shopify site analytics
مئتا يوم على “طوفان الأقصى” وحرب غزة.. معادلات ترسم مستقبلاً جديداً للمنطقة - السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق يظهر من جديد - ياهؤﻻء حب اليمن.. ليست شعارات ومهرجانات - تفاعل متنوع في الأردن مع ظهور السنوار - ذبح قرابين "الفصح اليهودي" في المسجد الأقصى - جثث دون رؤوس وأجساد دون جلود في غزة - التحالف يحتجز 13 يمنيا في مطار عدن للحد من السفر إلى روسيا - حسين محب..يكفينا..يكفي..!! - الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل رسائل متعددة - زيارة السوداني الى واشنطن... الدلالات والنتائج. -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الإثنين, 20-فبراير-2017
صنعاء نيوز -
لمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين من ثورة الشعب الايراني المناهضة للملكية، أقامت مجموعة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوروبي مؤتمرا في مقر البرلمان الاوروبي في استراسبورغ حضره نواب من الأحزاب ودول مختلفة. وشارك وتكلم في المؤتمر الذي ترأسه جيرارد دبيره وزير سابق في حكومة بلجيكا ورئيس مجموعة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوروبي كل من ريتشارد تشارنسكي نائب رئيس البرلمان الاوروبي وكذلك الدكتور الخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ومحمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.

المتكلمون في المؤتمر سلطوا الضوء على واقع الحال في ايران وانتهاك صارخ لحقوق الانسان وجرائم النظام ضد الشعب الايراني منددين بقوة حملات الاعدام الاجرامية على يد جلادي خامنئي وأكدوا أن أية علاقة مع النظام يجب أن تشترط بوقف الاعدامات وتحسين وضع حقوق الانسان. كما تناولوا تدخلات وجرائم النظام الارهابية في المنطقة داعين الى تصنيف قوات الحرس لنظام الملالي الى قائمة الارهاب.
وأعلن نواب البرلمان الاوروبي في كلماتهم في مؤتمر استراسبورغ دعمهم لنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والديمقراطية ومشروع مريم رجوي بعشر نقاط لمستقبل ايران.

الشعب الايراني مستعد لاحداث تغيير ديمقراطي
جيرارد دبيره وزير سابق في حكومة بلجيكا ورئيس لجنة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوروبي كان اول متكلم في المؤتمر حيث قال: «اجتماع اليوم اقيم من قبل مجموعة أصدقاء ايران حرة بحضور نواب من البرلمان الاوروبي من مجموعات سياسية مختلفة. آخر لائحة قدمنا لحقوق الانسان في ايران، وقعها أكثر من 300 من نواب البرلمان الاوروبي من جميع المجموعات السياسية في البرلمان الاوروبي».
وقدم دوبيره شرحا موجزا عن سرقة ثورة الشعب الايراني المناهضة للملكية من قبل خميني وأشار الى مسرحية مقبلة للانتخابات في حكم الملالي وواقع حقوق الانسان في ايران وحملات الاعدام المتصاعدة في عهد روحاني وأضاف قائلا «نحن أكدنا دوما أن أي نوع من توسيع العلاقات مع النظام الايراني يجب أن تشترط بالغاء عقوبة الاعدام». مضيفا: «النظام الايراني هو أحد الداعمين الرئيسين لبشار الأسد. قوات الحرس في سوريا والعراق نشطة جدا. النظام أجرى اختبارا صاروخيا بالستيا قادرا على حمل القنبلة النووية. فهذه الاجراءات ليست لحكومة معتدلة وعادية. نحن في البرلمان نشاطر المعارضة الديمقراطية الايرانية آلامهم. زعيمة المعارضة السيدة رجوي كانت في شهر ديسمبر الماضي في بروكسل واني التقيت بها أكثر من مرة. الكثير منكم التقيتم بها. انها امرأة لها رؤية لايران غير دينية قائمة على الغاء عقوبة الاعدام وهذا ما يحفزنا جدا. انها في واقع الأمر رمز ضد التطرف في العالم الاسلامي. الشعب الايراني أثبت شجاعته. قرابة 4 عقود من سرقة ثورته انه مازال مستعدا وأكثر من أي وقت آخر لاحداث التغيير الديمقراطي ونحن سنقدم أي خدمة كان بوسعنا لمساعدتهم لتحقيق هذا الهدف.


