل وحرق جمينا وانهدام أشرف. وإن اصوات المكبرة تصل إلى حد أننا لسنا قادرات للنوم في الليل. هذا يحدث في حين تعاني هناك بعض النساء المقيمات في المكان من أمراض صعبة حيث تحتاج هؤلاء المرضى إلى الراحة والتي اصحبت غيرممكنة في الظروف الراهنة وإننا نساء المقيمات في أشرف لا نشعر بالأمن أبدا».إن سكان أشرف أذ يدينون بقوة هذه الاعمال البشعة التي تجرى بأمر من نوري المالكي شخصيا تنفيذا لمنويات الديكتاتورية الإرهابية الحاكمة في إيران، يطالبون التدخل العاجل من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لوضع حد لهذه الممارسات اللاانسانية. إن المقيمين يطالبون مغادرة القوات المسلحة العراقية أشرف حيث يعتبر منطقة منزوعة للسلاح، وتمركز فريق مراقبة يونامي في أشرف واعطاء الضمانات اللازمة بحماية أشرف من قبل القوات الأمريكية وإنهاء الحصار الجائر المفروض على أشرف منذ 21شهرا بشكل كامل وفي اسرع وقت ممكن وإنهاء مهزلة عملاء الاطلاعات الملالي في الضلع الشرقي والجنوبي للمخيم. حسن محمودي – أشرف