صنعاء نيوز/عادل الحداد -
زيارتنا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبوجه الخصوص زيارتنا الخاصة لمعالي الوزير حسين حازب حيث كان المقرر بتلك المواعيد الخاصة مقابلة الأساتذة والدكاترة الجامعيين للبحث في قضاياهم والنظر في جميع تظلماتهم والفصل في طلباتهم في خطوة جيدة اتخذها معالي الوزير حازب لتحقيق الهدف السامي والعمل البناء الذي يباشرها معالي وزير التعليم العالي لمعالجة وحل المشاكل والقضايا والأخطاء المتراكمة بوزارة التعليم العالي من سابق فترة ما قبل تشكيل حكومة الإنقاذ..
ونظراً لملف قضايا الفساد التي سبق نشرها الخاصة بأوضاع المنح المجانية وملف التسهيلات للجامعات الأهلية .
والذي يأتي ضمن اهتماماتنا في كشف مكامن الفساد في جسد التعليم العالي وأشادتنا بمعالي وزير التعليم العالي إنما لتفاعله وتعاونه معنا دون حدود فعلينا المضي قدماً نحو محاربة ومكافحة الفساد المالي والإداري ليس فقط بوزارة التعليم وإنما العمل يستمر ويمتد لكل الوزارات والمؤسسات الحكومية.
ولمعرفة الحقائق من أرض الواقع ومصادرنا للوصول إلى الحقيقة يكون من مقر الجهات الرسمية المعنية والمختصة حتى تكون معلوماتنا تتحلى بالموضوعية والوضوح والمصداقية وشفافية وفي نفس اللحظة نعرض المشكلة مع إيجاد الحلول لمعالجة المشكلة لا تركها على الغارب كما يقول المثل.

كان مجمل نقاشنا وحديثنا مع المسؤولين والموظفين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن محورين وهما الأول : بيع المقاعد للمنح الداخلية المجانية.
ثاني المحاور : المخالفات والتجاوزات التي تباشرها الجامعات الأهلية والتسهيلات التي تتحصل عليها والمخالفة التي تمارسها وتباشرها الجامعات الأهلية.
وبما ان هذه الملفات قد تم تناولها فيما سبق بالكثير من الأخبار حول الفساد في الجامعات الخاصة والأهلية وهنا نبقى في ما أثير حول فساد الجامعة الإماراتية الدولية, وما يدور من حديث حول التسهيلات بالمقابل للجامعة الإماراتية الدولية.
وفي هذا الصدد كانت الصدفة خيراً من الف ميعاد أثناء تواجدنا للحديث والنقاش مع معالي الوزير بمقر وزارة التعليم العالي
أكد لنا ان الوزارة ماضية نحو الإصلاحات والتنظيم بحسب ما يمليه القانون واللوائح الداخلية للوزارة وتفعيل عملية الرقابة والمحاسبة ضد التجاوزات.
وأثناء حديثنا دخل على معالي الوزير حازب أحد المراجعين يشكو ويتألم من المعاملات التعسفية الصادرة من الجامعة الإماراتية الدولية ورفض الجامعة العمل بالتوجيه الصادر إليها في الرسالة رقم ٥/1/1/ح بتاريخ ٢٠١٧/٠١/١٤.
وهنا أتاحت لنا الفرصة لمعرفة الحقيقة حول ما يشاع من أخبار وحديث ضد الجامعة الإماراتية الدولية

استأذن الفريق من معالي الوزير لتبني قضية هذا المواطن والنزول إلى أرض الواقع للجامعة الإماراتية لمعرفة التداعيات من عدمها ضد الجامعة.
صباح يوم الأحد الماضي تحرك الفريق للجامعة الإماراتية ومعنا المواطن المتظلم، التقينا مع نائب رئيس الجامعة الإماراتية الدولية
الدكتور عبدالله العزعزي والأخ/ عادل عبدالرحيم ابو الاسرار الأمين العام المساعد للجامعة وعدد من العمادة الدكاترة والأساتذة بالجامعة وعلى الفور باشرت الاجتماع والحديث حول تظلم المواطن ولكن وجدنا ان لا إشكالية حول هذه المظلمة لا أساس لها من الصحة وتم الحديث مع هيئة التدريس حول قضايا كثر منها :
- عدم التزام الجامعة الإماراتية الوفاء بالتزاماتها
- تمرد الجامعة من دفع ماعليها من التزامات ورسوم وضرائب
- حقيقة ما يتم نشره وتداوله عبر المواقع الإخبارية وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن خلال ما أظهرته العمادة من وثائق وبيانات تدحض كل التخرصات في حق الجامعة والأكاذيب بما لايدع مجال للشك باليقين والدليل ان جميع الاجراءات للجامعة قانونية وسليمة.
وأن وجدت بعض الاشكاليات سيتم معالجتها بموجب ما ينص عليه القانون من خلال تعاون الأخوة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فمثلا وجدنا أن الضمان المالي تم وضعه وتأمين المبلغ خمسة عشر مليون لدى أحد البنوك الضرائب جميعها تم دفعها أول بأول لدى الجهات المختصة وتحتفظ الجامعة بالمستندات

وعوضا ان نجد مخالفات من الجامعة فإذا بنا نتفاجأ بالعكس مخالفات صادرة من بعض موظفي وزارة التعليم العالي وعدم التزامهم بالقانون ومخالفتهم للوائح والأنظمة وسوف نبين في التقرير النهائي نوع المخالفة والفساد والتلاعب والعبث الصادر من بعض موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وهنا كان لابد من مطالبة معالي الوزير حسين حازب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتكليف لجنة وزارية تتبنى عملية البحث والتدقيق والتأكد من صحة التقرير.
نوصي ونطالب معالي الوزير حسين حازب وزير التعليم العالي والبحث العلمي إجراء زيارة ميدانية إلى الجامعة الإماراتية الدولية بالعاصمة صنعاء لملامسة أوضاع أبنائنا وبناتنا الطلاب الدارسين بالجامعة الإماراتية الدولية فهناك واقع سيفاجئ الجميع وحقائق تكذب ما يتم تداوله ونشره وتناقله
ونحن نؤكد أن هذه الجامعة مميزة ورائدة في رسالتها وتعاملها رغم حداثة إنشائها في اليمن.

المحامي الناشط الحقوقي عادل الحداد: عضو دولي مراقب للوضع الإنساني والحقوقي باليمن*