صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -
الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في خطابة اليوم.
لم يتحدث محذرا عن جميع الإصلاحيين.
كما إعتقد ويعتقد البعض.
بل حذر من المرتزقة والعملاء والمندسين.
الذين يعملون مع العدوان ويسعون لتنفيذ مخططاته.
والذين يسعون لتدمير الوطن.
وخير دليل..
أنه في جميع خطاباته يدعو للسلام.
ويقول يدنا مفتوحه للسلام لا الإستسلام.
وقد دعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وإلى تشكيل مجلس رئاسي.
ويؤكد بإستمرار أنه ليس مع الإقصاء.
ويستثنى من تلطخت أياديهم بالدماء.
وهذا موقف جميع القوى الرافضة للعدوان.
ولذلك...لا داعي لتفسيره خلاف مقصده.
وتذكروا أنه أول من دعى لإصدار العفو العام.
فور تشكيل المجلس السياسي الأعلى.
وطالب مؤخرا بعودة المغرر بهم إلى الوطن.
ولازال يدعو للحوار والحل السياسي.
راجعوا أنفسكم قبل الإستعجال.
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
2 مارس 2017م |