shopify site analytics
الرويشان يكتب : قمة البحرين .. هوامش سريعة - الشاب عادل الماوري يودع العزوبية الثلاثاء المقبل تهانينا - العلي يحتفل الجمعة القادمة بزفافه بقاعة الفيروز بالحصبة - النوايا الحقيقية للولايات المتحدة من وراء الميناء العائم في غزة - روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام - العلاقة الودية بين بوتين وشي جين بينغ تمثل كابوسا استراتيجيا لواشنطن - 10 دول عربية تشارك بمسابقة ملكة جمال العرب بأمريكا - القدوة يكتب: المجتمع الدولي فقد في فلسطين مظاهر الإنسانية والحضارة - مساهمات أكاديمية قيّمة لباحثين في الشارقة بدولة الإمارات - اتفاق على تفويج الحجاج اليمنيين من 4 مطارات تشمل "مطار صنعاء" -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عبدالله الصعفاني

الإثنين, 06-مارس-2017
صنعاء نيوز/ عبدالله الصعفاني -
من قال أن على الجميع أن يخلدوا إلى الإهمال حتى في أمور الذوق البسيطة التي تؤكد أننا ما نزال على قيد الحياة ؟ ومن قال أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان ؟

· وقبل أن ينبري لي عضو في حزب " وأنت ما دخلك " أو يقول : الناس فين وأنت فين؟ وحتى أؤكد أنني داخل السياق أو غير بعيد عن الموضوع سأكتفي من السياسة بأسئلة من نوع.. ماذا يصنع نائب سفير روسيا في صنعاء إذا كان السفير في عدن يبصم لعبد ربه؟ ومتى يطيب المقيل بقارورة مياه إيرانية؟ ولماذا لا تهتم الأمم المتحدة إلا بجمع المليارات لدواعي إنسانية ثم تصرف معظم المبالغ للموظفين العاملين عليها؟ ثم متى يقتنع ولد الشيخ أن من شروط المبعوث الأممي أن يكون وسيطًا نزيهًا ؟

· عودة للاستهلال ها أنا أتوقف أمام ما كان يسمى بالرادع لتتداخل في أذني صرخات مايكرفونات .. الأول يروج لأي حاجة بمائة ريال .. والثاني لحلويات المشبك والمجلجل .. والثالث يصرخ عندنا سموم للفئران .. للصراصير.. للذباب .. للقمل .. والحقيقة أنه لم يشر إلى الضفادع.

· ومع الاحترام لكل المهن وكل الباعة فقد أردت فقط التذكير بأننا في زمن العشوائية والفوضى وتداخل صراخ الكل مع الكل .. لا فرق بين منابر السياسة و سوق السمك .. حيث لا تعرف لماذا تواصل جولة مذبح مهمّة تعذيب اليمنيين المسلمين الموحدين؟ ولماذا لا نكتفي بخطر إف 16 ونمنع هذه الأخطار التي لا تعرف من أين تأتيك .. من سيارات تعكس شارع القصر الجمهوري نفسه أم من دراجات نارية تذرع الأرصفة والجزر ، وكأن أصحابها منقلبين بأثر رجعي على نبي الله سليمان .

· أما عن ما يمارسه موظفون حكوميون في مؤسسات خدمية من التعذيب لأصحاب المصالح وما يرافق ذلك من أساليب ابتزاز ورشوة فحدّث ولا خجل ولا تنسَ القول التبريري " يا رحمتاه " فلدينا حكومتان .. ولا من معاش لمن عاش .

· أما أم الكوارث وخالة الدواهي فهي أن بعض من يشرفون على هذا العبث في ممارسة ما تبقى من الوظيفة العامة وبعضهم جاهز لإعطائك عشرين محاضرة في الإدارة والأخلاق لكنه يلدغ المتعاملين معه بمثابرة نملة وعدوانية عقرب .

· ويبدو أمر من يمارسون الوظيفة العامة باستهتار وكأنهم في مهمة نشر ثقافة تفقد الناس ما تبقى من روح الانتماء ، متفانين في عدم الخجل من احترام الدور والوظيفة ، وكأنهم يذكرون الأبرياء بأن حكومة واحدة بلا تأييد شعبي ليست حكومة ، فكيف بحكومتين تتنافسان على التجويع حتى حضر القول بأن المراوغة لا تنتج غير المراوغة .

· وإذا كانت الأزمة الاقتصادية مبرره فكيف يمكن تبرير احتراف تصدير المعاناة والأوجاع للناس على هذا النحو الفاجر .. شارع غير منضبط وخطير .. ومرافق خدمية تختبر أعصاب المواطنين ..أسعار سلع ترتفع بسبب ارتفاع الدولار لكنها ترفض التراجع مع أي انخفاض .. ومخابز لا تفرق أمامها بين الروتي وبين عود الأراك .. ما يعني أنك في الأسواق أمام أسعار تعرف الطلوع ولا تعرف النزول حتى والنزول " وهدرة " كما يقولون .

· وعفواً .. نعرف أزمة المعاش وما في حكمه مما كان ثم لم يكن ولكن .. أين هؤلاء من " إذا حضرت انفع ولا تتحايل " فالناس بحاجة لأن تقوم كل جهة بعملها بمن حضر .. ثم أين الخيال الذي لا غنى عنه حتى في البلدان المتخلفة؟
· تصوروا أن دولة أسيوية محترمة واجهت زحام الشوارع بتخصيص يوم لسيارات الأرقام الفردية ويوم لسيارات الأرقام الزوجية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)