يجب ادخال قوات الحرس في قائمة الارهاب
قال ريتشارد تشارنسكي نائب رئيس البرلمان الاوروبي من بولندا في كلمته في مؤتمر استراسبورغ:
نحن ننتقد الموقف الحالي للاتحاد الاوروبي انتقادا شديدا. عندما تتعاملون مع النظام الايراني فانكم في واقع الأمر تتعاملون مع قوات الحرس التي تسيطر على اقتصاد البلاد. بينما يجب ادراجها في قائمة الارهاب.
وأضاف نائب رئيس البرلمان الاوروبي: «اني كنت قبل فترة في ألبانيا والتقيت بأعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المنقولين من مخيم ليبرتي الى هناك. اني وعدتهم بأنني لن أبخل عن أي جهد في البرلمان الاوروبي لتحقيق ايران حرة.

وعبر محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية في كلمته في مؤتمر استراسبورغ عن شكره لمنتخبي الشعب الاوروبي على دعمهم لنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ضد نظام الملالي وقال: بعد 52 عاما من النضال من أجل الحرية والديمقراطية نحن نعتقد والتحليلات والحسابات تؤكد لنا أن الشعب الايراني وحركتنا أصبحا قريبين من نيل هدفهما النهائي أي اسقاط النظام واقامة الديمقراطية وحقوق الانسان في بلدنا.
واعتبر محدثين موت رفسنجاني ضربة أخرى على هيكل نظام ولاية الفقيه. مشيرا الى الواقع الاقتصادي المأساوي للنظام وأوضح أن الأموال الناجمة عن رفع العقوبات كلها انصبت في اثارة الحروب والارهاب في سوريا ولبنان والعراق ولم يصل حتى دولار واحد من هذه المبالغ الكبيرة الى الشعب الايراني.
وبشأن الاحتجاجات والتظاهرات الواسعة لأهالي الأهواز خلال الأيام القليلة الماضية قال: في أغنى محافظة ايرانية حيث مركز النفط والماء في ايران، خرج المواطنون الى الشوارع ويحتجون على فقدان الماء والصحة وكل شيء. ولهذا السبب فان الاحتجاجات والاضرابات قد زادت طيلة الأشهر الستة الماضية بينما وجد النظام الطريق الوحيد أمامه في تصعيد القمع.
وفي اشارة الى مؤتمر المقاومة الايرانية في واشنطن للكشف عن مراكز التدريب لقوات الحرس أكد ان اقتصاد ايران تحت سيطرة قوات حرس خامنئي وأضاف: «أي دولار تتعامل به أمريكا أو اوروبا مع النظام يجب حسبانه بأنه قد دخل في جيب قوات الحرس وهذه التجارة وهذه العلاقة لصالح الحرب في سوريا وانتهاك حقوق الانسان داخل ايران أو في العراق. لذلك ... العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الاوروبي وهذا النظام لا يجوز أن تستمر. فهذا النظام يعيش مرحلته النهائية. المراهنة على هذا النظام لا مستقبل لها».
ودعا محدثين في نهاية كلمته الى احالة ملف انتهاك حقوق الانسان لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي على يد نظام الملالي الى مجلس الأمن الدولي وأضاف: «باعتقادنا فان أية علاقات مع النظام الايراني يجب أن تشترط بتحسين وضع حقوق الانسان ووقف الاعدامات الواسعة التي تجري على قدم وساق في ايران. باعتقادنا فان أية علاقات اقتصادية مع قوات الحرس والشركات التابعة لها أو مع أفراد هم عناصر قوات الحرس ونحن أصدرنا قوائم الأسماء يجب أن تقطع». كما أكد على ضرورة قطع دابر نظام الملالي في دول المنطقة لاسيما طرد عناصر حرس خامنئي من سوريا والعراق لاقامة السلام والأمن هناك.


اشراك النظام الايراني في مفاوضات سوريا يؤدي الى زيادة جرائمه
آنا فوتيغا رئيس اللجنة الفرعية للأمن والدفاع عن البرلمان الاوروبي ووزير خارجية بولندا السابق كانت من المتكلمين في مؤتمر استراسبورغ في مقر البرلمان الاوروبي: انها أشارت الى دعم حكم الملالي لنظام بشار الأسد وأضافت:اشراك النظام الايراني في المفاوضات يزيد من الجرائم بل في المجازر في السجون والاعدامات التعسفية وذلك على الطريقة التي حصلت في ايران. وزيرة خارجية بولندا السابقة أعربت في ختام كلمتها عن احترامها لرئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية.


