shopify site analytics
مفاعل ديمونا تعرض لإصابة - شاهد تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في محافظة أصفهان الإيرانية - أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار جزائري بعضوية فلسطين - إسرائيل شنت قبل قليل قصف صاروخي على إيران - منيغ يكتب: اصفهان دون داعي للاطمئنان - هل ستفعلها الأمم المتحدة، رسالة إلى الأمين العام. - منيغ يكتب: انتقام إيران يتوقف عن الدوران - تعرّف على 5 شخصيات أميركية بارزة من أصل عربي - إسرائيل لا تمتلك الأسلحة المناسبة لمهاجمة الأراضي الإيرانية - مناقشة الاستعدادات لتدشين الدورات الصيفية بمحافظة ذمار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - السطور التالية مترجمة عن اللغة السومرية إلي العربية ليخرج لنا مقال كأنها مكتوب من قبل التاريخ المكتوب ،

الإثنين, 27-فبراير-2017
صنعاء نيوز/ الدكتور / أمجد مصطفي أحمد إسماعيل - يكتب -


السطور التالية مترجمة عن اللغة السومرية إلي العربية ليخرج لنا مقال كأنها مكتوب من قبل التاريخ المكتوب ، ليكشف لنا حقيقة التاريخ الحقيقي الذي لم يُكتب بعد ..

القادم هو تصحيح التاريخ الذي كتبه الصهاينة بأيديهم لكي يصطنعوا لهم مكانا تحت الشمس زورا وعدوانا علي حقوق وتاريخ وعلوم الآخرين .

وهو أيضا رد علي أكاذيب وكالة ناسا الفضائية الصهيونية ووكالات الاعلام اليهودية وخرافات الأفلام الهوليودية التي ملأت الدنيا بحالة من الهذيان عن تهديدات تتعرض لها الأرض من اصطدام كوكب اسمه نيبيرو أو غيره ، وتحذيرات من أن سكان نيبيرو قادمون .. وغيرها من حرب تغيير المحتوي الثقافي الأقرب إلي " اللعب في أدمغة المليارات من سكان العالم ".

إن الأصل في نجمة داوود الحمراء اليهودية هو نجم سماه السومريون ( أهل العراق القدماء ) نيبيرو .

والنجم نيبرو هو المعروف لدينا نحن المصريين والعرب باسم الشعرى اليمانية – في توأمه الثالث .

الثابت علميا أن الشعري اليمانية هو نجم مزدوج ، حدث بينهما استسعار أدي إلي خفوت أحدهما وبقاء الآخر , وكان هذا أيضا هو مصير التوأم الثالث لهما .. ثم انفجر مخلفا سديم غازي .

وهو نفسه النجم الذي سماه المصريون القدماء قبل 26 ألف عام باسم : اوزوريس .. والذي تم رصد استسعاره على سقف نعبد سنموت في الاسره 18 ..

وهو دليل فلكي غير قابل للجدل ، علي أن حضارة السومريين أقدم حضارة في بلاد بين الرافدين ، ذات الـ 3000 عام عاشوا أيام الملكة حتشبسوت ..

إنها أكاذيب علماء الحفريات اليهود الذين اقتحموا حرمة أرضنا المقدسة مع قطعان المستعمرين الانجليز ، ومن هؤلاء المزورين للتاريخ عالم مصريات اسمه فلندرز بتري - البريطاني الصهيوني .. الذي اعتمد التاريخ التلمودي الذي زيفه اليهود " لتطبيع " كل التواريخ في مصر و العراق ..

وقد تعمد فلندرز بترى اختلاق مكان للعبرانيين فى حضارة و تاريخ مصر و لو علي حساب الواقع ، و ترجم لوحة اسرائيل بطريقة مغرضة ، و نال جائزة رفيعة من الكيان الاسرائيلي علي اعماله .

