shopify site analytics
الرويشان يكتب : قمة البحرين .. هوامش سريعة - الشاب عادل الماوري يودع العزوبية الثلاثاء المقبل تهانينا - العلي يحتفل الجمعة القادمة بزفافه بقاعة الفيروز بالحصبة - النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء الميناء العائم في غزة - روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام - العلاقة الودية بين بوتين وشي جين بينغ تمثل كابوسا استراتيجيا لواشنطن - 10 دول عربية تشارك بمسابقة ملكة جمال العرب بأمريكا - القدوة يكتب: المجتمع الدولي فقد في فلسطين مظاهر الإنسانية والحضارة - مساهمات أكاديمية قيّمة لباحثين في الشارقة بدولة الإمارات - اتفاق على تفويج الحجاج اليمنيين من 4 مطارات تشمل "مطار صنعاء" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبد الواحد البحري

السبت, 04-مارس-2017
صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري -
حرب عتمة كيف لوما ج ت..؟ نعلم جميعا أن أي حرب هي دمار وهي خراب للقيم وللأخلاق معا فحرب عتمة في الفترة السابقة كانت انعكاساتها سيئة جدا على نفسيات أبناء المنطقة فهناك من دمر منزله وهناك من قتل والده هذا على المستوى المواطنين من ابناء المديرية .
ولن أخفي آلمي وألم ابناء المحمية على تدمير أهم معلم في المديرية وهو مبنى المجمع الذي سوي بالأرض من قبل طائرات العدوان السعودي الأمركي هذا العمل الحقير الذي ينم عن حقد بني سعود عليهم اللعنة على أي منجز او معلم في اليمن وكأنهم بهذا العمل الخسيس سيعيدون الشرعية او سيقضون على المد الفارسي من خلال تدميرهم لمبنى المجمع الحكومي .
فهذه في الحقيقة هي المقاومة التي تستدعي الأعداء من الخارج لتدمير ما تبقى من البنية التحتية التي بنيت على مدى 40 عام من عمر الثورة المجيدة فالحرب التي دمرت البنية التحتية يقول البعض عنها بانها كانت حرب بين الحق والباطل بين مقاومة تستدعي الخارج لتدمير اليمن وبين مسلحي " أنصار الله " لايعقلون ولا يقدرون أنهم يخوضون حرب مقدسة مع الجيش اليمني للدفاع عن الوطن اليمني ومقدراته ولم يميزوا بين "الفخ" والحرب وما حرب عتمة وغيرها من الحروب الداخلية التي تنصب لك يوم الى "فخ" محكم ومدروس من أعداء اليمن وطعم يمكن ان يؤثر من وجهة نظرهم على أداء الجيش واللجان الشعبية في جبهات المواجهة والتصدي للغزاة .
اليوم ونحن نتلمس أحوال المواطنين والرعية بعد أن وضعت الحرب اوزارها وأنتصر أبناء اليمن على أبناء اليمن ليس فيها جديد نتفقد الأهل والضحايا وما خلفته الحرب في المحمية وجدنا فيهم العاجز عن اعادة بناء منزله ووجدنا ايضا أطفال بعمر الزهور بلا عائل وبلا مسكن هؤلاء هم ضحايا الحروب وهم من يدفعون حياتهم ومستقبلهم للحروب الغير محسوبة سلفا .
لم نسمع اليوم في قراى وحصون المحمية سواء انين الجرحى والموجوعين وبكاء الثكالى على فقدانهن أحبتهم ومن كان يعيلهم واليوم بعد ان سكتت هدير المدافع والرشاشات والبوازيك التي سمع أخر طلقاتها امس حين أطلقها المنتصرين من رؤوس الجبال والحصون التي يتمركزون فيها فرحا وابتهاجا بما حققوه من انتصار.. ولأن عتمة ليس فيها مينا بحري او جوي او انها حدودية مع أعداء اليمن اذا تبقى الحرب التي شنت خاطئة وناقصة وليست ذي جدوى ولكن الجهل سيد الحرب أعما قلوبنا جميعا وكان يجب على الراشدين وأصحاب الراي ان يكن لهم دور ايجابي ولكن قدر الله وما شاء فعل .
هل ستكون نهاية حرب عتمة هي أخر الجبهات الداخلية وأخر فخ ينصب لمقاومي العدوان الأجنبي على اليمن من الجيش واللجان انا أقول وأجزم ان هناك من غذاء هذه الجبهة الغير موفقة وكانت النتيجة مثلما توقعناها نحن حين قلنا لاداعي لإقحام المحمية في هذه الحرب لأننا نشعر بان الحروب الداخلية هي حروب استنزاف للأبطال والمقاتلين ولمقدرات الجيش واللجان وان الهدف منها هو صرف الأنظار عن مواجهة العدوان الخارجي لليمن العدوان الغاشم والحاقد على الشعب اليمني كله.
الله أكبر على من أشعلها وكان سبب في تيتيم العشرات بل المئات من أبناء عتمة المسالمين.. ولن أقول أكثر مما قاله أحد حكما المحمية المسنين من أبناء منطقة الحوادث وهو يقف بشموخ الى جوار حصن الحوادث الذي استهدفته طائرات العدوان السعودي بغاراتها قبل ايام وهو ينظر ما خلفته الغارة على قريته سألته كيف ياوالد هذه الحرب ايش رايك فيها أجاب وقال هذا صايح الرحمان على أبناء المحمية كانت هناك حلول وأتفاقات ولكن المتكبرين اوصولنا الى هذا..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)