shopify site analytics
البرلمان المصري يحمل حكومة إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير في غزة - "كتائب القسام": اخترتم اقتحام رفح.. لن تمروا - الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف رسميا بدولة فلسطين - الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح - تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعامل مع السيناريوهات - وصفها بالجريمة الآثمة والإعتداء الجبان - الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا - السيول تجرف المواطنين في اب - نتيجة للامطار الغزيرة وفاة 5 أطفال غرقا وانهيار منازل بلحج - الهيئة العسكرية العليا تتوعد بالتصعيد في عدن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

السبت, 04-فبراير-2017
صنعاء نيوز / رافت الجاولي -
الضوضاء هي خليط من الأصوات غير المرغوب فيها وتؤثر على نشاط العاملين وإنتاجهم فضلاً على تأثيرها على السمع والجهاز العصبي وأجهزة الإنسان الأخرى.

هى أصوات غير متجانسة , و تتجاوز شدتها المعدل الطبيعى المسموح به للأذن نظرا لزيادة حدتها و شدتها و خروجها على المألوف من الأصوات الطبيعية التى اعتاد الإنسان سماعها .

كأصوات محركات السيارات والات التنبيه التى تنطلق منها بدون مبرر , أصوات المذياع و التلفزيون التى تذخر بها المحلات التجارية .

· أصوات الطلقات النارية , الضوضاء النلاتجة بسبب التعرض للمفرقعات , حركة المرور الشديدة فى المدن .

وقد اصبح الضجيج في عصرنا الحاضر من أكبر عوامل التلوث في الهواء شدة، وخاصة في المدن حيث تزدحم بأصوات وسائل النقل المختلفة والآلات الحديثة الأخرى التي تساهم في إنجاز الأعمال المدنية في الشوارع والطرقات.

وتعتبر الضوضاء أو الضجيج نوعاً من أنواع التلوث الفيزيائي، فصار الإنسان اليوم يعيش وسط محيط هائل من الأصوات المزعجة التي تحيط به أينما ذهب، حتى أصبح من الصعب عليه أن ينعم بالراحة والهدوء والسكينة. ففي الشارع توجد السيارات الكثيرة وتنطلق اصوات آلات البناء ورصف الطرق.. وفي المكتب تشتغل أجهزة تكييف الهواء. وفي المنزل تصدر أجهزة الراديو والتلفاز والتسجيل والغسيل والكنس والآلات الأخرى ضوضاء تحطم الهدوء المنشود. وتؤثر الضوضاء على معيشة الإنسان وعلى صحته تأثيراً بالغاً في أكثر الأحيان، بحيث لا تقف عند حد الإزعاج فحسب، بل تتعدى ذلك إلى إحداث تلف في الأذن وتتسبب في أمراض عديدة تصيب أجهزة الإنسان المختلفة كالأعصاب مثلاً.

تأثير الضوضاء على الإنسان

1- السمع: للضوضاء العالية أضرار جسيمة على الاذنين، فيمكن لهذه الضوضاء أن تحدث ضعفاً في السمع لفترة محدودة ومن ثم يعود إلى حالته الأولى. وهذا يحدث في كثير من الأحيان عندما يتعرض الإنسان لضوضاء عالية ولفترة محدودة مثل المصانع والورش.

ويمكن لهذا الضعف المؤقت أن يصبح دائماً إذا كان التعرض للضوضاء العالية يومياً وبصورة مستمرة وعندها لا يستطيع الإنسان سماع الحديث الهادئ. وهذا الضعف المستمر يمكن ان يتطور الى صمم كامل مستديم نتيجة لسماع صوت عال مثل اصوات الانفجارات والقنابل والمدافع وبشكل يومي..

2- الجهاز العصبي: تتسبب الضوضاء في أمراض عديدة تصيب الجهاز العصبي وخاصة كلما كانت الضوضاء مركزة. فالضوضاء العالية تدفع إلى الجهاز العصبي في صورة تنبيهات كهربائية وتعبر الألياف العصبية حتى تصل إلى لحاء المخ فتهيج خلايا تلك المنطقة. وهذا التهييج يكون له تأثير سلبي على كثير من أعضاء الجسم كالقلب الذي يسرع في نبضاته، والجهاز الهضمي الذي تتقلص بعض عضلاته.

