صنعاء نيوز/ د.عادل العفيري -
الزعيم الذي وصل للموت وهو يقول ((ولا طلقة رصاص واحدة)) بعد جريمة تفجير جامع النهدين التي استهدفته وهو يصلي، ليمنع فتنة عظيمة، جعلت منه شخصا عظيما وأكسبته تضامن الملايين.. لا يمكننا اليوم أن نقبل منه دعوة للقتل والتنكيل بأهلنا وإخواننا وهم في موقف ضعف داخلي، وينتمون لحزب كبير داخل البلد وإن أخطأ قادتهم..
ونحن نرفض مسمى داعش تماما داخل اليمن، ومبدأنا مقابلة الإساءة بالاحسان وغير ذلك من تأييد فليس محبة بالرجل، بل خسارة لرصيده من الحكمة والدهاء وأجره في الدنيا والآخرة من مشجعين مغاليين ولو من أقرب الناس له، ومزيدا من إضرام النار في البيت الواحد، وإن كان هذا غباء فنحن رجاله. |