والثاني ايضا يهودي بريطاني آخر هو يعقوب مورجان - مدير عام الاثار المصرية في عصر الاحتلال الصهيوبريطاني ، وهو أيضا صاحب الجمعية الجغرافية ، القائمة بشارع القصر العيني ناصية ميدان التحرير حتى الآن !!!

و هناك ايضا العالم أولبرايت الذى قام بحفائر شهيرة فى فلسطين لمحاولة ايجاد موطىء قدم للقصص التوراتى فى هذه المنطقة و تجرأ علي لى اعناق النصوص ليصل لمبتغاه عبثا وتزويرا للحقائق .

وهكذا سرق اليهود قديما اسطورة نيبرو السومرية وتقول أن سكان كوكب نيبيرو سافروا الي الارض ليعلموا البشر علومهم الفائقة ، اخدها الماسون و صنعوا منها نجم ماردوك .. ولا ننسي طبعا هنا روبرت ميردوخ أكبر اعلامي يهودي في العالم .


• لنقرأ معا :

النص السومري يتحدث عن "نجم" وصفوه بكلمة " نيبيرو " ، هو نجم " مردوخ "

المعنى الحقيقي لكلمة " نيبيرو " تترجم " معبر " ، و هي كلمة سومرية لها أكثر من معنى ، و علي ذلك يمكن أن يكون معنى " نيبيرو " مكان العبور عند استخدام كلمة " نيبيرو " لأسم " نجمة " يكتب ملحقا لها كلمة " مول" و " مول " في السومرية تعني الهيئة السماوية ، مثل نجم أو كوكب أو كويكب.

و الكواكب في سومر كائن على صلة بالله ، لذلك كان يكتوب مع كلمة " نيبيرو " أيضا " د " التي تشير إلى كلمة dingir السومري ، أو إله.

و يشار إلى " نيبرو " في النصوص السومريه بأنه نجم ذي لون أحمر .

أنها " نجمة داود الحمراء " التي تقف في الجنوب بعد آلهة الليل حين ينتهى ، فتبقى في كبد السماء .. هذا هو النجم " نيبيرو ".

• يقول النص

"دعونا نيبيرو أن يكون صاحب صراط العبور بين السماء والأرض "

في مثل هذه النصوص يبدو واضحا أن هذا النجم قريب من خط الاستواء حيث منطقة سومر حينما تنظر مباشرة نحو جنوب السماء في الصباح الباكر

بعد أن ترحل آلهة الليل الذي انتهى ، ترى نجمة داود الحمراء ( الشروق الأقتراني لنجم الشعرى ) ، تماما كما لو أنها تقف في مفترق الطرق بين الليل و النهار ، فتقسم سماء الجنوب.

من هنا جاء الاسم الذي يطلق على النجم " نيبيرو " مشيرا إلى مكانته في سماء الجنوب

و لنكمل النص : " لو قسم المريخ السماء نجدك أنت تقف هناك يا نيبرو "
فكلمة " لو" تسبق المريخ ، لإظهار الفرق بين اثنين من " سكان السماء " ، لهما حركة أرتدادية أو تراجعية

• و في النص :

" بعد آلهة الليل حين ينتهى ،...، تتبقى نجمة واحدة كبيرة ، هناك ضوءها خافت ، يقسم السماء نصفين ، و تقف هناك ، هذا هو النجم مردوخ ، " نيبيرو " حيث كوكب المريخ في تغير مستمر ، انه موقف من يعبر السماء "

في النص مقارنة بين حركة الكواكب و ثبات النجم في سماء الجنوب

ويمكن القول أن نيبيرو غير موجود في حاضرنا بسماء الجنوب اليوم ، لذلك ماذا يكون " نيبيرو " ؟

هناك فقط أربعة أشياء في نظامنا الشمسي تتحرك عبر السماء ، هي الكواكب و الأقمار و المذنبات و الكويكبات ، و لكن الثابتة مثل " نيبيرو " في السماء لا يكون إلا نجماً.

وليس هناك نص سومري يربط نيبيرو والأنوناكي.