وقد تؤدي الضوضاء العالية المستمرة إلى إحداث توتر عصبي ومن ثم التقلب المزاجي الذي يشكو منه الكثيرون في العصر الحديث. وهذه التقلبات المزاجية قد تؤدي إلى الأرق واضطرابات الجهاز الهضمي وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس بصفة مستمرة.

هذا عن الضوضاء التي نعرفها ونفهمها لكن هناك صوت اخر له وقع قد نشعر احيانا انه كوقع الضوضاء فماهو ؟

§ قو لنجيب او نوضح هذا الامر الخطير والهام نقول:

§ ا- انه صوت الحق ... صوت الضمير ... صوت الله داخل عقل وكيان الانسان محاولا اثناؤه عن كل غي او خداع ليعد الي الله عوده صادقه حقه بمعني الكلمه .. اذا هي ضوضاء محموده ومرغوبه فهي التي تحاول ايقاف انهياراتنا تحت ضغط امور كثيره:

§ ددعونا نصغي لفيلسوف قديم :

§

· وأما التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة

· لأننا لم ندخل العالم بشيء، وواضح أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء

· فإن كان لنا قوت وكسوة، فلنكتف بهما

· وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة ، تغرق الناس في العطب والهلاك

· لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة

§

ويمكن تلخيص ماسبق في: "فخ الغني وحب المال " اليست هذه الامور ضوضاء قد تقلب كيان الاسره راسا علي غقب فتدمر البيت وتستنزف جهده فتضيع السعاده وسط ملهاه البحث عن المال والغني ..مع ان الله عن كل واحد منا ليس ببعيد

ولنسمع بعضا اخر من كلمات وكنوز الحكمه:

اجتهد أن تقيم نفسك لله مزكى أما الشهوات الشبابية فاهرب منها، واتبع الإيمان والمحبة والسلام لكي تستطع ان تدعو الله بنقاء قلب فالعالم بافلامه غير النظيفه قد حول " الشهوه" الي " حب " مع ان كل منهما يختلف تماما عن الاخر:

" الشهوه " هي حب الامتلاك دون وازع عقلاني او تفكير منطقي متعقل

" الحب " هو القدره علي العطاء بغير حدود سواء كانت الظروف تسمح او لاتسمح اي ان " الحب الحقيقي" لايتوقف عند اي معوق او ظروف فهو يتحدي ويسمو فوق كل عائق او مانع

النفس البشريه لازالت تلهث خلف حب....... لاتدري معناه وتذهب من جرح لجرح..

في رائعه كتب " توفيق الحكيم " : " ارني الله " يروي عن رجل سار حائرا راغبا وطالبا ان يري الله لكن ( وهنا توفيق الحكيم يروي ص 12-14 :" مضي لوقته وجعل يطوف المدينه..ومشي في الطرقات مغموما .. واخيرا عثر علي شيخ قال له :

" اذهب الي طرف المدينه تجد ناسكا لايسال شيئا الا استجاب الله له. فذهب الرجل توا الي الناسك: اريد ايها الناسك ان تريني الله! ان الله لايري بادواتنا البصريه...فتسائل الرجل : وكيف اراه اذا ؟ فقال الناسك : اذا تكشف هو لروحك ...فتسائل الرجل: ومتي يتكشف لروحي؟ فاجاب الناسك : اذا ظفرت بمحبته..

ورفع الناسك راسه الي السماء وقال : يارب .. ارزقه نصف ذره من محبتك "

ال هنا انتهي الاقتباس لكن بقي السؤال : " ارني الله " اعمق من ان يجاوب واقوي من ان يدرك واعلي من اي علو او معرفه

انه النداء العميق الذي يذوب في اعماق الانسان ويقابل بنداء عظيم من الله للانسان : احجب ضو ضائك وتقابل مع محبتي التي لاتلمس بالحواس ولاتري بالاعين ولاتدرك بالعقل فليس كل مراي او محسوس او مدرك هو وحده الحقيقي..

مع تحياتي

رافت الجاولي باحث ومفكر مصري ورجل دين مسيحي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)