صنعاء نيوز -
اطلعت انا مثل غيري المهتمون بالوضع الصحي الحالي لليمن علي الجزء اﻷول من سلسلة مقاﻻتكم حول التخطيط الصحي بﻻ تخطيط.

شعرت في البداية باﻻرتياح لما تطرحونة رسميآ بصفتكم وكيل قطاع التخطيط *بالنقد الذاتي لمسئوليتكم المباشرة من جهة والتضامنية من جهة أخري ، علي ماحدث خﻻل الفترة الاخيرة ولما سيحدث فيما إذا أستمرت هذه الفجوة العميقة في ديوان وزارتكم ، خاصة ولديكم من العلم الكثير ﻷنكم كنتم وكيﻵ لقطاع الطب العﻻجي قبل تعيينكم ﻻحقآ وكيﻻ لقطاع التخطيط في الوزارة* وانتم علي علم ايضآ بما جري من إستكمال زعزعة اﻷركان الاساسية للعمل المؤسسي في الديوان .
✔ *وقد اكتويتم شخصيا بنار اﻹختﻻﻻت التي حدثت* وكنا جميعا نراقب مؤسسة صحية تنهار بسبب المتغيرات التي حدثت وكانت سياسية واقتصادية ومادية وبشرية حتي اوصلت الوزارة الي ما دون مكتب صحة متواضع او مديرية في اي محافظة متواضعة صغيرة

انا معاكم في النقد والتلويح ، ولكن دع هذه المهمة لو سمحتم لنا كمنظمات مجتمع مدني ، *نراقب عن بعد ونرصد مآسي ما حدث من تعيينات جدلية وإحﻻﻻت في الكوادر الصحية المؤهلة ،بتصرفات فردية عقيمة وعشوائية فاقدة ﻻي خبرة سابقة تراكمية وعلمية في قيادة صرح صحي كبير مثل وزارتكم الموقرة*

☑ *د.نشوان ... لقد تسرعتم في نقدكم د.محمد سالم بن حفيظ وزير الصحة في وزارة اﻻنقاذ الذي انتم جزء منه وبعد اقل من 100 يوم تقريبا علي اعلي سلطة صحية في الجمهورية اليمنية.*

ما يجري حاليآ هو إجترار للماضي القصير العقيم والمأساوي ومنذ عام 2011م والذي نعتبرة كلنا مأساة من ( مآسي اﻹغريق) *في الهدم وطمس كامل تقريبا للبنية اﻻساسية البشرية والعلمية واﻻدارية والمعلوماتية واهمها البشرية ونقصد ماجري لﻹنسان الذي يعتبر هو اﻹستثمار الفعلي لسنوات طويلة من عمر ثورتي سبتمبر واكتوبر في قطاع الصحة والسكان للجمهورية اليمنية.*

✔ *نتمني منكم د.نشوان كوكيل لقطاع التخطيط وبقية وكﻻء القطاعات مد ايديكم لزميلنا كلنا د.بن حفيظ كمسئول اول عليكم لحل اﻻختﻻفات السياسية إن كانت هناك واﻻدارية التي تعصف اﻵن بكل شيئ* .... والمالية الغير منظورة وﻻ توجد منها حتي التشغيلية او اية إعتمادات لتسيير متطلبات واحتياجات الوزارة او ﻻي من فروعها لتغطية اﻻساسيات من اﻻلتزامات القائمة عليها.

✔ الوضع الحالي في وزارتكم الموقرة وكما يصورة البعض من القريبين من مراكز التخطيط والقرار والتنفيذ غير صحي وﻻ يخدم اي جهة مهما كانت في البلد.
● وزارة الصحة تحتاج إلي كوادر مؤهلة ادارية وطبية وادارية (تم تفريغها سابقا)،
وتحتاج الي استقرار وتفاهم (معدوم تقريبا) وميزانية تشغيلية ولشراء اﻻحتياجات لتغتطية اﻻلتزامات الهامة علي الدولة في قطاع الصحة والدواء ( ﻻ توجد اي منها حاليا حسب علمنا).

☑ *ﻻزلنا ﻻ نستطيع الحكم علي وزير الصحة الجديد .... ولكنه مطالب بسرعة اعادة الكوادار الهامة للعمل وحسم صراعات الطغيان والمناصب وتقاسم الكراسي والبحث عن اﻻماكن الطرية للبعض .. مالم ... فسيبقي الحال علي ماهو عليه* ان لم يزداد سوء بالعاملون المجددون علي الصحة والفضل سيكون لمن يخطط في عدم استقرار الديوان لمصالح سياسية ضيقة او مالية وهي اﻻساس.

...... يتبع......