لا يوجد نص يشير إلى أن نيبيرو هو صاحب { " الكوكب الوطن " الأنوناكي }.

لكن هناك نص يشير إلى أن كلا من الأنوناكي و النجم نيبيرو كليهما اختفى من الوجود بعد وقت قصير من وقوع الفيضانات .

فماذا يكون نيبيرو ؟ هناك ثلاثة إحتمالات :

هل كان نيبيرو كوكباً ؟ و لسبب ما انفجر ، و شكل الآن حزام الكويكبات ، و بالتالي تم تدمير الأنوناكي معه
الفلكي الألماني، أولبيرس هاينريش ، في عام 1807، في جهود بحثه للعثور على كوكب 7TH ، باستخدام قانون بود ، وجد " 2 " من الكويكبات
فهل يمكن أن تكون سايريس و بالاس مجرد زوج من شظايا ... احتلا في وقت واحد مكانهما بين المريخ والمشتري ؟

حزام الكويكبات يقع في المنطقة التي تنبأ بها قانون بود

فهل هذا هو الكوكب 7TH ، الذي شاهده القدماء أن مجموع كتلة حزام الكويكبات صغيرة جدا بالنسبة لكتلة كوكب

و لقد عرف السومريين ( 5 ) كواكب من كواكب المجموعة الشمسية، هي من المريخ إلى زحل عدا الأرض ، لكنهم دائما يصورون 7 كواكب في فنهم فإذا كان نيبيرو كوكب ، و الأرض كوكب، فهم 7 كواكب معروفة حتى بما في ذلك زحل.

في لوحة قديمة من أداد نيراري عثر عليها في العراق في عام 1967، يبين جزءها الأيمن العلوي ، سبعة من الأجرام السماوية التي تمثل السبعة كواكب المعروفة ، وعلى الرغم من أنهم يمثلون نليل رمز الهلال مع نجم ثماني الأذرع 8 هو لفينوس تبجيلا للالهة عشتار. ففي الجزء العلوي الأيمن توجد زمرة من الألهة المجنحة ، و عدد من الرموز التي تمثل الآلهة المختلفة.
وترد كل هذه الرموز مرارا وتكرارا في هذه النقوش القديمة و الشواهد.

مسلة سنحاريب توضح الملك واقفا أمام رموز الآلهة الكبرى بما في ذلك زمرة مجنحة من الآلهة و7 من الكواكب.

( 2 )

هل كان " نيبيرو " نجم قديم موجود في السماء الجنوبية ؟ هل كان عملاقاً أحمر ؟

أفترض أنه قدم المعرفة للبشرية لإن نجم أحمر لابد أن يكون عملاق و مشرق جدا أكثر مليون مرة من إشراق الشمس وأكبر منها 1000 مرة.
تستمر هذه النجوم العملاقة لفترة طويلة حتى تنفجر في سوبر نوفا و تنفجر مشكلة سديم متوسعا من الغاز الدال عليها

انفجرت النجمة فيلا نوفا منذ حوالي 11.000 : 12.000 سنه فيكون كل ما تبقى هو بعض من توسع للغاز يمكن رؤيته اليوم كسديم غازي.

فإذا وجد هذا المستعر الأعظم في منخفض سماء الرافدين ، في منتصف الطريق عبر السماوات الجنوبية قبل أن يُـذهب أنفجار السوبرنوفا بهذا النجم العملاق الأحمر بعد أن كان مشرقا أكثر بل وأكبر من كوكب الزهرة على صفحة السماء فهو إذا نجم يبعد نحو 800 سنة ضوئية.

أعتمد التأريخ السومري على وجود هذه النجمة الحمراء العملاقة ذلك التقويم الذي بدأ منذ نحو في 2500 قبل الميلاد

بل و كتب السومرية على نطاق واسع أن هذا " النجم " الأحمر كان ثابت في كبد سماء الرافدين.