لا يمكن تغيير حكم استبدادي من داخله
في مؤتمر مقر البرلمان الاوروبي في استراسبورغ قال تونه كلام نائب عن استونيا: «التغيير في ايران وتحرير الشعب الايراني من شر هذا النظام المخيف هو الآن من مسؤوليتنا وفرصة لنا. علينا أن نعلم أنه لا يمكن تغيير حكم استبداد من داخله. الأمر المهم هو أن أي تطور في مجال العلاقة مع النظام الايراني يجب اشتراطه بالتحسن الحقيقي في مجال حقوق الانسان.

أعلن دعمي المستمر لكم حتى تحقيق الحرية في ايران
قالت ماريا خيمنز عضو البرلمان الاوروبي عن اسبانيا في مؤتمر استراسبورغ: هناك كثيرون حبسوا في ايران ويُعدَمون بتهمة المحاربة. واقع حرية التعبير في ايران متدهور جدا. الصحفيون والمدونون وناشطو مواقع التواصل الاجتماعي اعتقلوا بسبب ابداء آرائهم وذلك من خلال صدور أحكام مزيفة. خلال السنوات الأخيرة من ولاية حسن روحاني رئيس جمهورية النظام صدرت قوانين جديدة لفرض المزيد من القيود على حقوق النساء. وقد حظرت على النساء المشاركة في دورات جامعية عديدة والكثير من الوظائف. الكثير من النساء اللاتي قد طالبن بحقوقهن الأساسية هن الآن قابعات في السجون والكثير منهن قد تم اعدامهن. اني فرحة من أن المعارضة الايرانية تقودها امرأة. اننا التقينا بالسيدة رجوي في ديسمبر في البرلمان الاوروبي. لذلك اني أعلن عن دعمي المستمر لكم حتى اقامة الحرية والديمقراطية في ايران».


وضع حقوق الانسان في ايران في عهد (ما يسمى) بالمعتدلين أصبح أكثر تدهورا
كان اسوتوسلاو مالينوف عضو البرلمان الاوروبي عن بلغاريا من المتكلمين الآخرين في المؤتمر الذي قال: منذ أولى لحظات لقائي بممثلي المقاومة الايرانية شعرت بتضامن خاص معهم في داخلي. السبب اني أعرف الأنظمة الاستبدادية جيدا. انه اعتبر الانتخابات في حكم الملالي مسرحية وفضيحة وأضاف: «الأمر الذي أكثر اثارة للخجل هو التكلم فيما يتعلق بالانتخابات في ايران التكلم فيما يتعلق بالمعارضة داخل النظام الايراني حيث هناك جناحان. جناح معتدل وجناح متطرف. واقع الأمر أن وضع حقوق الانسان في ايران أصبح في عهد ما يسمى بالمعتدلين أكثر تدهورا.
هناك تنافس بن أجنحة النظام الداخلية لكي يتحدد أيهما يقدم الخدمة أفضل للنظام. لذلك يجب وضع حد لهذا المسألة. ولهذا السبب فان حضوركم هنا مهم للغاية وعندما يآتي أعضاا المقاومة الايرانية ومريم رجوي هنا نحن نستطيع أن نحصل على المعلومات أول بأول. نحن نرحب بكم دوما».
سياستنا لاسترضاء الملالي سياسة رعناء
بتري سارواما عضو البرلمان الاوروبي عن فنلندا: اني أعتقد بقوة أن المعايير المزدوجة طيلة السنوات الثماني الماضية لعهد اوباما ومع الأسف السياسة الحالية للاتحاد الاوروبي هي خطأ استراتيجي قد ترسخ ومازال متواصلا. باعتقادي فان المساومة من أجل الحصول على أهداف اقتصادية قصيرة الأجل هي بمثابة قطع أقدامنا. أي نحن قد ساعدنا زعزعة الاستقرار في العالم. انه مهم بالنسبة لي. اننا نغذي هذا النظام المروع في واقع الأمر. نظام لا يحترم لأي تقليد وسلوك لنا ولا لأي من قيمنا مثل الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان والقانون والعدالة. ولهذا السبب فان سياستنا لاسترضاء الملالي هي سياسة رعناء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)