shopify site analytics
تسلحت بأحمر شفاه مسموم.. قصة أميرة مسلمة - إصابة 8 عسكريين في قصف إسرائيلي استهدف سوريا - المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد - بيان للسفير الأمريكي لدى اليمن - انتلجنس: الإمارات تجري مسحاً فضائياً لجزيرة سقطرى - لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم . - رئاسة مجلس الوزراء يكرم مدير عام مستشفى الامل العربي بالحديدة - سفرة إلى الماضي، بانوراما من وحي خيال الكاتب. - مسابقة أميركية تكرّم المصورين الصحفيين العالميين - الدشتي يكتب : خروج السفراء عن البروتوكولات الدولية "شذوذ" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قوات المارنز الامريكي تكشف عن عمليات عسكرية قادمة جنوب اليمن

الإثنين, 30-يناير-2017
صنعاء نيوز -
أكد الدبلوماسي الأمريكي السابق في اليمن نبيل خوري أن عملية الإنزال البرية الأمريكية في منطقة يكلا بقيفة رداع في محافظة البيضاء فجر أمس الاحد تعد فرصة للحوثيين للتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واداراته الجديدة في محاربة ما يسميه ب" الإرهاب" في دعوة أمريكية جديد للحوثيين للتعاون معهم في هذا المجال وفي إشارة إلى وجود تنسيق استخباراتي مشترك في العملية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أعلنت اليوم عن مقتل جندي أميركي وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم شنته قوة أميركية على مواقع لتنظيم القاعدة في اليمن.

وأدى الهجوم العسكري الذي نفذته القوات الخاصة الأمريكية فجر اليوم عبر عمليات إنزال بمشاركة مروحيات وأباتشي إلى مقتل ما يقارب 40 مدنيا في مديرية "ولد ربيع" بمحافظة البيضاء.

وردا على سؤال لمذيع الجزيرة محمد كريشان في برنامج ما وراء الخبر، إن كان هناك تنسيق أمريكي مع الحوثيين في العملية، قال نبيل خوري، رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية في اليمن سابقا" إن العملية الأخيرة تمثل فرصة أمام الحوثيين ليظهروا أنهم ضد القاعدة فعلا، وأنهم قادرون على مجابهتها والتعاون مع من يلاحقها على الأرض".

واستبعد وجود أي ارتباط العملية بالحرب الدائرة في اليمن بشكل مباشر، لكنه أشار إلى علاقتها بالنمو الذي يشهده تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة منذ بداية الأحداث خاصة خلال العامين الأخيرين.

وأضاف أن العمليات العسكرية السابقة في اليمن -ولا سيما تلك التي نفذت بطائرات مسيرة- لم تؤد إلى إضعاف هذه التنظيمات، ولذلك وجب تنفيذ عملية أرضية وربما ستكون هناك عمليات مشابهة لملاحقة هذه التنظيمات على الأرض خاصة في جنوب اليمن.

ولا يرى المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية أي مضمون سياسي تعكسه العملية، لأن ترمب وإدارته مشغولون في جهات أخرى، مشيرا إلى ان القرار عسكري في المقام الأول، ويأتي امتدادا للتركيز الجديد على ملاحقة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، والتي قال إنها لا تنتهي بالعمليات الدائرة في الموصل بالعراق أو في سوريا.

وتابع أن هناك اتجاها أيضا للتركيز على تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، الموجود في اليمن، ولذلك سيكون هناك استهداف كبير له، والأمر لا يشكل تغييرا سياسيا، بل إعطاء أولوية أكبر للقضاء على هذين التنظيمين.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)