shopify site analytics
القدوة يكتب: حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية - أياد راضي وعقدة جلد الذات - دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك" - منيغ يكتب: ليبيا شَظَايَا نَوَايَا (1من5) - العفو الدولية تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن لمنع “الإبادة” في غزة - ضبط متهمين بسرقة حقائب نسائية - بطولة لستم وحدكم الكروية تقترب من الحسم - بورة تنجس الاحذي!! - محافظ عدن يعزي القائم باعمال محافظ الضالع في وفاة والده - صوت الشباب -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صواريخ

الإثنين, 13-فبراير-2017
صنعاء نيوز -
لم يكد ترامب يتسنم منصبه الرئاسي، حتى عرف أين يكمن الشر الأساس، الذي يعكر على أمريكا صفو الحياة. إنه - إيران. في حين أن وزير دفاعه جيمس ماتيس أكد أن "إيران - هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم". أما مستشار الأمن القومي مايكل فلين، فأعلن أن إيران "تعرض حياة المواطنين للخطر". فيما الرئيس ترامب موقن من أن "إيران – هي الدولة الإرهابية رقم واحد"، ولذا يتهمها بأنها "تتعقب طائراتنا، وتطوق سفننا بزوارقها الصغيرة".

كم هو عدد الزوارق الإيرانية الصغيرة المطلوب من أجل محاصرة حاملة طائرات أمريكية في الخليج؟ لاحِظوا، عند شواطئ إيران وليس عند سواحل الولايات المتحدة. كما أن واشنطن بسبب "الخطر على حياة الأمريكيين" كانت تبدأ الحرب غير مرة.

ولكن، لماذا تشن واشنطن هذه الهجمة الشرسة ضد إيران؟

إيران – هي آخر دولة مستقلة من حيث المبدأ في الشرق الأوسط، والتي لم تستطع الولايات المتحدة إخضاعها على مدى أربعين عاما.

إيران - هي حضارة فريدة قائمة بنفسها، بهوية ذاتية قوية كما هي روسيا.

إيران- هي آخر مصدر كبير للنفط في الشرق الأوسط، والذي لم تستطع الولايات المتحدة بأي طريقة إحكام سيطرتها عليه.

وإذا ما كان ريكس تيلرسون - الرئيس السابق لكبرى شركات النفط في العالم قد أصبح يدير الدبلوماسية الامريكية الآن، فإنه يعرف أولوياته. إذ لا يوجد رجال نفط سابقون، كما هو حال رجال الأجهزة الخاصة.

ولكن هناك عقبة كبيرة جدا تقف في طريق النوايا الأمريكية العدوانية تجاه إيران، وهذه - هي روسيا، والآن تبحث واشنطن عن إسفين يجب دقه بين البلدين.

وقد اعترف مصدر رفيع في البيت الأبيض عن غير قصد بأن تحسين العلاقة مع بوتين بالنسبة إلى ترامب يمر عبر إنهاء التحالف العسكري والدبلوماسي بين روسيا وإيران.

وهكذا أصبحت الصورة واضحة: عندما يقول ترامب إنه سيقاتل الإرهاب جنبا إلى جنب مع روسيا، فإنه يتوقع منا تسليم إيران شريكنا الحقيقي، وليس بالكلام في محاربة الإرهاب.

ولكن، إذا كان الرئيس ترامب يريد حقا دحر الإرهاب، فهو يستطيع أن يفعل ذلك منفردا. ولا مدعاة للتوجه بذلك إلى إيران أو روسيا.

على ترامب فقط أن يرفع سماعة الهاتف ويتصل بالسعودية، قطر وكذلك بتركيا أيضا.

ويقول: "أيها السادة، هيا اسحبوا جزاريكم، ولننتهي من الإرهاب".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)