صنعاء نيوز/ بقلم المحامي/ محمدالمسوري -


اليوم وبعد جلسة محاكمة ساخنة بمحكمة الصحافة.
والإعتراض منا على إعتراف نيابة الصحافة.
بما يسمى باللجنة الثورية التي لاوجود لها.
خاصة وأن المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ.
هما السلطتان المعنيتان بإدارة البلاد.
وإحتجاجنا على النيابة لعدم الإعتراف بهما.
وأختتمت الجلسة بالتأجيل للأثنين القادم.

كان الأخ كامل الخوداني على وشك الخروج من بوابة المحكمة.
حينها ناديت عليه بأن يعود وأن لا يغادر المحكمة إلا بعد حصوله على صورة ملف القضية حسب القرار.
وغادرت المحكمة لحضور جلسة أخرى في محكمة أخرى.
وشاهدت وأنا في سيارتي وصول سيارة شاص عليها مسلحين.
وكانت تمشي بسرعة وكان يتقافز منها بعض المسلحين.
ولم أتوقع أننا المعنيين بوصولها.

بعد إكمال عملي في المحكمة الأخرى.
تم إبلاغي من المعنيين في المحكمة بما حصل.
حيث أفادوا بأن السيارة تلك حاولت إقتحام مبنى المحكمة.
وأن المسلحين قالوا بأنهم من المكتب السياسي لأنصارالله.
ولكن ضابط المحكمة وطاقم الأمن منعهم من الدخول.
فقاموا بإطلاق النار.. يريدوا الدخول بالقوة.
وكان الأخ كامل الخوداني والعديد من الزملاء في حوش المحكمة ولكن القدرة الإلهية منعت إصابتهم من أولئك.

وقد علمت أنهم قبضوا على ثلاثة من تلك العناصر المسلحة ولانعلم حتى الأن ما الذي تم معهم.
ونتمنى أن يتم إحالتهم إلى النيابة عاجلا.

هنا أقول لقيادة المؤتمر الشعبي العام.
لاتتفرجوا على كوادركم وعناصركم وتتركوهم لقمة سائغة لمن لايريد لكم ولهم أي وجود بل وللشعب اليمني الصامد.
كفاكم صمتا..وتعللا بشق الصف المنعدم.
وللحديث بقية..

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
27 فبراير 2017م