صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري - أسدل الستار على المشد الثاني والأخير أن شاء الله لحرب عتمة.. اليوم انتصرت قوات اللجان الشعبية التي تسمى نفسها بهذا الاسم على أفكار وطموحات المشعبين من ابناء المنطقة الذين حاولوا تقمص "جرانديزل" الحالمة تغز المخلافي وينتحلون صفة المقاومة وهم منها أبريا لأن المقاومة تعني بالمفوم العام مقاومة الاحتلال وليس مقاومة ابناء البلد ماعلينا.
فقد استدعوا طائرات العدوان للمجئ لمساعدتهم طبعا لكي تجهز على ماتبقى من منازل وحصون الأثرية في المحمية لتي لم يفجرها هواة تفجير المنازل ...
ولكن سؤالي للمنتصرين ماذا تحقق هل كنا بحاجة لفتح هذه الجبهة أصلا الجبهة التي أكلت الرجال والمقاتلين من ابناء اليمن وهل أطلاق النيران التعاشير " التنصير" ظهر اليوم في قمم الجبال والحصون يعني انتصرنا على أمريكا وأسرائيل ام على بني سعود ودويلات الخليج التي تقتلنا كل يوم بالطائرات وبالحصار ..
لماذا غابت الحكمة وغابت الوجاهات في محمية عتمة ومحافظة ذمار في ايقاف العبث الذي يقوده أبناء المحمية ووقف هذه الحرب التي أكلت الكثير من المقاتلين الأشداء الذي نحن بحاجتهم في جبهات القتال الحقيقية أمام الأعداء والغزاة ففي الوقت الحاضر لسنا بحاجة لفتح جبهات داخلية أخرى ياولو الاباب لأننا نواجه عدوان غاشم من 17 دولة من أقوى دول العالم ..
انتصرت جبهة عتمة على الشيخ معوضة وأسرته انا هنا لست مع الشيخ عبد الوهاب معوضة الذي جلب للمحمية الدمار وطلب من تحالف العدوان التدخل بالطائرات ودعمه بعد ان دمرت في وقت سابق وبطلب منه ايضا مبنى المديرية "المجمع الحكومي" اهم معلم كان يميز المحمية واليوم دعاهم لقتل أبناء المديرية وهم في منازلهم أمنين وليس لهم لآ ناقة ولاجمل في حرب "المفسبك" وحضرت الطائرات تغير على ما تبقى من بنى تحتية طرق وحصون واليوم مدرسة ضمن أهداف تحالف العدوان هذه منجزات جبهة عتمة طبعا هنا لن أبرئ أحد فالتاريخ سيكتب هذا ويؤكد ما قلته تماما.
نريد اليوم ان سماع أصوات تتحدث عن ايواء النازحين من ابناء المحمية الذين تهدمت منازلهم ومن شردوا من قرائهم بدلا من التنصير وأطلاق الأعيرة النارية من قمم الجبال والحصون فرحا بالانتصار يفترض اننا بحاجة لهذه الرصاصات ونؤجل الفرح حتى نحقق انتصار نحن ننشده انتصار على العدوان على الغزاة يفك علينا الحصار يفك منفذ بحري او بري نتنفس الصعداء منه فهذا الحصار خنق الملايين من اليمنيين.
اليوم سعر الكيس البر في المحمية بعشرة الف ريال والبترول بسته الف ريال والي ما يشتر يتفرج وهناك ايضا مئات النازخين في شواطئ السيول بأبقارهم وأطفالهم ونسائهم مناظرهم تدمي القلوب بلا ماوئ من يتحمل هذه المأسي من يعالج جرحى الغارات الجوية من طائرات التحالف التي استهدفت المحمية بأكثر من غارة ومن يعالج ايضا جرحى الحرب من الطرفين من ابناء المحمية فنهاك أصدقاء أعرفهم يقاتلون ضد بعض البزي ضد خاله والأخ ضد أخوه هذه حقيقة في حرب عتمة مما يستدعي من العقول الراجحة من ابناء اليمن ان الجبهات الداخلية يجب ان تطفي فتيلها مهما بذلنا من جهد لأننا بهذا العمل نستنزف القوات وينعكس ذلك سلبا على جبهات القتال الحقيقة والمشروعة .
ماذا جنى شيخنا المقاول عفوا المقاوم وكذلك من ادعي أنه الحكومة والأمر والناهي بمعني هل عبد الوهاب "المقاوم" المهزوم ام انصار الله الذين يسيطرون على زمام الدولة وشئونها وابطال هذه الحرب على ابناء المحمية المسالمين اينهم من ايواء النازحين الأبرياء والجرحى ة ابناء الشهداء.
|