ليس كوكب ، و لكن نجم احمر

و هذا يشير إلى حقيقة أن " نيبيرو " إن هو إلا نجمة حمراء عملاقة من فيلا

لم يكن " نيبيرو " أسطورة سومرية أو قصة للأطفال ، و لكنه كان حقيقة موجودة تمت دراستها من قبل قدماء السومريين.

(3)

أن يكون السومريون قد نظروا ( روحيا ) إلى " نيبيرو " بأعتبار أنه لا يزال موجودا. لكننا لا نستطيع أن نراه ، لأي سبب من الأسباب.

فهل من الممكن أن يكون " نيبيرو " قد انزلق إلى الوراء في الوقت المناسب بحيث أننا لم نعد قادرين على رؤية هذا الكوكب ؟

إن " الأنوناكي " القديم في النقوش التي كانت تشير إلى أعلى في النصب الأول ، تشير كما لو أنهم رأوا الآن شيء خفياُ سكن في الماضي - كما في النقوش أدناه و التي تشير دائما إلى ( لفت الإنتباه )

في النقشين السابقين المأخوذين من جدران القصر الآشورية في كالح ، يمكننا أن نرى اثنين من " الأنوناكي " على جانبي شجرة الحياة ، و يبدو من خلفهم من ( يلفت أنتباههم ) كما لو كان يقول : " انظروا ، يمكننا نرى ذلك " هذا والنقوش المماثلة تتكرر مرارا وتكرارا.

في النقش بعاليه ، نجد " الأنوناكي " على جانبي شجرة الحياة الأبدية ، و هناك خلفه من يلفت إنتباهه لفت انتباهنا كما لو يقول : "هل يمكن أن ترى ذلك أو هل يمكنك رؤيتي "

في النحت الاشوري ، نجد مرة أخرى أننا نرى اثنين من الآلهة جاثيين بينهما شجرة الحياة ، تكريما لموكب الآلهة.

مرة أخرى نجد خطوط ربط قرص الشمس بالكوكبة الإلهية ، كما في اللوحة السابقة .

هنا يجثو المشخصين كما لو انهم زوج يرمز للعلامة أوميغا رمز كل نهاية.

هذه ليست علامة السجود ، و لكنها رسائل لالأنوناكي قادر على رؤيتها ، ونقلها من العالم السفلي إلى عالمنا.

فجهة اليسار تدل على العالم السفلي بينما جهة اليمين تدل عالمنا ، و من خلال شجرة الحياة الأبدية في بلاد سومر و في العديد من المجتمعات القديمة الأخرى ، نجد شجرة الحياة ، هو رمز قضيبي ، و هو ما يمثل القضيب المنتصب ، و منه الحياة الأبدية تنمو.

الشجرة في اللغة السومرية هي نفس كلمة القضيب و تستخدم لغويا كمصدر لكلمة المياه، و كلمة المني. فالماء أو مياه الري ، و مصدر كل حياة ، بذرة للحياة، و تمثيل للحياة الأبدية .

كان أبزو (Abzu) وسيلة للخروج و الدخول بين هذين العالمين ؟

لن تتحرك مرة أخرى إلى خطوط زمنية مختلفة تمديدا لحياتك ، فلقد عاش الأنوناكي فترة أطول بكثير من البشر على وجه الأرض – هكذا تخلص الأسطورة.

أن نيبيرو لا يزال موجود حتى اليوم ، و لكن فقط عن طريق مجموعة خاصة من الظروف التي تسمح لنا برؤية الكون كما هو حقا ( الإيمان ).

فهل هذا نفسه يشير لمكان سري مخفي في ظلام الكون ، حيث لا يجوز للرجل أن يجده ؟

نحن غير قادرين على العثور على هذا المكان السري لأننا ببساطة نفتقر إلى الإيمان السومري .




* كاتب المقال:
الأستاذ في التنظيمات المكانية للمجسمات المصرية القديمة والفيزياء الكونية
مهتم بالعلوم التكنولوجية المصرية القديمة
ومتخصص في علوم النبضة الكهرومغناطيسية للمتسلسلة العددية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)