shopify site analytics
زيارة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار/ العراق بغداد - قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار - آخر حاخام في مصر يكشف تفاصيل خطيرة - غرامة بالآلاف وحرمان من دخول السعودية لـ10 سنوات للمصريين - الكشف عن جرائم إسرائيلية بشعة ضد المصريين في رفح - تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية - سبب غريب وراء تدهور حالة لاعبي الاتحاد السعودي البدنية - محافظة إب السياحية في ظل قيادة اللواء صلاح..!!! - ماذا قال خامنئي في اجتماعه مع قادة القوات المسلحة؟ - بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل نتنياهو -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبدالله الصعفاني

الإثنين, 20-فبراير-2017
صنعاء نيوز/عبدالله الصعفاني -
تحت ضغوط العدوان الخارجي والاحتراب الداخلي الواضح في كل نقاط التماس لا حضور لمناقشة جدية أو رؤى تحليلية تضع الحرف فوق النقطة .. ربما لتبلور قناعات مهزومة بأن تحقيق الانضباط الوطني كان صعبًا في السلم فكيف يكون حاله مع الحرب وتحت العدوان ؟!

· وحتى المتمسكين بالعقل والمدركين لخطورة المنزلقات يقدمون أسئلة ولا إجابات؛ لأن ما نراه في الجهات الأصلية أو الفرعية لليمن هو المزيد من التشكل الأناني في الذات الانتهازية والذات المهزومة وبالصورة المؤسفة التي لم تعد فيها العمالة خيانة ، ولا التبعية الإقليمية منكراً .. ربما لأن أبطال المسلسل التراجيدي الأخرق يفاخرون ولسان الحال أنا العميل وأنا المنكر ، وسط استحقاق فاجر وكافر بكل هذه الدماء .

· وحدهم الذين دمروا اليمن مدفوعين بمفهوم أن الحرب على اليمن نزهة يمنّون أنفسهم لإسدال الستار على بعض نقاط المسرح الاستنزافي عن طريق استدعاء كارثتين .. استدعاء رؤى انفصالية لجزء من اليمن ، وتعميق رؤى الاكتفاء الداخلي في الجزء الآخر ، بدليل ما يطرح هذه الأيام من رؤى لزيد أو عبيد من المسكونين بشيطان الانفصال.

· المثير للانتباه أن من باعوا وفوراً ( فريقين ) فريق يتحدث عن ضرورة التمسك بما يسمى الشرعية حتى تحقيق الانفصال وآخر يكتفي بالتمسك بالشرعية حتى استرداد كراسي ما بعد الاقتتال الذي تحددت بداياته ، ومن الصعب تحديد موعد الستار على أحداثه الدامية.

· ويجهل هؤلاء وأولئك أنه لا حل للمشكلة اليمنية إلا بإيقاف الحصار والعدوان والوصاية والعودة للحوار الجاد والمسؤول والتسامح ورفض استمرار هذا القتل والتدمير .. مرفوض هذا الاستقطاب لعناوين الانفصال المرحلي أو الجزئي ومرفوض الاستقطاب على أسس مناطقية ومذهبية وبنوازع تمزيقية وأحقاد شخصية .

· وما فات على المخرجين ومن يرون في الاحتراب نزهة أن القضية أخطر وأن الاقتتال لن يتوقف حتى بين من يرفعون الشعار الواحد فمن هو الحامل الشرعي للانفصال ومن هو الحامل للأقلمة ومن هم أُسُود المفرشة الملطخة بدماء تزهق تحت شعارات مناطقية ومذهبية .

· المؤسف أن من يطرحون الأفكار الجهنمية البائسة ويزينونها ويدعون لتنفيذها بشلالات الدم هم أنفسهم مرضى كل زمان ومكان حتى داخل مؤتمر الحوار حيث شاهدناهم يستدعون عللهم المناطقية وثاراتهم العابثة خارج المناقشة الجدية الوطنية وخارج الرؤية التحليلية .. وشخصيًا شاهدت من العدوانية ما جعلني حينها أقترح في واحدة من التناولات أن يفتح جمال بنعمر قسم للشرطة في فندق موفنبيك .

· ولعلكم تتذكرون خفة عقل ذلك الذي انبرى أمام كاميرات البث المباشر ليقول بضرورة الفصل بين اليمني المنتج للبترول وبين من يزرع غير البطاط والبسباس .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)